سعود و خاطر مسعد .. من لا يملك لمن لا يستحق
بتاريخ الأربعاء، 21 أكتوبر 2009
| أكتب تعليقا
هدر أموال الوطن و حقوق المواطن ـ من سيحاسب من !
في مقال تناقلته بعض المواقع الإليكترونية ، صرح خاطر مستشار سعود و الحاكم الفعلي لرأس الخيمة بأنه أنفق مائة و عشرين مليون دولار لتجهيز ميناء الحمرا لاستقبال سباق أمريكا لليخوت .. أي ما يعادل ستمائة مليون درهم ! هذا المبلغ الضخم الذي أنفقه خاطر مسعد لم يأتِ به من خزائنه التي ورثها من جدته و أيضا لم يأتِ بها سعود من خزائن أحمد الغرير جده .. و لكنها جاءت من حقوق المواطن المغتصبة في هذه الإمارة .
رأس الخيمة ، الإمارة الفقيرة ، كم هي محتاجة لمثل هذا المبلغ في تطوير بنيتها التحتية و بناء شوارعها التالفة أو بناء مساكن للمواطنين الذي أصبحوا حتى لا يمتلكون قطعة الأرض التي يمكن أن يبنوا عليها مسكنا يأويهم ، أو تقوية التيار الكهربائي و توفير المياه ، المشكلتين الأزليتين اللتين تعاني منهما الإمارة ، و لكنها حتما ليست بحاجة لمثل هذا السباق الذي يكلفها أكثر من نصف مليار درهم .
خاطر مسعد يهدر تلك الملايين للترويج لمشاريعه الوهمية ، فصاحب اليخت ( الألينغي ) صديق قديم لخاطر مسعد أثناء دراستهم بمدارس لوزان بسويسرا ، و يمتلك حصة كبيرة في مصنع سيراميك رأس الخيمة ، و يقيم الأن مشروعا على أرض إمارتنا الحبية ،لذا فإن هدر تلك المبالغ على سبيل الدعاية لمشاريعه هو وسعود و مسعد يصبح أمرا عاديا و لا يهم المواطن إن كان ذلك لصالحه أو لصالح البلد.
إمارة كرأس الخيمة ، مالذي يمكن أن يضيفه لها سباق كهذا الذي استحق كل ذلك الهدر ، و لكن كيف يمكن لوافد لبناني ، مستشارا لشخص نصف إيراني أن يشغل تفكيره في البحث عن أوليات الإمارة و حاجات المواطن ! هؤلاء ما أتوا إلا لسرقة الإثنين ، الوطن و المواطن .. فحولوا البلد إلى وكر للعصابات و مركز للتهريب و سلموا قيادتها لدولة معادية تحتل جزرها منذ عشرات السنين ، فها هي الآن تحتلها بأكملها وتمارس عليها تدريب خلاياها و تجعل منها مركزا لتخزين السلاح و المتفجرات .. و كل شيء يتم بمباركة الحكومتين ، المحلية و الاتحادية التي يؤمن جهاز شرطتها دخول الأسلحة و تخزينها !
لقد رفع لاري أليسون ،رئيس فريق أوراكل الأمريكي المتحدي لفريق الألينغي السويسري ، قضية أمام محكمة نيويورك ، طالبا منها باتخاذ القرار القانوني الذي يسمح بنقل السباق إلى مدينة فلنسيا الأسبانية ، و جاء في حيثيات الدعوة بأن رأس الخيمة منطقة غير آمنه و تسخر موانئها لعمليات التهريب من و إلى إيران و أورد حوادث كثيرة حدثت على أرض هذه الإمارة مستشهدا بتقارير عالمية كتبت حول هذا الموضوع إضافة إلى افتقارها لأبسط مقومات الحياة كالشوارع الجيدة و توفر الماء و الكهرباء ، بينما حجة خاطر مسعد أنه أهدر الكثير على بناء الميناء الذي سوف يستقبل السباق! انظروا تباين الحجة و مدى عقلانيتها بين شخص يرى مصلحة بلده و أعضاء فريقه و يخته و بين نظرة وافد لهذه الدولة أصبح شريكا في نهب ثرواتها و تمكين العصابات الدولية منها .
هل سباق اليخوت هو حاجة رأس الخيمة الأساسية لذا استحق كل هذا الهدر؟ سؤال لن يجيب عليه حتى مسعد و سعود برغم حصولها على درجة الدكتوراة في الكذب و التزوير ، لأنها حقيقة لا يحجبها غربال كذبهما و تكشفها خيانتهما و مصلحتهما الشخصية مقابل بيع الوطن .
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube