مصنع مجان للتغليف ـ بين حقيقة التهريب و وهم التسمية
بتاريخ الأربعاء، 30 سبتمبر 2009
قد يكون موضوع الشركة الهولندية الذي استعرضناه عابرا يخص أمريكا و إيران وحدهما ـ لولا ورود إسم الإمارات في التحقيق .. و هذا ما يهمنا هنا ..
فمنذ فترة ووسائل الإعلام العالمية تتناقل أخبار تهريب الأسلحة و التكنولوجيا إلى إيران عن طريق مرافئ الإمارات و مطاراتها ، و دائما ما تكون رأس الخيمة العامل المشترك في جميع تلك العلميات السوداء . و الملفت للنظر في قضية الشركة الهولندية هذه ، هو إشارتها بأن تلك المواد يعاد تغليفها مرة أخرى و تصديرها إلى إيران ! حيلة تلجأ إليها عصابات التهريب في إخفاء الحقيقة و خرق قواعد الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على تصدير سلعها لإيران .
يوجد في رأس الخيمة مصنعان للتعليب و التغليف ـ يكادان يحتكران هذه التجارة على الأقل في إمارة رأس الخيمة و يملكهما سعود و أخوته ، هما مطبعة مجان و مصنع مجان للتغليف إضافة إلى مصنع آخر مشترك بين عصابة سعود و رجال أعمال كويتيين . و هنا تحوم الشكوك التي تكاد تصل إلى درجة اليقين أن مصانع سعود هي التي تقوم بإعادة تغليف السلع الإليكترونية الأمريكية و قطع غيار الطائرات لتقوم بعد ذلك بتصديرها إلى إيران ، وهذا الأمر ليس بجديد على هذه العصابة التي أصبحت سمعتها السيئة تحوم في الأجواء العالمية و تم إدراجها عالميا على القائمة السوداء لما تمارسه من عمليات تهريب من جميع الأشكال و ممارسة أنشطة تجارية محظورة يحرمها و يجرمها القانون الدولي .
نقطة مهمة أخرى وردت في اعترافات الشركة الهولندية ، تشير إلى أن قبرص محطة أخرى لإعادة التصدير إلى جانب دولة الإمارات ، و نتوقف هنا قليلا حول أهمية هذا البلد و ورود ذكره إلى جانب دولة الإمارات ... نعود في الزمن قليلا إلى الوراء قبل سنتين أو ثلاث حين أعلنت شركة طيران رأس الخيمة تأجير طائراتها على شركة خاصة بقبرص ، و أصبحت تسير رحلات خاصة بين قبرص و رأس الخيمة ، ترى مالذي كانت تنضوي عليه تلك الرحلات السرية ، هل الشركة الهولندية لخدمات الطيران هي الشركة المعنية في الموضوع و التي افتتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائراتها من شركة طيران رأس الخيمة لغرض التهريب هذا؟ إن تضافر الظروف و المقومات اللازمة لإتمام عمليات التهريب المشار إليها في المقال الصحفي تكاد تكمل عناصر القصة ، فرأس الخيمة إمارة في دولة الإمارات ويوجد بها مصانع التغليف و تؤجر طائراتها لشركة خاصة في قبرص تقوم برحلات غامضة بين قبرص و رأس الخيمة ـ و عصابة سعود و المافيات العالمية تتخذ من رأس الخيمة مقرا آمنا لها إلى جانب الخلايا الإرهابية ، أما إيران فهي المحور الرئيس في معظم عمليات التهريب التي تتم عن طريق مطار و موانئ رأس الخيمة .. إذا هنا يزول الالتباس و الغموض في عمليات التهريب التي كانت تمارسها الشركة الهولندية لخدمات الطيران لصالح إيران بأنها تتم عن طريق رأس الخيمة ، ذاك أمر بديهي بناءا على المعطيات و الأخبار العالمية التي تتناقلها وسائل الإعلام الدولية. فالشركة الهولندية تبدو أنها شركة وهمية أنشئت لغرض خاص بالاتفاق مع عصابة سعود و فتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائرات شركة طيران رأس الخيمة التي كانت تقوم بنقل البضائع من و إلى قبرص بعد إعادة تغليفها في مصنع مجان و من ثم يتم شحنها إلى إيران باعتبارها سلعا قبرصية .. هذا ما تفتقت عنه عبقرية خاطر مسعد الإجرامية في إضفاء صفة شرعية على عمليات تهريب غير قانونية باتخاذ لفة عبر قبرص لتوصيل تلك التكنولوجيا الأمريكية المتطورة إلى إيران التي سوف تقوم باستخدامها في مفاعلاتها النووية و التي ستكون دولة الإمارات هدفها الأول في استخدامها ضدها !
كل يوم تطالعنا الصحف العالمية بمثل تلك الأخبار و الفضائح التي أوصلت سمعة الإمارة بل الدولة كلها إلى الحضيض ، فأصبحت ترتبط بعمليات التهريب وصنع وترويج المخدرات و غسيل الأموال و خرق القوانين الدولية و الالتفاف على القوانين المحلية و العالمية.
لقد أصبحت دولة الإمارات بفعل هذه العصابة و ما تمارسه من إجرام دولة مارقة خارجة على القانون ـ تنمو فيها الخلايا الإرهابية و تهيء المكان الأمثل لعصابات المافيا العاليمة و يتم استغلال مطاراتها وموانئها في عمليات التهريب و غسيل الأموال ، ناهيك عما تقوم به عصابة سعود من سرقة للمال العام و اغتصاب حق المواطنين و بيع الوطن على الأعداء .
يبدو أن دولة الإمارات ممثلة برأس الخيمة أصبحت رافدا حيويا لتغذية وسائل الإعلام العالمية بتلك الأخبار التي تخجل كل مواطن و مقيم على أرضها و تجعل الحسرة تعتصر قلوب أبنائها ، فتلك الدولة التي عقدوا آمالهم على أن تكون منبرا للحضارة و الثقافة و موطنا للأمن و الاستقرار ـ إذ بها تصبح ملهما لوكالات الأنباء في بحثها عن الأخبار المعيبة و الخطيرة التي أضاعت هيبتها و حطمت آمال مواطنيها .
ماذا بقي لها اليوم بعد أن أصبحت سمعتها تترنح في المحافل الدولية و ارتبطت بكل ما هو غير أخلاقي و غير قانوني ، ولا يزال هناك من يحتمي سعود بظله فيمارس كل جرائمه بأريحية و ثقة ـ ولم لا و أجهزة الدولة بزيها الرسمي توفر له الحماية و الأمن اللازميين كي تتم عمليات التهريب بغطاء رسمي أو محمي من قبل الأجهزة الرسمية .
فمنذ فترة ووسائل الإعلام العالمية تتناقل أخبار تهريب الأسلحة و التكنولوجيا إلى إيران عن طريق مرافئ الإمارات و مطاراتها ، و دائما ما تكون رأس الخيمة العامل المشترك في جميع تلك العلميات السوداء . و الملفت للنظر في قضية الشركة الهولندية هذه ، هو إشارتها بأن تلك المواد يعاد تغليفها مرة أخرى و تصديرها إلى إيران ! حيلة تلجأ إليها عصابات التهريب في إخفاء الحقيقة و خرق قواعد الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على تصدير سلعها لإيران .
يوجد في رأس الخيمة مصنعان للتعليب و التغليف ـ يكادان يحتكران هذه التجارة على الأقل في إمارة رأس الخيمة و يملكهما سعود و أخوته ، هما مطبعة مجان و مصنع مجان للتغليف إضافة إلى مصنع آخر مشترك بين عصابة سعود و رجال أعمال كويتيين . و هنا تحوم الشكوك التي تكاد تصل إلى درجة اليقين أن مصانع سعود هي التي تقوم بإعادة تغليف السلع الإليكترونية الأمريكية و قطع غيار الطائرات لتقوم بعد ذلك بتصديرها إلى إيران ، وهذا الأمر ليس بجديد على هذه العصابة التي أصبحت سمعتها السيئة تحوم في الأجواء العالمية و تم إدراجها عالميا على القائمة السوداء لما تمارسه من عمليات تهريب من جميع الأشكال و ممارسة أنشطة تجارية محظورة يحرمها و يجرمها القانون الدولي .
