لقاح أنفلونزا الخنازير و حملة التطهير العرقي
بتاريخ الأحد، 29 نوفمبر 2009
| أكتب تعليقا
إن دولة الإمارات مقبلة على كارثة إنسانية ومجزرة وحشية إذا ما تم إجبار المواطنين على أخذ لقاح أنفلونزا الخنازير لما يحتويه هذا اللقاح من مخاطر تهدد النوع البشري وتصيبه بأمراض وعلل لا شفاء منها والأدهى من ذلك كله هو التواطؤ لنشر هذا اللقاح الذي قام بتصنيعه مصنع جلفار من خلال تقليده لتركيبة اللقاح المصنع في عدة شركات ومع الأسف الشديد أن يقوم بعض الأشخاص ومن هم في موقع المسؤولية بالترويج لهذا اللقاح الوباء ولا ينتابهم أي نوع من تأنيب الضمير عمّا سيصب المواطنين من علل وأمراض مستعصية فهمهم الأول هو ما سيدخل لهم من مال نتيجة توزيع هذا اللقاح وبالخصوص في الإمارات الشمالية حيث علمنا أن التلقيح في هذه المناطق سيكون إجبارياً بين طلاب المدارس والنساء الحوامل والأطفال بينما يكون اختيارياً في أبو ظبي ودبي وهذا لا يفسر إلا بأننا إزاء محاولة للتطهير العرقي من خلال نشر أمراض وعلل قد لا نجد لها علاجاً ولا دواءً لذا لابد من إطلاق تحذير هام للجميع بشأن لقاح أنفلونزا الخنازير وهو نفسه الذي تم حقن الجنود به في حرب الخليج ضد متلازمة حرب الخليج و"الجمرة الخبيثة" و أن الخبراء عثروا على مادة "السكوالين" في العقار المضاد للجمرة الخبيثة كما تم استخدامه لحقن بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد وأطلق العلماء تحذيرا من خطورة هذا اللقاح على صحة الإنسان حيث يعطل نظام ( الأميون سيستم ) و هو المتحكم في كل أنظمة الجسم خاصة المخ.
وبحسب الخبراء فقد توصل باحثون أمريكيون إلى اكتشاف تلك المادة في اللقاح تم استخدامها على سبيل التجربة فقط لا غير و أن تلك التجارب ما هي إلا "محاولة قذرة" قاموا خلالها بتقسيم الإنسانية إلى قسمين قسم أصيب بأمراض خطيرة بعد حقنه بتلك اللقاحات وظهرت على المنتمين إليه أعراض التدهور في القدرات العقلية والجنسية والجسمانية بشكل خطير وتم رصد عدة حالات أصيبت بالشلل , والقسم الآخرالذي لم يأخذ اللقاح ، ارتفعت قدراته العقلية وأصبح أفراده قادرين على جعل جميع أفراد القسم الأول عبيداً لهم .
وقد دارت العديد من الشكوك حول نشأة مرض أنفلونزا الخنازير حيث أن هذا المرض يبدو كالقصة تماما تبدأ أحداثها بقيام مجموعة من الطلبة بالسفر إلى الخارج بهدف قضاء بعض المرح وهناك يصابون بمرض أنفلونزا الخنازير وعقب رجوعهم إلى بلادهم ينتشر الوباء بين أهاليهم وسرعان ما تتسع دائرته ليجتاح العالم بشكل سريع .
المثير في الأمر أن فايروس انفلونزا الخنازير ضعيف للغاية و يمكن مقاومته و القضاء عليه في بداية الإصابة و ينصح باستخدام دواء تاميفلو و الإكثار من شرب السوائل خاصة العصائر المحتوية على المعادن و الفيتامينات بحيث لا تقل كمية السوائل في اليوم عن ليترين ، فمن أشد أعراض هذا المرض هو الجفاف الذي يؤدي إلى نتائج ضارة بالجسم ، غير أن سرعة استخدام العلاج قبل استفحال المرض تقضي عليه تماما في مهده و تمنح الجسم مناعة أبدية .
تجدر الإشارة إلى احتواء لقاح أنفلونزا الخنازير على عدد آخر من المواد الضارة لم يتطرق إليها التقرير الحالي وتم التركيز على أشد المواد ضرراً على صحة الإنسان وهي مادة (السكوالين) من أجل تنبيه الجميع واخذ الحيطة والحذر.
و في خبر لمنظمة الصحية العالمية ورد مايلي :
تسجيل عدد من حالات الحساسية الشديدة المتعلقة بلقاح إنفلونزا الخنازير في كندا
قالت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء إنه تم تسجيل عدد غير عادي من حالات الحساسية الشديدة كرد فعل على لقاح إنفلونزا الخنازير في كندا. وصرح الناطق باسم منظمة الصحة العالمية توماس أبراهام لوكالة الصحافة الفرنسية بأن عددا غير عادي من حالات الحساسية الشديدة كرد فعل على اللقاح سجلت في كندا.
وأضاف أن السلطات الكندية سحبت مجموعة من لقاحات شركة غلاكسو سميث كلاين وتجري الأبحاث اللازمة لتحديد أسباب هذه الحساسية، بدون توضيح العدد الدقيق لهذه الحالات.
أما في دولة الإمارات فورد هذا الخبر :
أكدت مصادر صحيـة مطلعـة لـ«الإمارات اليوم» أن «تطعيم طلاب المدارس باللقاح المضاد للفيروس المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1) سيتم في الفصل الدراسي الثاني» الذي يبدأ في فبراير المقبل. أما الحوامل فقد تقرر تطعيمهن في 8 / ديسمبر / 2009 !!
ويبدو من خلال ما تقدم ذكره إن لهذا اللقاح أغراض سياسية تهدف إلى سيطرة فئة من البشر على فئة أخرى بعد نشر وباء أنفلونزا الخنازير وحقن المصابين باللقاح الوباء .
