هذا بلاغ من وام .. ألا هل بلّغت .. اللهم فاشهد
بتاريخ الجمعة، 27 نوفمبر 2009
| أكتب تعليقا
وام تبلغ أهالي رأس الخيمة بأن صلاة عيد الأضحى في مصلى العيد الكبير ستكون خلف سعود !
ترى في هذا اليوم المبارك الذي وقف الناس قبله في عرفات و لا يزالون يتابعون شعائرهم المقدسة في التقرب لله خشية و أملا في مغفرته ، سوف يصلي أهالي رأس الخيمة خلف هذا الفاسق المجرم الظالم . إن الصلاة خلفه باطلة باطلة باطلة ... وام قد برأت ذمتها في إعلانها هذا فمن شاء لصلاته قبولا فليختر مكانا طاهرا غير البقعة التي سوف يدنسها حضورسعود، حتى و إن كانت بقعة طاهرة في بيته الطاهر ، يتقبل الله فيها صلاته و دعائه و خشوعه .
هذا الذي لا تزال فضيحته الجنسية في إعتدائه على خادمة في الفندق حاضرة في الأذهان ، فكيف لمثل ذلك الذي تلوثت أصابعه الشهيرة بسائل الخادمة في اعترافاته أمام شرطة مينسوتا أن يؤم بالمسلمين في صلاة عيد الأضحى ـ صلاة غفران الذنوب و هو المذنب من رأسه حتى أخمص قدميه ، الغارق في الرذيلة و الظلم و خيانة الوطن .
ترى هل سيضحي الناس بصلاتهم بوقوفهم خلف هذا الفاجر ! و كيف ستمتد أياديهم لمصافحة تلك الأيادي الملوثة بالفضائح ؟ هل يصح لمن ظلم الناس و استباح حقوقهم و سرقها و باعها على الغريب لتدخل في خزائنه الخاصة ظلما و عدوانا ـ أن يكون إماما للمسلمين في مثل هذا اليوم الفضيل ؟
ترى هل ينوي سعود أن يلقي مواعظه في هذه الصلاة في كيفية إدارة الحانات و المواخير و صالات القمار و يصدر فتواه بأن مقاطعها كأنما خارج عن طاعة ولي الأمر الذي يستحق العقاب على فعله؟
من يا ترى من أعوان الضلالة سيقف إلى جانبه ليبرر رضاه عما يفعله و هو بالنتيجة شريكا له ؟ و يمد يده لمصافحة يده النجسة ! غدا سيكون عيد الأضحى و على من يختار قبول صلاته من عدمها أن يختار البقعة التي سيسجد فيها لربه ليقبل دعائه و لكن بالطبع لن تكون البقعة التي يقف فيها خلف هذا النجس المنغمس في الرذيلة ليكون إمامه.
وام قد أرضت ضميرها و بلّغت ، و ما على الرسول إلا البلاغ .. ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد .
