و لا يزال مسلسل الحرائق الفاضحة مستمراً
بتاريخ الأحد، 10 أكتوبر 2010
| أكتب تعليقا
الذي يحاول إخفاء حرائقه طويلاً لابد أن يفضحه الدخان، غير أنّ رأس الخيمة تفضح الحرائق فيها ما تخفيه عصابة سعود وتجهد نفسها بالتستر عليه، و تحاول أن تزيف الحقائق التي تكون وراء شناعة استثماراتهم في الموبقات وبيع الأراضي غير المشروع وتسميم شباب الإمارة بسموم بيضاء رقيقاً كانت أو مخدرات ليكتمل بذلك مخططهم في إنتاج شعب منهك اقتصادياً وصحياً ، دون أدنى قدر من التفكير بالمسئولية التي يجب أن يتحلى بها من يدير شأن هذا الشعب.
بعد أن استثمر سعود أراضي الإمارة وشَرع ببيعها دون أي وجه حق و بذل جهوداً عظيمة في إعلاء صروح المواخير وبيوت الدعارة تحت مسميات عديدة و واجهات براقة تخفي وراءها ما تخفي من البشاعة والقبح الأخلاقي و هذا ليس بالغريب في أن تكون هذه الأفعال صادرة من شخص كسعود وسجله الفضائحي الحافل بالموبقات والرذائل و ليس ببعيد على ذاكرتنا جريمتة الجنسية التي اعتدى فيها على خادمة فندق بولاية مينسوتا بالولايات المتحدة ، وهي ليست الأولى و لا الأخيرة فجرائمه من هذا النوع لا تعد و لا تحصى.
قبل فترة فضح حادث احتراق ناقلة تهريب وقود ، التجارة الغير مشروعة بين إيران و رأس الخيمة ، و اليوم احتراق منزل قديم يكشف تجارة غير مشروعة من نوع آخر ، إنه وكر للدعارة يضم عشرات المومسات ، و على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام المحلية تناولت الخبر على أّنّه مجرد حريق حدث في احد البيوت التي تقطنها وافدات عربيات، ولكن ما هو السر في أن تقطن عشرات الوافدات في منزل لا يكاد يسع لربع العدد الذي تعرض لحادث الحريق؟ لقد كن يقمن بدور قذر لإفساد و تدمير شباب الإمارة ، فتلك الوافدات لم يكن سوى مومسات يبعن الهوى و المرض و الدمار على هؤلاء الشباب ، و ذلك الوكر ليس سوى نموذجا لأوكار عدة تابعة لشركة سعود و شركاه التي تقوم بأعمالها القذرة و الغير مشروعة ومنها تجارة الجنس ، و الجميع يعرف سر الماخور على أعلى قمة جبل جيس الذي يستقبل فيه كبار الشخصيات من هذه الدولة و يستدرج لهم بنات المدارس بشتى أنواع الإغراءات!
نحن في مأساة راس الخيمة، كما عودناكم دوما، ننقل الحقيقة دون مواربة، و دون تشويه ولا بد أن نطلع الآخرين على حقيقة ما يجري في إمارة رأس الخيمة من تهديم للبلاد وإفساد للعباد ولا يخفى عليكم أن سعود لا يتوانى في استغلال أي مصدر من مصادر الفساد وزرعه في هذه الإمارة المغلوبة على أمرها ، فحين يكشف حادث الحريق هذا الوكر الذي يأوي عشرات المومسات اللواتي يعملن في بيع المتعة الرخيصة و إيقاع المراهقين في شباكهن لا يمكن أن يتم لولا وجود جهات توفر لهن الغطاء القانوني وإبداء تسهيلات غير مسبوقة لا يمكن لأي شخص أن يوفرها سوى من كان له نفوذ وهذا بالتأكيد لا يمكن أن يتم بعيداً عن استثمارات سعود .
بيت واحد يضم العشرات إنّه بيت واحد فقط! أليس كذلك؟ فكم يوجد غيره من البيوت تنتشر في ربوع رأس الخيمة وتحت حماية مباشرة من قبل سعود ؟ و لماذا هذا التواجد الغريب لكل هذا العدد من الوافدات وبأي مهنة يتم تسويقهن سوى أن تكون أقدم مهنة عرفتها البشرية آلا وهي الدعارة! ما الهدف الذي يكمن وراء الانتشار المكثف لبيوت الدعارة والمراقص و جميعنا نعرف أن رأس الخيمة ليست دبي ولا يمكن أن تشكل نسبة السياحة في رأس الخيمة أي نسبة مئوية ليتم جلب مثل هذا العدد الكبير من المومسات ليقدمن خدماتهن للسائحين الأجانب والباحثين عن المتعة السريعة! لا يمكننا القول إلاّ إن الهدف هو استهداف أبناء رأس الخيمة وإغراقهم في المفاسد وهدم ترابطهم الاجتماعي لأهداف تكاد تبدو واضحة للجميع إضافة إلى إغراقهم بأمراض مستعصية لا يمكن الشفاء منها.
سبق وأن حذرنا في مواضع سابقة من أن الإسهام في نشر الرذيلة وبيع المتع الرخيصة يستهدف بنية المجتمع ومحاولة لإنهاكه صحيا واقتصادياً وكما ذكرنا في موضوعنا المنشور على هذه المدونة بتاريخ الأول من يناير 2010 تحت عنوان " استثمار الأمراض المستعصية في رأس الخيمة"
http://www.facebook.com/note.php?note_id=224267077123
ذكرنا فيه أن هناك خطة تهدف إلى ابتلاء مواطني رأس الخيمة بأمراض مستعصية سواء كانت صحية أو اجتماعية وجميعنا نعرف ما نتيجة الإدمان على المخدرات أو إقامة علاقات غير شرعية مع مومسات يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بأمراض فتاكة تنتشر كانتشار النار في الهشيم وكما هو واضح للعيان إن رأس الخيمة فيها من الهشيم ما يكفي وها قد بدأت نيران الحقيقة تفضح ما يحاول إخفائه و تظهره للعلن.
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube