خمسة مليارات دولار لبناء البنية التحتية بأندونيسيا
بتاريخ الاثنين، 28 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
دولة ( سيراميك رأس الخيمة) !
بتاريخ الجمعة، 25 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
شركة سيراميك رأس الخيمة عالم آخر من الرذيلة و الجريمة و احتواء لعصابات المافيا , فالشركة في ظاهرها عبارة عن مصنع لإنتاج الأدوات الصحية و بلاط الأرضيات و بعض الأواني لكن وراء الأكمة ما ورائها .
هذا المصنع الذي يقتطع جزءا كبيرا من إمارة رأس الخيمة تديره عصابة من الخارجين على القانون يمارسون من خلاله جميع جرائمهم و أهمها عمليات التهريب من و إلى إيران و التي أثارت الصحف الغربية قضيتها و لا تزال حيث تشمل تلك المواد المصدرة موادا تدخل في صناعة المفاعل النووي بما يخالف القرارات الدولية بخصوص حظر تصدير مثل تلك المواد إلى إيران في محاولة للحد من الطموح الإيراني في التوصل إلى إنتاج سلاح نووي يهدد منطقة الخليج بصورة خاصة و الأمن العالمي بشكل عام.
شركة رأس الخيمة في توسعها المريب أنشأت مصنعا كبيرا للسيراميك بولاية اصفهان الإيرانية و كذلك مركزا تجاريا كبيرا يشمل أسواقا و بنايات تجارية و مرافق عامة و شوارع و بنية تحتية ، مما يشير إلى تحدٍّ صارخ للإرادة الدولية ضاربين بعرض الحائط جميع القرارات الصادرة من هيئة الأمم المتحدة بخصوص المقاطعة الاقتصادية لإيران.
في هذا المصنع يوجد عالم آخر غير عالم إمارة رأس الخيمة ، الإمارة التي تقبع تحت خط الفقر ، عالم لا يمكن أن يمثل مصنعا للسيراميك ، ففي داخل أسوار هذه المقاطعة التي تسمى مصنع السيراميك توجد المطاعم المختلفة و مساكن الموظفين و المراقص و البارات ، و ما هو أبعد من ذلك ـ السجون الخاصة !
قد يتساءل القارئ لماذا يوجد بالمصنع سجنا خاصا به بينما هو مجرد شركة على أرض إمارة يفترض أن تكون مسئولة عن أمن جميع من يعيش عليها و لها مراكز للشرطة تتبع وزارة الداخلية و لها أيضا حرسا محليا خاصا ؟
الجواب عزيزي القارئ هو أنه تحدث الكثير من الجرائم في هذا المصنع و أهمها القتل ـ وذلك بعد أن تلعب الخمرة في رؤوس الموظفين و العاملين الذين يقضون سهراتهم الحمراء الماجنة في ملاهي و مراقص المصنع فتحدث بينهم خلافات تؤدي إلى عاهات مستديمة و أحيانا القتل ، و لكن مثل تلك الجرائم لا تصل ملفاتها إلى مراكز الشرطة بالإمارة بل يتم التعتيم عليها داخل جدران المصنع ، و العامل الذي يلقى حتفه يتم تسفير جثته إلى بلده مرفقة بتقرير جنائي ربما يلبسه التهمة تبعا لمحضر شرطة خاطر مسعد أو عصابة المافيا الروسية و ربما أيضا مصدقا عليه بتوقيع سعود نفسه .
إذا هذه الشركة التي تنتشر في العالم كالسرطان لم تكن أبدا صناعة السيراميك أهم أهدافها بل أنها ليست سوى غطاء لما يمارس خلف إسمها من جرائم كالتهريب و التصفيات و تجارة الحروب و تغذية الخلايا الإرهابية بالأسلحة و المتفجرات و تأمين المقر الآمن لعصابات المافيا و أهمها عصابة فيكتور بووت الذي اتخذ و عائلته من رأس الخيمة مقرا له و من مطارها مقرا لأسطول طائراته التي تقوم بعمليات التهريب من و إلى رأس الخيمة برغم ملاحقته عالميا لجرائم ارتكبها بحق دول و حكومات و أفراد و الآن يقبع خلف أسوار سجن تايلاند لكنه لا يزال يدير عملياته من رأس الخيمة كما السابق بل و أكثر حيث أن الإمارة تتحكم بها عصابة سعود و خاطر مسعد شركاء فيكتور بووت.
أحمد بن صقر يشتري نادي ليفربول بمليار و نصف دولار
بتاريخ الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
في الوقت الذي يترنح فيه العالم من الأزمة المالية العاصفة التي انهارت على إثرها بنوك و مؤسسات مالية ، حتى دبي العاصمة الاقتصادية الثرية للدولة ، تفاجئنا الصحافة العالمية بخبر شراء أحمد بن صقر لنادي ليفربوول !
و قد أشرنا في موضوع سابق لقضية الشراء هذه دون تسمية للنادي الذي لم يعلن عن إسمه حينها بعد أن نشرت وام الخبر على صفتحتها الأولى ووصفنا ذلك العمل بصفة التسابق بين أفراد العائلات الحاكمة في الاستحواذ على أندية عالمية كنوع من عمليات غسيل الأموال . و بعد أن قمنا بنشر موضوعنا هذا على صفحات مأساة رأس الخيمة سارعت وام في محاولة بائسة لتكذيب الخبر حماية لسمعة أولئك الأفراد ! و مثل هذا الفعل ليس بالجديد على هذه الوكالة الرسمية الغير محترمة ، فهي تنشر الخبر اليوم و تكذب نفسها بالغد خاطبة ود و رضا أسيادها على حساب سمعتها و سمعة الدولة التي تمثلها.
أما الصحافة العالمية المحترمة فلا تخضع لأوامر أو رغبات فردية بل أنها تتمتع بالشفافية التامة التي تساوي بين الرئيس و المرؤوس في بحثها عن الحقيقة و مصداقية الخبر . لذا قرأنا قبل أيام خبر شراء أحمد بن صقر لنادي ليفربول بمبلغ مليار و نصف دولار في عملية جديدة من عمليات غسيل الأموال التي تشتهر بها دولة الإمارات بشكل عام و رأس الخيمة بشكل خاص ، حيث تسخرها عصابة سعود و إخوانه لكل ما هو مخالف للقانون .
http://www.timeoutdubai.com/knowledge/news/12195-liverpool-fc-seek-ras-al-khaimah-investment
تتردى الأوضاع في رأس الخيمة من سيء لأسوأ و يعاني مواطنيها من قلة الموارد و فرص العمل و يفتقرون لأبسط مقومات الحياة الكريمة على أرضها و ينحرمون من حقوقهم الوطنية الواجبة ، كتوفير بنية تحتية صالحة و مستشفيات تفي باحتياجات السكان و مدارس حديثة تواكب العصر و التيار الكهربائي ـ الشريان الحيوي للحياة و كذلك كفاية البلد من المياه الصالحة إضافة لضعف رواتب موظفي الحكومة و الدوائر المحلية. و لكن في نفس الوقت نجد هذه الفئة المتسلطة تتحدى الأزمة المالية العالمية و تقوم باستثمارات استفزازية بشراء أندية أجنبية في رسالة واضحة لمواطني هذه الإمارة بأن جل اهتمامهم هو كيفية استثمار خزائنهم على حساب المصلحة الوطنية و سد حاجة المواطن و تلبية حقوقه .
ترى لو تم استثمار مليار و نصف دولار على أرض الوطن و لصالح المواطن كم كنا سنرى رأس الخيمة جميلة و نظيفة ومواكبة للحضارة حتى و إن كان ذلك على أقل تقدير ، وليس هذه الإمارة المنهكة التي لا يكاد يشابهها سوى قرية نائية في شرق آسيا أو أدغال أفريقيا .
و السؤال الذي يطرح نفسه هنا لهذا الغرّ المدعو أحمد بن صقر : من أين لك هذا؟ كيف تتوفر المليارات لصبي أحمق كهذا يتلاعب بها في شراء أندية خارجية بينما الإمارة تعيش تحت خط الفقر؟
إنها لمأساة كارثية أن تنتهب هذه الإمارة بصورة بشعة من قبل هذه العصابة التي لا تكف عن ممارسات السرقة و النهب و الاغتصاب ، تاركة البلد تئن من وطأة العوز و الحاجة.
حين تكون رأس الخيمة وكرا لعصابات المافيا و ملاذا للمجرمين
بتاريخ السبت، 19 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
نتذكر جميعا قضية قتل القائد العسكري الشيشاني سليم يامادييف رميا بالرصاص في موقف للسيارات بجميرا بيتش/ دبي بينما كان يهم بركوب سيارته في شهر مارس الماضي ، الأمر الذي أحدث إحراجا كبيرا لإمارة دبي و الدولة ككل.
خبر محاكمة المتهمين نشرته صحيفة الجلف نيوز على هذا الرابط :
تورد الصحيفة بأن المتهمين طاجيكي ورمز إليه بالحرفين ( م . ج ) و يبلغ من العمر 37 عاما و إيراني رمز إليه بالحرفين ( م . ت) و يبلغ أيضا 37 عاما من العمر ـ و الإثنان مقيمان ( بإمارة رأس الخيمة ).
لقد تم تأجيل المحاكمة حتى السابع من يناير لسماع أقوال المحقق الذي قام باستجواب المتهم الثاني الإيراني . و خلال جلسة الاستماع يوم أمس صرح ملازم بشرطة دبي قام بالتحقيق مع المتهمين حيث أنكر المتهمان تهمة قتل القائد العسكري الشيشاني مع سبق الإصرار و الترصد غير أن المتهم الأول ( الطاجيكي) اعترف أثناء التحقيق بمراقبة المجني عليه لمدة أسبوع و كان على اتصال بعصابة تنفيذ الجريمة و في يوم تنفيذ الجريمة اقتاد منفذ الجريمة بسيارته إلى مكان الحادث مضيفا ، أنه كان يأويه في منزله برأس الخيمة حتى يوم التنفيذ . بعد إتمام الجريمة تلقى اتصالا هاتفيا من العصابة التي كانت تقيم في شقة بالمرقبات يطلبون منه الحضور مع منفذ الجريمة إلى مقر اجتماعهم و هناك طلبوا منه توصيل المتهم إلى المطار وقد استجاب لأوامرهم . يقول المتهم الأول ( الطاجيكي) ـ أنه قام بهذا العمل مقابل مبلغ من المال غير أنه لم يحصل عليه .
أما المتهم الآخر ( الإيراني ) فقد اعترف أنه اقتاد أحد المشتبه بهم و يدعى آدم مع مشتبه آخر شيشانيا إلى المطار حيث انتظروا لمدعة 45 دقيقة هناك ، مضيفا أن آدم سلمه كيس به مسدس قام بإخفائه بحديقة فيلا لمواطن كازخستاني بتلال الإمارات حتى ساعة تسليمة لمجموعة أفراد العصابة التي كانت تراقب مقر القائد العسكري بجميرا بيتش ، لكنه أنكر معرفته بموعد تنفيذ الجريمة مضيفا أن آدم أخبره بأنهم يريدون قتل ماداييف بسبب الكراهية له .
هكذا ينتهي خبر الصحيفة و تنفتح أمامنا أبواب التساؤل .. ترى لماذا اختارت العصابة رأس الخيمة مقرا لها لمراقبة المجني عليه لحين موعد تصفيته ؟ نعود بذاكرتنا قليلا حين نشرنا عدة موضوعات تخص عصابات المافيا التي تحتضنها رأس الخيمة و على رأسها فيكتور بووت رئيس المافيا الأخطر الذي يقبع الآن خلف أسوار سجن تايوان متهما بعدة قضايا منها تهريب الأسلحة و المخدرات و تنفيذ جرائم قتل و تصفيات حول العالم . فيكتور بووت هذا يتخذ هو عائلته من رأس الخيمة مقرا له يمارس من خلالها جميع جرائمه بحماية من سعود و تعاون مطلق من خاطر مسعد ، حيث وضع المطار تحت إمرته يربض على أرضه أسطول من طائراته التي تقوم بعمليات التهريب و الجريمة.
هذان المجرمان أيضا اتخذا من رأس الخيمة مقرا لهما و قاما بتنفيذ جريمتهما البشعة في دبي في حق شخصية اعتبارية ، و هي ليست الجريمة الأولى و لن تكون الأخيرة بالطبع ! فنحن لم نعد نسمع عبارة ( رأس الخيمة ) إلا و هي مرتبطة بجريمة أو خيانة أو تهريب أو فساد من كل الأنواع . و لا يقتصر أثر خروجها عن القانون عليها وحدها بل يمتد إلى جميع إمارات الدولة معرضا أمن و سمعة الدولة جميعها للخطر . لقد أصبحت الإمارة موئلا لكل الخارجين عن القانون وملاذا للجريمة و عصابات المافيا العالمية التي تمارس أعمالها برعاية و حماية رسمية من قبل سعود و خاطر مسعد و ليس هناك في الدولة من مسائل أو معترض برغم ما تسببه تلك العصابات من خطر تعدى حدود الإمارة ليشمل الدولة بأسرها
المقال الذي نشرته الجلف نيوز في عددها الصادر بتاريخ 18 ديسمبر 2009 :
Dubai: A court on Thursday disregarded a lawyer's request to hear Chechen President Ramzan Kadyrov's statement on the assassination of Sulim Yamadayev, who was gunned down in Dubai in March.
"We ask the Dubai Court of First Instance to summon the Chechen President and members of his delegation, who visited the UAE shortly before the incident. We want to hear their statements concerning particular information about the assassination," said lawyer Juma Al Bawardi, who is defending one of the suspects, 37-year-old Tajik businessman M.J.
At large
Yamadayev was a Chechen military leader who was gunned down in the parking lot of his Jumeirah Beach Residence (JBR) home in March. Presiding Judge Hamad Abdul Latif Abdul Jawad, adjourned the case until January 7, saying the jury will then hear the statement of a policeman, who questioned the second suspect charged in the case, 37-year-old Iranian clerk, M.T.
Presiding Judge Abdul Jawad disregarded Al Bawardi's request (to hear the Chechen President's statement) and did not mention the matter.
During yesterday's hearing, an Emirati lieutenant and a policeman, who both interrogated the Iranian and Tajik suspects, testified in courtroom four.
Advocate Al Bawardi asked the lieutenant whether Dubai Police had informed the Chechen President that one of his delegation members had left behind his gun to be used in the murder.
"The court refuses to address this question to the witness [the lieutenant]," said the judge.
The Iranian and Tajik suspects have denied the charge of collaborating in the premeditated murder of Yamadayev and refuted the charge of aiding and abetting the alleged killers. Prosecutors have identified four suspects who are still at large.
The lieutenant, who questioned M.J., testified in court: "He admitted to me that his role was to watch the victim and he did so for one week. Then he drove some of the suspects to JBR for more observation. He claimed then that the suspects informed the shooter about the victim's house. M.J. added that he drove one of the suspects to a flat in Muraggabat. Fifteen minutes later, they phoned and asked him to return to the flat where all the suspects were present. The Tajik claimed to me that the shooter stayed at his house in Ras Al Khaimah until he drove him to the airport to travel. He admitted that he did so for money which he never collected."
The jury also refused to address another question to the lieutenant on whether the assassination was carried out based on the orders of the Chechen government.
Meanwhile the policeman said before the judge that his role in the case was to translate M.T.'s questioning.
"M.T. admitted that he drove a suspect identified as ‘Adam,' and another Chechen person, to the airport where they waited nearly 45 minutes… they took mobile phone snapshots for Yamadayev and his family when they came out of the airport. He alleged that Adam gave him the bag which contained the pistol… he said he hid the bag in [a] Kazakh person's villa in Emirates Hills until he handed it a group of men which were watching the scene in JBR. He alleged that he was unaware of the time of the murder," testified the policeman.
The witness added: "The Iranian alleged during questioning that ‘Adam' told him they wanted to kill Yamadayev because of hatred."
The trial continues
جزيرة المرجان الانشطارية... هيئة استثمار رأس الخيمة – استثمار النصب و الجريمة المنظمة
بتاريخ الأربعاء، 16 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
نشرت جريدة الوسط في .Monday 30 April 2007, Issue No:1697 الخبر التالي:
((ﺑﻘﻴﻤﺔ ٢٫١ ﻣﻠﻴﺎر درﻫﻢ إﻣﺎراﺗﻲ: (رﻛﻴﻦ) ﺗﻄﻠﻖ ﻣﻨﺘﺠﻊ (ﺑﺎب اﻟﺒﺤﺮ) ﻓﻲ رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ
اﻟﻮﺳﻂ - اﻟﻤﺤﺮر اﻻﻗﺘﺼﺎدي أﻋﻠﻨﺖ (رﻛــﻴــﻦ)، ﺧــﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﻘﺪ أﻣــﺲ ﻓــﻲ ﻓــﻨــﺪق ﺑــﺮج اﻟــﻌــﺮب ﻓــﻲ دﺑـــﻲ، ﻋــﻦ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻣﺸﺮوع (ﺑﺎب اﻟﺒﺤﺮ) ﻓﻲ إﻣﺎرة رأس اﻟﺨﻴﻤﺔ. وﺳــﻴــﻜــﻮن (ﺑــﺎب اﻟــﺒــﺤـﺮ) أول ﻣــﺸــﺮوع ﻋــﻘــﺎري ﻳــﺘــﻢ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮه ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﺷــﺮﻛــﺔ (رﻛـــﻴـــﻦ)، اﻟــﻤــﻄــﻮر اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـ(ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻤﺮﺟﺎن) اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺨﺬ ﺷﻜﻞ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻤﺮﺟﺎﻧﻴﺔ وﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺈﻧﺸﺎﺋﻬﺎ ﺷــﺮﻛــﺔ »رﻛـــﻴـــﻦ« ﻓــﻲ ﻣــﻴــﺎه اﻟــﺨــﻠــﻴــﺞ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ٤ ﻛــﻴــﻠــﻮﻣــﺘــﺮات. ))
هذا الخبر كان في ابريل 2007 ولكن الخبر ذاته يتكرر مرة أخرى بعد أكثر من عام حيث أعلنت وكالة أنباء وام وهي متخصصة في ترويج الأخبار المضللة لمشاريع سعود الاستثمارية ما يلي في الخامس من نوفمبر سنة 2008:
رأس الخيمة في 5 نوفمبر / وام / وقعت شركة منازل العقارية في الشارقة وشركة أملاك للتمويل في دبي.. اتفاقية لفتح حساب الثقة لصالح مشروع ماربيلا باي الذي تطوره منازل في جزيرة المرجان في إمارة رأس الخيمة.
لم ينتهي الخبر لهذا الحد بل قد ذُكر فيه أيضاً:
وأوضح( خاطر مسعد) أن مشروع جزيرة المرجان يعتبر من المشاريع المميزة.. حيث اجتمعت فيه نخبة من الخبرات والشركات المتخصصة في إقامة الواجهات البحرية.. حيث تم الإنتهاء من العمليات الأساسية المتمثلة في إقامة تشكيلات الجزر وعمليات ردم التربة بجانب أعمال البنية التحتية للجزيرة بعد أن تم منح العقد إلى شركة كورية متخصصة بأعمال البنية التحتية التي تتضمن تمديد خطوط المياه والتبريد المركزي والمجاري إضافة إلى تمديدات الطاقة الكهربائية.. مشيرا إلى أنه تم تسليم كافة الأراضي للمطورين.. كما باشرت بعض الشركات الكبرى عمليات الإنشاء بعد حصولها على الموافقات الفنية والإدارية المطلوبة.
الخبر المنشور كان في نوفمبر 2008 وقد ذكر خاطر إنه أراضي جزيرة المرجان قد تم تسليمها للمطورين وان الشركات باشرت عمليات الانشاء وكأنه يوحي إلى إن العمل قد بدأ ولن يتوقف حتى يتم الانجاز وان هناك شركة كورية تقوم بأعمال البنية التحتية وإنشاء توصيلات الكهرباء التي لا أدري من أين ستأتي الشركة الكورية بالكهرباء وتوصلها بأي محطة حيث لم يذكر انه سيتم إنشاء محطة خاصة بالجزيرة لتوليد الطاقة التي تحتاجها ولتنتبه عزيزي القارئ إن هذا الخبر كان في نوفمبر 2008 وان الشركات قد باشرت العمل في هذه الجزيرة العجيبة .
وذكرت آرابيان بيزنس في يوم الثلاثاء, 18 نوفمبر 2008
عن مشروع أكاديمية التنس بـ 816 مليون دولار في رأس الخيمة جاء فيه :
أزاح أسطورة التنس الألماني بوريس بيكر مؤخراً النقاب عن مشروع (بوريس بيكر بيتش ريسورت أند تنس أكاديمي) بقيمة ثلاثة مليار درهم إماراتي (816 مليون دولار أمريكي)، يحتل موقعاً إستراتيجياً على مدخل جزيرة المرجان الخصبة في رأس الخيمة، وسيكون واحداً من أكثر المنتجعات المتكاملة والفاخرة في المنطقة.
في يوم الثلاثاء, 7 إبريل 2009 نشر موقع الرؤية الاقتصادية الخبر التالي :
" انتهت «ركين» ذراع حكومة رأس الخيمة للتطوير العقاري من أعمال ردم البحر لإنشاء مشروع «جزيرة المرجان» البالغة تكلفته 3.67 مليار درهم والتي تعتبر أول جزيرة اصطناعية في إمارة رأس الخيمة، والتي ستؤدي بشكلٍ فعال إلى توسيع طول الخط الساحلي للإمارة بإضافة 21 كيلومترا، ويمتد المشروع على مساحة 2.7 مليون متر مربع."
لنعقد مقارنة بين الخبرين الذي أوردناهما قبل قليل حيث تم في الخبر الأول إن الجزيرة مكتملة الردم وانها تم تسليم أراضيها للشركات الكبرى التي باشرت بالتزامن مع شركة كورية تقوم بمهمة انشاء البنية التحتية للجزيرة وان التوقيع قد تم مع شركة منازل لإنشاء مشروع ماربيلا باي لكننا نفاجئ في الخبر الثاني الذي نشره موقع الرؤية الاقتصادية بتاريخ 7 إبريل 2009 أي بعد مرور ما يقرب الـ 6 أشهر من الخبر الأول إن الجزيرة قد اكتملت للتو من قبل ركين ولم يأتي أي ذكر لشركة منازل ولا لمشروع ماربيلا باي واللذان تبخرا في الخبر الثاني ولم يتبقى أي ذكر للعقد الذي تم توقيعه بحسب ما أوردته وام في نوفمبر 2008 حيث ذكرت وام :
((ووقع الإتفاقية من جانب منازل العقارية المهندس عبدالمحسن الحمادي الرئيس التنفيذي ومن جانب أملاك للتمويل عدنان العوضي نائب الرئيس التنفيذي.. وذلك بحضور الدكتور خاطر مسعد الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للإستثمار.))
وفي 19 - يوليو 2007 .. خرجت علينا الصحف بطامّة
تم التوقيع اليوم على صفقة ب 4ر3 مليار درهم لشراء الجزيرة الرابعة من جزر مشروع المرجان في رأس الخيمة بين مجموعة بي دبليو تي غروب اليابانية وهيئة رأس الخيمة للاستثمار .
وقع عن المجموعة اليابانية رئيسها الأعلى السيد هيروشي هياشي فيما وقعها عن الهيئة رئيسها التنفيذي الدكتور خاطر مسعد .
هنا نطرح السؤال التالي : أين ذهبت اتفاقية منازل وأملاك و خوئي و أكاديمية التنس و غيرها من المشاريع الورقية التي قبض حساب الضمان أموال مستثمريها؟ وكيف تم توقيع الاتفاقية وتسليم الأراضي للمطورين بينما الجزيرة اكتملت أعمال الردم فيها في إبريل 2009 بحسب الخبر الذي أورده موقع الرؤية الاقتصادية ؟؟
على مدى أكثر من عامين يتم نشر أخباراً عن هذه الجزيرة تكاد لا تختلف في الصياغة لكن الذي يختلف فيها هو إسم المستثمر الجديد الذي ما أن يوقع حتى يختفي في طيات هذه الجزيرة وربما يتم ردم العقود مع ما يتم ردمه من أحجار في هذه الجزيرة التي يذكرها المتشدقون في دفاعهم عن هيئة الاستثمار ويعتبرونها من إنجازاتها الكبيرة بينما الواقع يوضح لنا إن هذه الجزيرة ماهي إلا فخ يتم اصطياد المستثمرين فيها.
ويحيلنا الأمر إلى تصريح خاطر مسعد في الخبر الذي أوردناه حيث قال أن هناك شركة كورية تقوم بإعمال البنية التحتية ولكن الواقع لا يعطي أي انطباع لوجود هذه الشركة الكورية التي لم يتم تسميتها في تصريح خاطر وكذلك اختفاءها من سطح الجزيرة كاختفاء جميع المستثمرين و الذي يمثل خوئي حجم المأساة التي يتعرض لها هؤلاء المستثمرين نتيجة النصب و الاحتيال حيث كان مصيره السجن و سرقة أرضه و ماله و تشويه سمعته عن طريق الرسائل التي ترسلها هيئة الاستثمار إلى المستثمرين واصفة إياه بالنصب و الاحتيال و دخوله السجن بهذه التهمة التي فبركها مسعد خاطر ـ ويبدو أن النهاية التراجيدية لفرانك خوئي لم تنهي مسلسل جزيرة المرجان بل إن مسلسل ظهور المستثمرين واختفاءهم ما زال مستمراً .
نعود لكم لاحقا في قصة خوئي المثيرة !
و لا يزال مسلسل الغش مستمرا
بتاريخ الاثنين، 14 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
بعد ثبوت تلوثها.. "مسافي" تسحب عبوات مياه من أسواق أبوظبي |
الخميس 23 ذو الحجة 1430 هـ الموافق 10 كانون الأول (ديسمبر) 2009 |
الوهم و الإفلاس ـ توأمان لمشاريع سعود مسعد
بتاريخ الجمعة، 11 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
سر السيارة الحمراء ....!
بتاريخ الأربعاء، 9 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
في العام 2005- 2006 نشرت الصحف المحلية بدولة الإمارات خبرا صرح به مصدر مسئول في شرطة دبي ، جاء فيه :
شاحنة محملة بالرمال تنحرف عن مسارها في الطريق العام بين رأس الخيمة و أم القيوين .
بينما كانت الشاحنة تحمل حمولتها من الرمل متجهة من رأس الخيمة إلى الشارقة إذ بها تنحرف عن مسارها على الطريق العام ، فما كان من سائق الشاحنة إلا أن استنجد بشرطة أم القيوين كي تساعده في إعادة الشاحنة إلى المسار الصحيح. قدمت دورية من شرطة أم القيوين و لكن ربما لعجزها عن تنفيذ المهمة قامت بالاستنجاد بشرطة مرور دبي حيث حضرت آليات سحب الشاحنة ، و هنا تحدث مفاجأة غير متوقعة يذهل لها فريق الشرطة !
بينما كانت الآليات تحاول إعادة الشاحنة إلى المسار انزاح الرمل إلى جانب صندوق التحميل و ظهر لون أحمر أثار فضول الشرطة لمعرفة ماذا يخفي الرمل .. فإذا بهم يفاجأون بسيارة رياضية فخمة من تلك التي يتعدى سعرها مليوني درهم مخفية تحت الرمال . أبلغ الفريق إدارته بما رأى فأشار عليه بالتحفظ على السائق و الشاحنة و السيارة الحمراء .
عند التحقيق مع سائق الشاحنة أجاب بأنه استدعي لقيادة الشاحنة و توصيلها لورشة تصليح سيارات بالشارقة ، فذهب إلى مكان وجود الشاحنة و هو خلف مصنع سيراميك رأس الخيمة و من هناك اقتادها في طريقه إلى الورشة و لكن حدث ما حدث في الطريق . يقول المتحدث بإسم شرطة دبي أنه كانت لديهم قضية اختفاء سيارة بنفس المواصفات التي انطبقت على السيارة الحمراء كانت قد وصلت إلى جمارك عجمان ثم اختفت من هناك قبل تخليص معاملتها ـ الأمر الذي دفع بموظف الجمارك لتبليغ جهاز وزارة الداخلية بهذا الأمر و تم تقييد الحادثة على أجهزة وزارة الداخلية في جميع أنحاء الدولة .
قامت شرطة دبي بتبليغ صاحب السيارة المفقودة بعثورهم على سيارته فما كان منه إلا أن أرسل محاميه إلى إدارة الشرطة متعللا بأن صاحب السيارة شخصية إعتبارية في الدولة و لا يريد لهذه القضية أن تعرض للرأي العام ، و حين سأله المحقق و لماذا لم يبلغ عن اختفاء سيارته خاصة أن سعرها يصل إلى ملايين الدراهم أجاب أنه لا يكترث لمثل هذا الأمر حفاظا على سمعته !
من جانبها شككت شرطة دبي في الأمر لوجود سبب غامض أولا في عدم التبليغ ، ثم في رغبة المالك على إخفاء القضية ، و الأهم خروج الشاحنة من خلف مصنع سيراميك رأس الخيمة محملة بالرمال التي تخفي السيارة ، و أخيرا وجهتها حيث ورشة تفكيك و إصلاح السيارات . توجه فريق من شرطة دبي بالتعاون مع فريق من شرطة الشارقة إلى الورشة المعنية حيث قام بالتحقيق مع العاملين هنا ، و كم أذهلتهم المفاجأة ! ففي تلك الفترة كثرت التبليغات عن سرقة سيارات من أمام منازل أصحابها أو من المواقف أو الأسواق ليكتشف فريق التحقيق أن العديد من تلك السيارات موجودة بالورشة و لكن مفككة .
أفاد صاحب الورشة بأن أفرادا يأتون إليه ( بسياراتهم ) طالبين منه تفكيكها إلى أجزاء حيث يسلمها لهم مفككة حسب الطلب ..! تيقن المحقق أن السيارة الحمراء كانت في طريقها للتفكيك في هذه الورشة و سوف تحمل أجزائها المفككة إلى مكان لا يعلمه سوى أصحابها . و تسائل هنا لماذا يرغب أفراد في تفكيك سياراتهم الجديدة و تحويلها إلى خردة ، و كيف يمكن لسيارة رياضية بهذا المبلغ ـ جديدة لم تستخدم أن تفكك بهذه الصورة ، و إذا كانت السيارات الأخرى مسروقة و قد بلغ أصحابها بحادثة سرقتها ، فهذه السيارة لم يبلغ عنها صاحبها بل قال أنه لا يريد أن يثير ضجة تمس وضعه السياسي حول موضوع من هذا النوع ، و في النهاية تأتي من خلف مصنع سيراميك رأس الخيمة مخفية تحت الرمال ليكتشف جهاز الشرطة مكان اختفائها و يفتح موضوع أكبر بكثير من مجرد إختفاء سيارة .
عمل محقق الشرطة على دراسة الجوانب الغامضة في القضية فاهتدى فكره لمعرفة سبب تفكيك السيارات أن هناك أمرا ما يكمن في القطع المفككة ، فبدأ بالتدقيق في فحص السيارة الحمراء لتذهله المفاجأة الكبرى ، فقد أشارت أجهزة التدقيق على وجود كميات من الزئبق الأحمر مخبأة في بابي السيارة و بعناية فائقة . صعق المحقق من هول ما رأى خاصة أن هذه المادة لا تستخدم سوى في صناعة القنابل النووية ! إذا لمن كانت ستصل هذه المادة ؟ و لماذا كانت مخبأة بعناية فائقة في بابي السيارة ؟ ولماذا كانت هذه السيارة في طريقها إلى الورشة للتفكيك ؟ تري مالذي يختبئ وراء هذه القصة ؟ و لماذا لم يبلغ صاحبها باختفائها ؟ ربما هنا لا نستطيع أن نعرف الجواب .. ولكن ... صاحب السيارة أدخلها للدولة لهدف معين و لم يشأ لها أن تسجل في سجلات الجمارك بوجودها لغرض معين ، و رفض إظهار القضية للرأي العام لسبب معين ، و ذهابها للورشة للتفكيك أيضا لحاجة معينة ، أما خروجها من خلف مصنع السيراميك مخبأة تحت الرمال فهذا أمر لا يدع مجالا للشك حول هوية صاحب السيارة . أما الأسرار المختبئة خلف تعبئة الأبواب بالزئبق الأحمر و تفكيكها ربما استعدادا لتصديرها على شكل قطع غيار فلم تتطرق له صحف الدولة بشكل قاطع كذلك لم يفصح عنه المصدر المسئول في شرطة دبي ، الذي تحفظ بدوره على جميع الأسماء الواردة في القضية .
إذا ما علمنا مدى العلاقة التي تربط بين رأس الخيمة و إيران و عمليات التهريب التي تحدث عن طريق موانئها ، و استماتة إيران في امتلاك القنبلة النووية أو الحصول على المواد اللازمة لتصنيعها ، فإن ذلك يكاد يزيل الغموض حول هذه القصة المثيرة ، و يخلق غموضا آخر أكثر إثارة .. ترى حين علمت وزارة الداخلية بهذا الأمر الخطير ، لماذا لم تقدم على اتخاذ اللازم حينها ، بل و تسترت على الموضوع برمته ولا تزال تتستر على ما يجري في إمارة رأس الخيمة من أمور خارجة عن القانون و تصيب أمن الدولة في مقتل .. ! من المستفيد يا ترى؟ بالطبع ليس الوطن أو المواطن الغافل ، و لكن حتما أطرافا أخرى اقتضت مصالحها الخاصة التضحية بمصلحة الوطن و أمنه ومستقبله هو وبنيه ، ولا حول و لا قوة إلا بالله .
الاستحمار الإعلامي .. إضافة جديدة إلى ملف سعود الفضائحي
بتاريخ الاثنين، 7 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
كما هو معتاد في دولة الإمارات العربية المتحدة يقوم سفراء الدول المعتمدين في الدولة بزيارات يلتقون بها بحكام الإمارات أعضاء المجلس الأعلى كنوع من الزيارات البروتوكولية للتعارف وتوثيق العلاقات بين القنوات الدبلوماسية المعتمدة وأقطاب الحكم في الإمارات وما رأس الخيمة ببعيدة عن هذه الزيارات ولكن ما يلفت النظر ويستوجب التأمل هو عندما يتم الإعلان مرتين عن زيارة أحد السفراء المعتمدين لهذه الأمارة وبمدة لا تتجاوز أسبوع.
فقبل عيد الأضحى أعلنت (وام) ولمرتين عن قيام سفير دولة الكويت بزيارة إمارة رأس الخيمة ولقاءه بسعود ولو نظرنا إلى أبعاد هاتين الزيارتين المعلنتين من جملة زيارات غير معلنة لعرفنا أن هنالك أزمة قد تطفو إلى السطح وتفوح رائحتها في الأيام القادمة وإن أسباب هذه الأزمة التي يسعى سفير دولة الكويت إلى حلّها تتعلق بأموال مستثمرين كويتيين وضعوا أموالهم في مشاريع اتضح فيما بعد إنها من ضمن قائمة المشاريع الوهمية التي يتركز نشاط خاطر مسعد وسعود عليها في لعبة تدور رحاها منذ ما يقرب الست سنوات أكلت الأخضر واليابس من أموال الحكومة المحلية و المواطنين ومستثمرين عرب وأجانب لتذهب إلى حسابات خاصة بسعود ومسعد .
إن مشاكل المشاريع الوهمية تطفو على السطح وتثير أزمات بين المستثمرين الذين اكتشفوا زيف الأعمال و و الوهم الذي نشره سعود بمعونة مباشرة من وكالة أنباء الدولة الرسمية وإن أموالهم التي أدرجوها لحسابات هذه المشاريع قد تبخرت وذهبت في أدراج الحسابات الخاصة وإنهم قد استدرجوا إلى فخ كبير ساهمت قنوات حكومية في الترويج له بما أضفى عليه الشرعية التي تجعل المستثمر والمواطن يشعر بالاطمئنان لمصداقية هذه الأعمال ولكن ما حدث كان خلاف ما تم الترويج له وإن المشاريع التي أعلن عنها ما هي إلا هواء في شبك وما تم تنفيذه من مشاريع ضئيلة استخدمت كواجهة للخديعة لم تستلم الشركات المنفذة لها أي شي من مستحقاتها و إن قصة المستثمرين الكويتيين ما هي إلا نموذج من قصص كثيرة لازال أصاحبها ينتظرون وعود سعود بتسديد مستحقاتهم المالية عن مشاريع تم تنفيذها من قبلهم ولكن سعود لم يفِ بالتزاماته ولم يقم بتسديد ما عليه من مستحقات.
فمنذ سنوات عدة تقوم السفارة الكويتية في الإمارات بمتابعة هذا الموضوع وكلما تغير سفير يقوم السفير الجديد بمتابعة البحث عن حلول مع سعود ولكن هيهات أن يقوم سعود بإيجاد حل للقضية كعادته في أكل حقوق الغير وإصراره الغبي على المطاولة ظناً منه بتخلي الآخرين عن حقوقهم نتيجة تعبهم من المطالبة وكما يصر سعود على عدم الإيفاء بالتسديد فإنه يصر على استثمار خبر الزيارة كمنجز إعلامي وفاته إن الإعلان لمرتين في أسبوع واحد لزيارة دبلوماسي تعني إن هنالك أمراً يحدث استوجب التحرك الدبلوماسي وربما إن عجزت الدبلوماسية الكويتية المتمثلة بسفيرها المعتمد قد تلجأ لإجراءات أخرى تؤثر وبشكل مباشر على العلاقات التاريخية بين إمارة رأس الخيمة ودولة الكويت ومن ثم تنعكس بدورها على العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات و الكويت وربما إن سعود لا يكف عن تصرفاته الرعناء في إفساد علاقات الدولة بدول أخرى والشواهد كثيرة وموثقة .
هنا نتذكر زيارات السفير الإيراني التي كانت تتم بشكل شبه يومي لسعود، و هو بالطبع خارج أطر الديبلوماسية بل هو خروج على عهود التبادل الديبلوماسي بين الدولتين ، لنكتشف فيما بعد سر تلك الزيارات المريبة حين يندد الإعلام العالمي بالعلاقات الوثيقة التي تربط بين سعود و النظام الإيراني الأمر الذي وصل إلى حد تأجير الإمارة لإيران ، حيث يقوم فريق من قبل الحكومة الإيرانية في إدارة أمورها .
