و لا يزال مسلسل الغش مستمرا
بتاريخ الاثنين، 14 ديسمبر 2009
قبل أقل من شهر سحبت دائرة البلدية بدبي مياه مسافي المعلبة بسبب التلوث ! و الآن و في أقل من شهر تعود تلك المياه الملوثة للسوق من جديد و هذه المرة في أبوظبي .
لماذا يصر هذا المصنع الذي تتقاسمه عائلة الغرير مع سعود على إغراق السوق بالمياه الملوثة و لا تأبه لإجراءات البلدية أو تحذيراتها من خطر هذه المياه الملوثة على الصحة العامة؟ لماذا لا تتخذ الجهات المسئولة قرارا حاسما لوقف تهديد حياة سكان هذه الدولة و ربما الدول التي يتم التصدير إليها ؟ هذه العائلة و كما هو معروف عنها تمتهن الغش و التزوير في جميع مناحي حياتها و لكن حين يصل الأمر لدرجة تهديد حياة الفرد يفترض من الدولة أن تضع حدا لهذه الجريمة المبرمجة مع سبق الإصرار و الترصد . فلا يعقل أن تسجل حوادث تلوث هذه المياه المنتجة من هذا المصنع بشكل مستمر و أن تسحب من أسواق الدولة مرتين في أقل من شهر في أمارتين مختلفتين دون أن يوجه حتى مجرد إنذار لمصنع السموم هذا الذي يقام على أراض اغتصبت من أصحابها فجففت مزارعهم لكي يتوسع هذا المصنع يوما بعد يوم على حساب المساحة الزراعية . لو كنا في بلد متحضر لأغلق هذا المصنع في نفس لحظة اكتشاف التلوث و تعرض صاحبه للمسائلة و ربما وجهت له جريمة من الدرجة الأولي و قد يصل الأمر إلى استقالة وزير الصناعة و التجارة بعد تقديمه للمساءلة. أما ما يحدث في دولتنا هو أن يمر الأمر بردا و سلاما على المسئولين و كأن هذه المياه مبيدا حشريا مرخصا لقتل الآفات الضارة التي هي هنا بالطبع سكان هذه الدولة .
بعد ثبوت تلوثها.. "مسافي" تسحب عبوات مياه من أسواق أبوظبي |
الخميس 23 ذو الحجة 1430 هـ الموافق 10 كانون الأول (ديسمبر) 2009 |
أبوظبي ـ إمارات نيوز: تعهد وكيل شركة مسافي لجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية بسحب منتجات الشركة من المياه المعدنية الموجودة في أسواق أبوظبي المعبأة بتاريخ 12 أكتوبر 2009 وتنتهي صلاحيتها في تاريخ 11 أكتوبر2010.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن مدير إدارة الاتصال والمعلومات في جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية محمد جلال الريايسة أن خط إنتاج الشركة ـ الذي يشمل عبوات المياه المعبأة بالتاريخ المذكور ـ يحتوي على عدة شوائب واضحة يمكن ملاحظتها بالعين المجردة، وهو ما يؤدي إلى تعكير صفو المياه ويسبب تلفها وعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
وأكد الريايسة الجهاز أجرى كشفا مخبريا فوريا على العبوات إثر ورود عدد من الشكاوى مضيفا أنه قد تم استدعاء وكيل الشركة لمتابعة الأمر معه وتم مواجهته بالشكاوى والتحاليل وطالبته بسحب المنتج من السوق على الفور.
كانت بلدية دبي قد سحبت في نوفمبر الماضي عبوات من مياه الشركة نفسها بعد ثبوت وجود شوائب واضحة عدم صلاحيتها للاستعمال المنزلي من شرب أو طهي.
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
تفضل بكتابة تعليق