نقطة مهمة أخرى وردت في اعترافات الشركة الهولندية ، تشير إلى أن قبرص محطة أخرى لإعادة التصدير إلى جانب دولة الإمارات ، و نتوقف هنا قليلا حول أهمية هذا البلد و ورود ذكره إلى جانب دولة الإمارات ... نعود في الزمن قليلا إلى الوراء قبل سنتين أو ثلاث حين أعلنت شركة طيران رأس الخيمة تأجير طائراتها على شركة خاصة بقبرص ، و أصبحت تسير رحلات خاصة بين قبرص و رأس الخيمة ، ترى مالذي كانت تنضوي عليه تلك الرحلات السرية ، هل الشركة الهولندية لخدمات الطيران هي الشركة المعنية في الموضوع و التي افتتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائراتها من شركة طيران رأس الخيمة لغرض التهريب هذا؟ إن تضافر الظروف و المقومات اللازمة لإتمام عمليات التهريب المشار إليها في المقال الصحفي تكاد تكمل عناصر القصة ، فرأس الخيمة إمارة في دولة الإمارات ويوجد بها مصانع التغليف و تؤجر طائراتها لشركة خاصة في قبرص تقوم برحلات غامضة بين قبرص و رأس الخيمة ـ و عصابة سعود و المافيات العالمية تتخذ من رأس الخيمة مقرا آمنا لها إلى جانب الخلايا الإرهابية ، أما إيران فهي المحور الرئيس في معظم عمليات التهريب التي تتم عن طريق مطار و موانئ رأس الخيمة .. إذا هنا يزول الالتباس و الغموض في عمليات التهريب التي كانت تمارسها الشركة الهولندية لخدمات الطيران لصالح إيران بأنها تتم عن طريق رأس الخيمة ، ذاك أمر بديهي بناءا على المعطيات و الأخبار العالمية التي تتناقلها وسائل الإعلام الدولية. فالشركة الهولندية تبدو أنها شركة وهمية أنشئت لغرض خاص بالاتفاق مع عصابة سعود و فتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائرات شركة طيران رأس الخيمة التي كانت تقوم بنقل البضائع من و إلى قبرص بعد إعادة تغليفها في مصنع مجان و من ثم يتم شحنها إلى إيران باعتبارها سلعا قبرصية .. هذا ما تفتقت عنه عبقرية خاطر مسعد الإجرامية في إضفاء صفة شرعية على عمليات تهريب غير قانونية باتخاذ لفة عبر قبرص لتوصيل تلك التكنولوجيا الأمريكية المتطورة إلى إيران التي سوف تقوم باستخدامها في مفاعلاتها النووية و التي ستكون دولة الإمارات هدفها الأول في استخدامها ضدها !
كل يوم تطالعنا الصحف العالمية بمثل تلك الأخبار و الفضائح التي أوصلت سمعة الإمارة بل الدولة كلها إلى الحضيض ، فأصبحت ترتبط بعمليات التهريب وصنع وترويج المخدرات و غسيل الأموال و خرق القوانين الدولية و الالتفاف على القوانين المحلية و العالمية.
لقد أصبحت دولة الإمارات بفعل هذه العصابة و ما تمارسه من إجرام دولة مارقة خارجة على القانون ـ تنمو فيها الخلايا الإرهابية و تهيء المكان الأمثل لعصابات المافيا العاليمة و يتم استغلال مطاراتها وموانئها في عمليات التهريب و غسيل الأموال ، ناهيك عما تقوم به عصابة سعود من سرقة للمال العام و اغتصاب حق المواطنين و بيع الوطن على الأعداء .
يبدو أن دولة الإمارات ممثلة برأس الخيمة أصبحت رافدا حيويا لتغذية وسائل الإعلام العالمية بتلك الأخبار التي تخجل كل مواطن و مقيم على أرضها و تجعل الحسرة تعتصر قلوب أبنائها ، فتلك الدولة التي عقدوا آمالهم على أن تكون منبرا للحضارة و الثقافة و موطنا للأمن و الاستقرار ـ إذ بها تصبح ملهما لوكالات الأنباء في بحثها عن الأخبار المعيبة و الخطيرة التي أضاعت هيبتها و حطمت آمال مواطنيها .
ماذا بقي لها اليوم بعد أن أصبحت سمعتها تترنح في المحافل الدولية و ارتبطت بكل ما هو غير أخلاقي و غير قانوني ، ولا يزال هناك من يحتمي سعود بظله فيمارس كل جرائمه بأريحية و ثقة ـ ولم لا و أجهزة الدولة بزيها الرسمي توفر له الحماية و الأمن اللازميين كي تتم عمليات التهريب بغطاء رسمي أو محمي من قبل الأجهزة الرسمية .
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
تفضل بكتابة تعليق