إن الذكاء الذي يتمتع به السفير الإيراني بالطبع لا نجده عند سعود ، فقد حذر الأول من نشر أي خبر عن زياراته تلك و جعلها في غياهب السرية المطلقة ـ و كيف لا و هو ينفذ مخططا أعدّ منذ عقود و رسخه على أرض الواقع في هذه الإمارة المسروقة . كان بود سعود ربما للتلميع الإعلامي أن يشير إلى تلك الزيارات غير أن خضوعه لأوامر السيد الإيراني منعه عن الإعلان عنها أو حتى الإشارة إليها ، إلى جانب أن تلك الزيارات في معظمها جاءت لترتيب أمور السيطرة على الإمارة و تنسيق أمور التهريب من رأس الخيمة إلى إيران و العكس، لذا وجدنا قبل فترة أن الخلايا الإرهابية التي تم القبض عليها في رأس الخيمة كانت مزودة بأسلحة و متفجرات إيرانية .
لكن السفير الكويتي شاء أن تكون زياراته علنية كي يوصل رسالة للعالم على أن هناك أمراً ملحّاً يدعوه لتكرار الزيارة ، فمثل ذلك التكرار ليس بروتوكوليا و لكن ينم عن أمور أخرى يحاول السفير طرحها و إن مشكلة الشركات الكويتية التي ذهبت ضحية الاحتيال و الطمع و السرقة سوف تفتح المجال لدول أخرى واجهت شركاتها نفس المصير الذي واجهته الشركات الكويتية ، و سوف نرى سلسلة من زيارات ( المطالبة) باسترداد الحقوق يقوم بها سفراء تلك الدول التي تنتمي إليها الشركات الضحية .
عليك يا سعود أن تدرك إن سعيك الشخصي في القيام بعمليات نصب واحتيال لن يمرّ دون أن تقع في شرِّ أعمالك وها أنت تُلبس أعمال النصب التي تقوم بها لبوس الصفة الرسمية بما أساء و يسيء إلى الإمارة والدولة معاً .
الوطنية المعكوسة ...!!
بتاريخ السبت، 5 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
مصانع مسافي وتعبئة التلوث
بتاريخ الجمعة، 4 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
سبق وإن تطرقنا في موضوع سابق عن مصانع مسافي وأساليب الغش التي تتبع في هذه المصانع وسبق أن نبهنا لرداءة منتوجات هذه المصانع ونبهنا لعمليات الغش والتزوير التي تقوم بها هذه المصانع فقد جعلت الشراكة بين سعود والغرير إمارة رأس الخيمة ومواطنيها فريسة تناهبوها بينهم فتخسر الإمارة من سمعتها ويخسر المواطن في الإمارة والدولة من صحته وطالما نبهنا إن هذه المصانع المقامة في مسافي تستغل موارد الإمارة وتستلب من حق المواطن وحقه في الماء والكهرباء رغم أنها تعتبر من المشاريع الخاصة وليست تابعة للحكومة المحلية وهذه أولى عمليات الخداع التي تمارسها هذه المصانع بشراكة سعود مع أخواله .
يبقى ديدن سعود وأخواله الغرير هو الغش والتزوير والخداع على حساب المواطن وصحته ولا تدخل في حساباتهم ما يتعرض له المواطن من مخاطر وآخر هذه المخاطر هو انتشار عبوات مياه ملوثة ولم يتم اكتشاف هذا التلوث لولا ظهور الشوائب وهي تعوم وسط المياه المعبئة ..
فقد نقلت صحيفة الإمارات اليوم تقريرا مفاده إن المواطنين قد تقدموا ببلاغات حول وجود عبوات ملوثة من مياه مسافي وكانت التبريرات جاهزة حول هذه الشوائب وكأنه خطأ غير مقصود ولكنه في النتيجة يُعدُّ كارثة تهدد سلامة المواطنين الذين يعتمدون على المياه في استهلاكهم اليومي إذا ما علمنا إن المصنع ينتج من عبوات للمياه يصل عددها إلى ثلاثة ملايين عبوة في اليوم الواحد أي بمعدل 135 ألف عبوة في الساعة.
ولننتبه إذا ما كان الخطأ الممكن الحدوث كما صرح المدير التنفيذي لمسافي أشرف أبو شادي فلو إن الخطأ الغير مقصود مستمر من تاريخ إنتاج العبوات لحين اكتشاف التلوث فأن المواطن قد استهلك ما يقارب 250 مليون عبوة فأين كانت الرقابة في حينها ولماذا يسمح بتسريب هذا العدد الهائل من العبوات الملوثة .
ومما يثير الاستغراب هو تصريحات (أحمد عبد الرحمن العلي) الذي قال:" أن الشوائب التي ترى ظاهرياً من قبل أي شخص لا تدعو إلى القلق لأن ذلك يحد من خطورتها نظراً لإمكانية تجنبها " !! فات السيد أحمد عبد الرحمن العلي إن المياه الملوثة بشوائب سواء كانت مرئية أو غير مرئية فهي تعد ملوثة خاصة إن العبوات الملوثة كُتب عليها مياه صحية نقية فأين النقاوة التي فيها هذا ولن نستبعد من أن تكون العبوات البلاستيكية هي ذاتها عبوات ملوثة مصنوعة من مواد قد تحمل أضرار فإن سعود والغرير لا يهمهم سوى الربح السريع والكبير .
كما إن وجود المصانع في رأس الخيمة يعطيها حصانة تبعد عنها أنظار الرقابة وتتيح للغرير أن يقوموا بتعبئة كافة المنتجات التي تنتجها مصانع مسافي دون مراعاة الشروط اللازمة التي تجعل هذه المنتجات صالحة للاستهلاك وكأن السيد أحمد عبد الرحمن العلي رئيس قسم التفتيش الغذائي في إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي يخفف من وقع تقرير الصادر من القسم الذي يديره رغم إن التقرير أثبت أن «الفحص أثبت عدم صلاحيتها للاستعمال المنزلي من شرب أو طهي».
ليس الماء وحده هو المعرض للتلوث بل جميع منتجات الأغذية و العصائر التي تنتجها هذه المصانع غير ان صفاء الماء يجعل من السهل اكتشاف التلوث به بينما يصعب اكتشاف ذلك في المواد الغذائية المعلبة و العصائر التي يصعب التحقق مما تحتويه من شوائب و ملوثات في ظل غياب الرقابة و انعدام الضمير .
إن الاستهتار الذي يصدر من أبناء الغرير وشريكهم سعود ما هو إلاّ نتيجة عدم مبالاة الدولة بما يجري ويدور على أراضي إمارة رأس الخيمة التي أصبحت مرتعاً لكل ما يخالف القانون و يضر بصحة المواطن وسمعة الدولة .
إيران تحتجز الفريق البريطاني المشارك في سباق اليخوت
بتاريخ الأربعاء، 2 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
the sport will be complete.))
متى ستعلن دبي افلاسها كـ امارة ؟ وهل ابوظبي ستلحق بها مفلسة لا منقذة ؟؟.. بقلم: فايزة البريكي
بتاريخ الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009
| أكتب تعليقا
الجميع مصدوم ومتفاجئ بل خائف حد الرعب ماحدث وماسيحدث في امارة دبي من انهيار اقتصادي مُخيف جدا ، هذا الانهيار طال العالم وليس دبي وحدها ولكن لماذا دبي بالذات اصبح التركيز عليها وبقوة؟ لاجابة على هذا السؤال يجر خلفه اسئلة كثيرة ودبي فعلا على المحك لما اتبعته من سياسة اقتصادية فيها من التهور اكثر من التطور بل ولعبت آيادي داخلية وطنية واجنبية في انهيار هذا الاقتصاد بهذه السرعة وبهذه الصورة المخزية .. التنافس الشديد بين رؤوساء الشركات للاطاحة بشركات اخرى وعدم التركيز على دبي كنموذج نجاح وليس كفرد او كشركة هو بداية التخبط في سياسة استثمار اقحمت الحكومة نفسها ليتحول اقتصاد دولة الى اقتصاد وتجارة واستثمار مجموعة جشعة من الشركات تحت مظلة حكومية وبأسماء وادارات مختلفة اودت بامارة دبي الى الهاوية ..دبي لم تكن تبيع عقارات بل تبيع كل شبر من ارضها دون ان تعي ما تفعله ، دبي وقعت في فخ غسيل الدماغ من غرور وعنجهية وتجربة نجاح لا مثيل لها ، ضربة دبي اتت من آيادي خفية لترفعها للسماء ومن ثم تسقطها في القاع لكي ترسل رسائل ترهيب وتخويف لبقية الدول فيها ( لا نجاح عربي ولا اقتصاد عربي ولن تعودوا ايها العرب كما كنتم بل ستظلون تبكون على اطلالكم لحين قيام الساعة .. فأهلا وسهلا بكم الكل يعلم جيدا ان الازمة المالية ازمة مخطط لها منذ عقود والهدف منها تغيير النظام المالي العالمي وضرب اقتصادات الشرق اوسطية كخطوة اولى وانهاك ميزانيتها وعرضها للعجز لتقوم بتقديم تنازلات دون ان تعترض.. ستلاحظون في الاشهر القادمة ستعلن دول افلاسها وليست دبي وحدها وهذا هو الهدف الرئيسي من الازمة ، ان تعقد الدول التي ضربتها الازمة العزم لتشد رحالها الى صندوق النقد الدولي الذي بدوره قد قام بتجهيز حزمة من الشروط والاوامر لاقراض هذه الدولة اوتلك ووضع جميع الدول واصولها ومواطنيها تحت رحمتها ووصايتها وتفقدها استقلاليتها تحت غطاء لانقاذ مايمكن انقاذه فقوة الدول اليوم ليس بما تملكه من جيوش واسلحة بل بما تتحكم به من اقتصادات وثروات الدول دون ان تطلق رصاصة واحدة وبكل ترحيب وخنوع من الدول التي وقعت في فخ القروض وفخ الازمة الاقتصادية نقول لهم شكرا لكم على وقفتكم معنا وطلتكم البهية لمسخنا كيف سيكون دور ابوظبي هنا ؟ وماهو المقابل الذي ستحصل عليه ابوظبي بمساعدتها لدبي لخروجها من الازمة؟ اولا فليعرف الجميع ان ابوظبي ايضا كغيرها من الدول التي ضربتها الازمة ولكن بصورة أخف قليلا من دبي وهذا لا يعني بأنها قد تتجازوها بل بالعكس ، فابوظبي لديها ديون كثيرة ومازالت تقوم بدفعها لزاما متلازما دون تأخير ولكن سيأتي الوقت الذي ستعجز فيه امارة ابوظبي عن سداد ديونها لتقع في فخ صندوق النقد الدولي كأختها دبي. ولابد وان يكون هناك مقابل وتنازلات من دبي لابوظبي من اصول ضخمة مقابل المبالغ التي ستحصل عليها دبي والتي في الاساس لن تسد حتى نصف القرض لانه وبكل بساطة ديون دبي اكبر من امكانيات خزائن دول الخليج بأجمعها وليس ابوظبي وحدها يعني صندوق النقد الدولي في هذه الحالة هو المنقذ الوحيد ليس لدبي وحدها بل ابوظبي وكل من استهدف في هذه الازمة علما ان ابوظبي خسرت مايقارب من 70 % من قيمة صناديقها الاستثمارية في الخارج وبلعت ابوظبي وشيوخها الخبر وكأن شيئا لم يكن مع انها ضربة قوية مما اوقفت مشاريع ضخمة في ابوظبي وتسريح موظفين واستقالة رؤوساء شركات كبرى وعجز شركات عقارية اخرى من مواصلة مشاريعها ـ يعني ان سياسة ابوظبي الاسثتمارية كانت نسخة من دبي ولولا الازمة لسقطت دبي واختها الشقيقة ابوظبي في نفس اليوم ولكن
اذن هل لهذه المشكلة حل ؟ الجواب نعم توجد حلول كثيرة ولكن لن يفكر فيها العرب لاننا كعرب لا نفكر او بالعربي الغير فصيح لا نحب ان نتعب انفسنا في التفكير ( نحن امة التيك اواي نحب كل شئ جاهز ، نحن نبحث عن خبراء صنعوا المشكلة ليقوموا بحل المشكلة لنا فكيف لي أن استعين بظالم لينصفني او بعدو ليحميني او بصانع المشكلة ليحلها لي؟
( اللهم لا حسد،،، ياعرب اصحواااا.. ..اصحوا ياعرب ودبي بداية السقوط لدول اخرى وليست نهاية امارة واحدة ( كل دولة دورها قادم وبالترتيب وبالحروف الغير ابجدية )!!!!!
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube