مصنع مجان للتغليف ـ بين حقيقة التهريب و وهم التسمية
بتاريخ الأربعاء، 30 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
قد يكون موضوع الشركة الهولندية الذي استعرضناه عابرا يخص أمريكا و إيران وحدهما ـ لولا ورود إسم الإمارات في التحقيق .. و هذا ما يهمنا هنا ..
فمنذ فترة ووسائل الإعلام العالمية تتناقل أخبار تهريب الأسلحة و التكنولوجيا إلى إيران عن طريق مرافئ الإمارات و مطاراتها ، و دائما ما تكون رأس الخيمة العامل المشترك في جميع تلك العلميات السوداء . و الملفت للنظر في قضية الشركة الهولندية هذه ، هو إشارتها بأن تلك المواد يعاد تغليفها مرة أخرى و تصديرها إلى إيران ! حيلة تلجأ إليها عصابات التهريب في إخفاء الحقيقة و خرق قواعد الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على تصدير سلعها لإيران .
يوجد في رأس الخيمة مصنعان للتعليب و التغليف ـ يكادان يحتكران هذه التجارة على الأقل في إمارة رأس الخيمة و يملكهما سعود و أخوته ، هما مطبعة مجان و مصنع مجان للتغليف إضافة إلى مصنع آخر مشترك بين عصابة سعود و رجال أعمال كويتيين . و هنا تحوم الشكوك التي تكاد تصل إلى درجة اليقين أن مصانع سعود هي التي تقوم بإعادة تغليف السلع الإليكترونية الأمريكية و قطع غيار الطائرات لتقوم بعد ذلك بتصديرها إلى إيران ، وهذا الأمر ليس بجديد على هذه العصابة التي أصبحت سمعتها السيئة تحوم في الأجواء العالمية و تم إدراجها عالميا على القائمة السوداء لما تمارسه من عمليات تهريب من جميع الأشكال و ممارسة أنشطة تجارية محظورة يحرمها و يجرمها القانون الدولي .
نقطة مهمة أخرى وردت في اعترافات الشركة الهولندية ، تشير إلى أن قبرص محطة أخرى لإعادة التصدير إلى جانب دولة الإمارات ، و نتوقف هنا قليلا حول أهمية هذا البلد و ورود ذكره إلى جانب دولة الإمارات ... نعود في الزمن قليلا إلى الوراء قبل سنتين أو ثلاث حين أعلنت شركة طيران رأس الخيمة تأجير طائراتها على شركة خاصة بقبرص ، و أصبحت تسير رحلات خاصة بين قبرص و رأس الخيمة ، ترى مالذي كانت تنضوي عليه تلك الرحلات السرية ، هل الشركة الهولندية لخدمات الطيران هي الشركة المعنية في الموضوع و التي افتتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائراتها من شركة طيران رأس الخيمة لغرض التهريب هذا؟ إن تضافر الظروف و المقومات اللازمة لإتمام عمليات التهريب المشار إليها في المقال الصحفي تكاد تكمل عناصر القصة ، فرأس الخيمة إمارة في دولة الإمارات ويوجد بها مصانع التغليف و تؤجر طائراتها لشركة خاصة في قبرص تقوم برحلات غامضة بين قبرص و رأس الخيمة ـ و عصابة سعود و المافيات العالمية تتخذ من رأس الخيمة مقرا آمنا لها إلى جانب الخلايا الإرهابية ، أما إيران فهي المحور الرئيس في معظم عمليات التهريب التي تتم عن طريق مطار و موانئ رأس الخيمة .. إذا هنا يزول الالتباس و الغموض في عمليات التهريب التي كانت تمارسها الشركة الهولندية لخدمات الطيران لصالح إيران بأنها تتم عن طريق رأس الخيمة ، ذاك أمر بديهي بناءا على المعطيات و الأخبار العالمية التي تتناقلها وسائل الإعلام الدولية. فالشركة الهولندية تبدو أنها شركة وهمية أنشئت لغرض خاص بالاتفاق مع عصابة سعود و فتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائرات شركة طيران رأس الخيمة التي كانت تقوم بنقل البضائع من و إلى قبرص بعد إعادة تغليفها في مصنع مجان و من ثم يتم شحنها إلى إيران باعتبارها سلعا قبرصية .. هذا ما تفتقت عنه عبقرية خاطر مسعد الإجرامية في إضفاء صفة شرعية على عمليات تهريب غير قانونية باتخاذ لفة عبر قبرص لتوصيل تلك التكنولوجيا الأمريكية المتطورة إلى إيران التي سوف تقوم باستخدامها في مفاعلاتها النووية و التي ستكون دولة الإمارات هدفها الأول في استخدامها ضدها !
كل يوم تطالعنا الصحف العالمية بمثل تلك الأخبار و الفضائح التي أوصلت سمعة الإمارة بل الدولة كلها إلى الحضيض ، فأصبحت ترتبط بعمليات التهريب وصنع وترويج المخدرات و غسيل الأموال و خرق القوانين الدولية و الالتفاف على القوانين المحلية و العالمية.
لقد أصبحت دولة الإمارات بفعل هذه العصابة و ما تمارسه من إجرام دولة مارقة خارجة على القانون ـ تنمو فيها الخلايا الإرهابية و تهيء المكان الأمثل لعصابات المافيا العاليمة و يتم استغلال مطاراتها وموانئها في عمليات التهريب و غسيل الأموال ، ناهيك عما تقوم به عصابة سعود من سرقة للمال العام و اغتصاب حق المواطنين و بيع الوطن على الأعداء .
يبدو أن دولة الإمارات ممثلة برأس الخيمة أصبحت رافدا حيويا لتغذية وسائل الإعلام العالمية بتلك الأخبار التي تخجل كل مواطن و مقيم على أرضها و تجعل الحسرة تعتصر قلوب أبنائها ، فتلك الدولة التي عقدوا آمالهم على أن تكون منبرا للحضارة و الثقافة و موطنا للأمن و الاستقرار ـ إذ بها تصبح ملهما لوكالات الأنباء في بحثها عن الأخبار المعيبة و الخطيرة التي أضاعت هيبتها و حطمت آمال مواطنيها .
ماذا بقي لها اليوم بعد أن أصبحت سمعتها تترنح في المحافل الدولية و ارتبطت بكل ما هو غير أخلاقي و غير قانوني ، ولا يزال هناك من يحتمي سعود بظله فيمارس كل جرائمه بأريحية و ثقة ـ ولم لا و أجهزة الدولة بزيها الرسمي توفر له الحماية و الأمن اللازميين كي تتم عمليات التهريب بغطاء رسمي أو محمي من قبل الأجهزة الرسمية .
فمنذ فترة ووسائل الإعلام العالمية تتناقل أخبار تهريب الأسلحة و التكنولوجيا إلى إيران عن طريق مرافئ الإمارات و مطاراتها ، و دائما ما تكون رأس الخيمة العامل المشترك في جميع تلك العلميات السوداء . و الملفت للنظر في قضية الشركة الهولندية هذه ، هو إشارتها بأن تلك المواد يعاد تغليفها مرة أخرى و تصديرها إلى إيران ! حيلة تلجأ إليها عصابات التهريب في إخفاء الحقيقة و خرق قواعد الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على تصدير سلعها لإيران .
يوجد في رأس الخيمة مصنعان للتعليب و التغليف ـ يكادان يحتكران هذه التجارة على الأقل في إمارة رأس الخيمة و يملكهما سعود و أخوته ، هما مطبعة مجان و مصنع مجان للتغليف إضافة إلى مصنع آخر مشترك بين عصابة سعود و رجال أعمال كويتيين . و هنا تحوم الشكوك التي تكاد تصل إلى درجة اليقين أن مصانع سعود هي التي تقوم بإعادة تغليف السلع الإليكترونية الأمريكية و قطع غيار الطائرات لتقوم بعد ذلك بتصديرها إلى إيران ، وهذا الأمر ليس بجديد على هذه العصابة التي أصبحت سمعتها السيئة تحوم في الأجواء العالمية و تم إدراجها عالميا على القائمة السوداء لما تمارسه من عمليات تهريب من جميع الأشكال و ممارسة أنشطة تجارية محظورة يحرمها و يجرمها القانون الدولي .
نقطة مهمة أخرى وردت في اعترافات الشركة الهولندية ، تشير إلى أن قبرص محطة أخرى لإعادة التصدير إلى جانب دولة الإمارات ، و نتوقف هنا قليلا حول أهمية هذا البلد و ورود ذكره إلى جانب دولة الإمارات ... نعود في الزمن قليلا إلى الوراء قبل سنتين أو ثلاث حين أعلنت شركة طيران رأس الخيمة تأجير طائراتها على شركة خاصة بقبرص ، و أصبحت تسير رحلات خاصة بين قبرص و رأس الخيمة ، ترى مالذي كانت تنضوي عليه تلك الرحلات السرية ، هل الشركة الهولندية لخدمات الطيران هي الشركة المعنية في الموضوع و التي افتتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائراتها من شركة طيران رأس الخيمة لغرض التهريب هذا؟ إن تضافر الظروف و المقومات اللازمة لإتمام عمليات التهريب المشار إليها في المقال الصحفي تكاد تكمل عناصر القصة ، فرأس الخيمة إمارة في دولة الإمارات ويوجد بها مصانع التغليف و تؤجر طائراتها لشركة خاصة في قبرص تقوم برحلات غامضة بين قبرص و رأس الخيمة ـ و عصابة سعود و المافيات العالمية تتخذ من رأس الخيمة مقرا آمنا لها إلى جانب الخلايا الإرهابية ، أما إيران فهي المحور الرئيس في معظم عمليات التهريب التي تتم عن طريق مطار و موانئ رأس الخيمة .. إذا هنا يزول الالتباس و الغموض في عمليات التهريب التي كانت تمارسها الشركة الهولندية لخدمات الطيران لصالح إيران بأنها تتم عن طريق رأس الخيمة ، ذاك أمر بديهي بناءا على المعطيات و الأخبار العالمية التي تتناقلها وسائل الإعلام الدولية. فالشركة الهولندية تبدو أنها شركة وهمية أنشئت لغرض خاص بالاتفاق مع عصابة سعود و فتحت مكتبا لها في قبرص ثم قامت بتأجير طائرات شركة طيران رأس الخيمة التي كانت تقوم بنقل البضائع من و إلى قبرص بعد إعادة تغليفها في مصنع مجان و من ثم يتم شحنها إلى إيران باعتبارها سلعا قبرصية .. هذا ما تفتقت عنه عبقرية خاطر مسعد الإجرامية في إضفاء صفة شرعية على عمليات تهريب غير قانونية باتخاذ لفة عبر قبرص لتوصيل تلك التكنولوجيا الأمريكية المتطورة إلى إيران التي سوف تقوم باستخدامها في مفاعلاتها النووية و التي ستكون دولة الإمارات هدفها الأول في استخدامها ضدها !
كل يوم تطالعنا الصحف العالمية بمثل تلك الأخبار و الفضائح التي أوصلت سمعة الإمارة بل الدولة كلها إلى الحضيض ، فأصبحت ترتبط بعمليات التهريب وصنع وترويج المخدرات و غسيل الأموال و خرق القوانين الدولية و الالتفاف على القوانين المحلية و العالمية.
لقد أصبحت دولة الإمارات بفعل هذه العصابة و ما تمارسه من إجرام دولة مارقة خارجة على القانون ـ تنمو فيها الخلايا الإرهابية و تهيء المكان الأمثل لعصابات المافيا العاليمة و يتم استغلال مطاراتها وموانئها في عمليات التهريب و غسيل الأموال ، ناهيك عما تقوم به عصابة سعود من سرقة للمال العام و اغتصاب حق المواطنين و بيع الوطن على الأعداء .
يبدو أن دولة الإمارات ممثلة برأس الخيمة أصبحت رافدا حيويا لتغذية وسائل الإعلام العالمية بتلك الأخبار التي تخجل كل مواطن و مقيم على أرضها و تجعل الحسرة تعتصر قلوب أبنائها ، فتلك الدولة التي عقدوا آمالهم على أن تكون منبرا للحضارة و الثقافة و موطنا للأمن و الاستقرار ـ إذ بها تصبح ملهما لوكالات الأنباء في بحثها عن الأخبار المعيبة و الخطيرة التي أضاعت هيبتها و حطمت آمال مواطنيها .
ماذا بقي لها اليوم بعد أن أصبحت سمعتها تترنح في المحافل الدولية و ارتبطت بكل ما هو غير أخلاقي و غير قانوني ، ولا يزال هناك من يحتمي سعود بظله فيمارس كل جرائمه بأريحية و ثقة ـ ولم لا و أجهزة الدولة بزيها الرسمي توفر له الحماية و الأمن اللازميين كي تتم عمليات التهريب بغطاء رسمي أو محمي من قبل الأجهزة الرسمية .
أعترافات شركة هولندية بعمليات تهريب عن طريق الإمارات
بتاريخ الثلاثاء، 29 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
نورد المقال بلغته الأصلية و نعرض ترجمة له ، ثم نلحقه بمقال آخر لتحليل ما يحدث :
By NEDRA PICKLER, Associated Press Writer
Thursday, September 24, 2009
Read more: http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/n/a/2009/09/24/national/w110348D63.DTL&feed=rss.business#ixzz0SPIjyUMe
http://www.sfgate.com/cgi-bin/article.cgi?f=/n/a/2009/09/24/national/w110348D63.DTL&feed=rss.business
(09-24) 12:42 PDT WASHINGTON, (AP) --
A Dutch company and the father and son who managed it pleaded guilty Thursday to exporting American-made aircraft parts to Iran in violation of U.S. embargoes.
U.S. law has prohibited U.S. goods from being sold to Iran without authorization since 1995.
But Robert Kraaipoel and his son, Neils, stood before U.S. District Judge Paul L. Friedman in Washington and admitted that they bought U.S. goods from October 2005 to October 2007 without disclosing it was on behalf of customers in Iran.
The criminal complaint says they bought more than 290 items, including parachutes, aircraft parts, aircraft paints and industrial chemicals, from the United States and sent them to Iran.
They had the orders shipped from companies in Connecticut, Arizona, Florida, Kansas and New Hampshire to their company, Aviation Services International in the Netherlands, or to addresses in other countries like the United Arab Emirates and Cyprus, court documents say. Then the goods would be repackaged and shipped to Iran.
The two men and the company pleaded guilty to one felony conspiracy count. The company has agreed to pay a $100,000 fine and the Kraaipoels each face a maximum sentence of up to five years in prison. But their attorneys said they are hoping to get a sentence of probation by cooperating with federal investigators.
They were allowed to return to the Netherlands until sentencing, which has not yet been scheduled.
"Keeping America's critical technology from falling into the hands of state sponsors of terror has never been more important," David Kris, assistant attorney general for National Security, said in response to the pleas.
ASI Director Robert Kraaipoel, 66, initially denied falsifying documents in an interview with The Associated Press shortly after he was charged two years ago. He said he scrupulously followed regulations in the Netherlands and got approval from the Dutch Economic Affairs Ministry for shipments his company made to Iran.
But Neils Kraaipoel, 40 years old and ASI's sales manager, admitted that he lied when an official from the U.S. Commerce Department questioned whether a shipment of parts to ASI in January 2007 was destined for Iran. "He said they were not, that ASI did not have any business dealings with Iran and that he was aware of the U.S. trade restrictions on Iran," the Justice Department said in a statement.
The purchases destined for Iran included U.S. electronic communications equipment that can be used in unmanned aerial vehicles that the defendants said was being sent to the Polish Border Control Agency. It also included nearly $10,000 in aluminum sheets and rods from a Florida company that Dutch customs officials intercepted after ASI attempted to ship them to Iran.
شركة هولندية ـ أب وإبنه ، يعترفون يوم الخميس بتصدير قطع غيار طائرات أميركية الصنع إلى ايران في انتهاك للحظر الذي تفرضه الولايات المتحدةعليها .
منذ العام 1995 ، يحظر القانون الأمريكي بيع الولايات المتحدة سلعا على إيران دون الحصول على إذن مسبق .
لكن روبرت كاريبيول Robert Kraaipoel وإبنه ، نيلز ، اعترفا أمام قاضي المحكمة الجزائية الامريكية بول فريدمان في واشنطن بأنهم منذ أكتوبر 2005 وحتى أكتوبر 2007 قاموا بشراء بضائع دون الكشف عن أنها كانت نيابة عن عملاء في إيران.
و تشير الشكوى الجنائية إلى أنهم اشتروا أكثر من 290 سلعة من الولايات المتحدة أرسلت إلى إيران تشمل مظلات ، قطع غيار طائرات ، دهانات للطائرات و مواد كيميائية تدخل في عمليات التصنيع .
و تؤكد وثائق المحكمة بأنهم كانوا يستوردونها بأوامر شراء تظهر أن وجهة شحنها من شركات التصنيع في ولاية كونيتيكت وأريزونا وفلوريدا وكنساس ونيو هامبشاير إلى مقر شركتهم ، (شركة خدمات الطيران الدولية) في هولندا ، أو إلى عناوين في بلدان أخرى مثل الإمارات العربية المتحدة وقبرص ، ثم يعاد تغليفها وشحنها إلى إيران.
لقد أقر الرجلان والشركة بالذنب في التآمر ، ووافقت الشركة على دفع غرامة 100،000 دولار ، كما يواجه كل من كابريبيول و إبنه عقوبة قصوى تصل إلى السجن خمس سنوات. إلا أن محاميهم قالوا بأنهم يأملون في الحصول على حكم مخفف نظرا لتعاونهم مع المحققين الاتحاديين. و سمح لهم بالعودة الى هولندا حتى صدور الحكم ، الذي لم يتحدد بعد.
وفي رده على على طلب المحامين قال المدعي العام للأمن الوطني ، ديفيد كريس ، بأنه : " ليس هناك شيء أكثر أهمية من الحرص على عدم وصول التكنولوجيا الأمريكية الحيوية إلى يد الدول الراعية للإرهاب "
في بداية التحقيقات نفي المدير العام لشركة خدمات الطيران الدولية السيد روبيرت كرابييول ( 60 عاما) تهمة تزوير وثائق معينة ـ و ذلك في مقابلة أجرتها معه وكالة الأسوشييتد برس بعد وقت قصير من توجيه التهمة إليه قبل عامين ، وقال أنه اتبع اللوائح الهولندية بدقة و أن شركته حصلت على أذونات شحن إلى إيران مصدقة من وزارة الشئون الاقتصادية الهولندية .
وفي بيان أصدرته وزارة العدل قالت ،أن نيلز كرابييول (40 عاما) مدير مبيعات الشركة ، اعترف بالكذب على مسؤول من وزارة التجارة الأمريكية حين سأله عما إذا كانت شحنة من قطع غيار لشركة خدمات الطيران الدولية ، في يناير 2007 ، كانت متجهة إلى إيران ، فقد أنكر ذلك قائلا : " ليس صحيحا ، فشركة خدمات الطيران الدولية لم يكن لديها أية تعاملات تجارية مع إيران وأنه مدرك تماما لقيود الحظر المفروضة على تجارة الولايات المتحدة مع إيران" .
و يقول محامو الدفاع بأن مشتريات متجهة إلى إيران ، و تشمل معدات اتصالات الكترونية أمريكية يمكن استخدامها في طائرات بدون طيار ، تم إرسالها إلى وكالة مراقبة الحدود البولندية ، و اشتملت أيضاعلى ما يقرب من 10،000 دولار مخبئة في صفائح من الألمنيوم وقضبان من شركة بفلوريدا ، قد تم اعتراضها من قبل مسؤولي الجمارك الهولندية بعد إعلان قضية شركة خدمات الطيران الدولية و حيل دون شحنها إلى إيران. أعترافات شركة هولندية بعمليات تهريب عن طريق الإمارات نجد اعترافات إثنان من الهولنديين أمام قاضي المحكمة الجزائية الأمريكية بتهريبهم قطع غيار طائرات و سلع تكنولوجية إلى إيران و ذلك عن طريق إعادة ( تغليفها ) و تصديرها من دول أخرى منها ( دولة الإمارات العربية المتحدة) و ( قبرص ) .
بين الإرهاب و التهريب ـ راس الخيمة تغرق و الدولة في موقف مريب
بتاريخ السبت، 26 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
إن ما حدث بالنسبة لقضية الخلية الإرهابية من ردة فعل إماراتية لم يكن متوقعا أبدا ، فلم تتخذ دولة الإمارات أي إجراء حاسم ضد من يقف خلف تلك الخلية و يسخر الوطن لتهريب السلاح الذي سوف تدمر به أهدافا في الدولة .
مثل تلك الأفعال التخريبية يضرب على مرتكبيها بيد من حديد لأنها تدخل في صميم الخيانة العظمى للوطن التي لا يقل عقابها عن الحكم بالإعدام على المتهمين الذين تثبت إدانتهم و من يقف خلف تلك الأعمال الإرهابية . إلا أن ردة الفعل الرسمية في دولة الإمارت توصف بالفتور المريب الذي يثير الأسئلة حولها .
قبل عدة أشهر قامت وسائل إعلام و مواقع إليكترونية بنشر فيديو يصور الشيخ عيسى بن زايد شقيق الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي و هو يقوم بتعذيب مواطن أفغاني بسبب قضية شخصية بينهما ، و حينها اتخذ الشيخ محمد موقفا حازما من أخيه فوضعه تحت الإقامة الجبرية و تم تقديمه للمحاكمة و نشرت وسائل الإعلام الإماراتية هذا الخبر .
إلا أن المثير في الأمر أن محمد بن زايد الذي يدير دفة الحكم في أبوظبي و يؤثر في قرار الدولة الرسمي لم يتخذ أي موقف صارم تجاه سعود بن صقر الذي أثبتت اعترافات الخلية الإرهابية أن الأسلحة كانت تصلها من إيران عن طريق مطار رأس الخيمة و أن الطائرات التي كانت تنقل تلك الأسلحة تتمتع بحصانة ضد التفتيش ، و هذا الأمر لا يمكن أن يحدث إلا بأوامر حكومية عليا مما يعني أن سعود هو من يصدر تلك الأوامر لسلطات المطار .
كما نشرت وسائل الإعلام المختلفة تقارير مثيرة جدا للقلق بخصوص نشاط إيران في رأس الخيمة و عمليات التهريب منها و إليها عن طريق مطار و موانئ رأس الخيمة ، الأمر الذي لا يخدم مصلحة الدولة بل على العكس من ذلك يعمل على إحداث الضرر بها و بالمناطق المجاورة ، و يتجاوز ذلك إلى إحداث ضرر لدول أخرى .
فتلك الخلية التي كانت تنوى إحداث أعمال إرهابية لأهداف معينة بدبي و قواعد عسكرية في أبوظبي قد تكون فرنسية أو أمريكية و إنها بهذا العمل تكون قد سببت أذى لدول خارجية تقيم علاقات متميزة مع دولة الإمارات باعتبارها دولة صديقة تحافظ على أمنها و أمن مواطنيها و المقيمين على أرضها . لقد نشرت وكالات الأنباء العالمية أنه تم التحفظ على أشرطة فيديو كانت بحوزة الخلية تصور أهدافا معينة في دبي لتدريب أفرادها على مهاجمتها لحظة تنفيذ الأمر و الذي كان من المتوقع أن يكون في الثاني من ديسمبر الذي كان مقررا أن يفتتح به برج دبي ، المبنى الأعلى في العالم .
لكن ما يحدث و يثير الاستغراب أنه بعد إثارة هذه القضية على وسائل الإعلام العالمية نرى أن القيادة الاتحادية تصدر أوامرها لوسائل الإعلام بعدم تناول الخبر و التعتيم عليه ، بل أن أخبار سعود و استقبالاته و زياراته تبثها وكالة الأنباء الرسمية ( وام ) و كأنه لا ناقة له و لا جمل فيما يحدث من إرهاب في الإمارة ، بل تجاوز الإعلام الرسمي دوره في التركيز على استقباله من قبل قيادة الدولة بكل حفاوة لبيان مدى التقارب بينه و بين أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي .
و السؤال هنا ، ترى هل تعتبر قضية الأفغاني الشخصية أمرا مهما بالدرجة التي تعاملت بها الدولة ضد عيسى بن زايد بينما لا تعتبر قضية الإرهاب و تهديد أمنها من الأهمية بمكان بحيث يُتَّخذ نفس الإجراء ضد سعود ؟ و إلا بماذا تفسر ردة الفعل تلك ؟
لقد أمضى محمد بن زايد عدة أيام في الولايات المتحدة يحاول فيها جمع أكبر عدد ممكن من أصوات أعضاء الكونجرس للموافقة على بناء المفاعل النووي و بيع الوقود النووي للإمارات ، ترى هل سيمضي الكونجرس قدما في التصويت على تلك المعاهدة برغم ما يثار الآن من تساءلات تطرحها وسائل الإعلام العالمية حول مستوى الأمن في الإمارات ، و حول فتور ردة الفعل الإماراتية الرسمية في التعامل مع أعضاء الخلية و من يقف خلفها و يمهد لإيران الطريق لتهريب الأسلحة و المتفجرات إليها ؟ ثم و إن افترضنا موافقة الكونجرس على تمرير تلك الاتفاقية ، هل ستمضي الولايات المتحدة قدما في بناء المفاعل ، علما بأن الكونجرس يملك الحق في إلغاء الاتفاق في أية لحظة يرى أن وجود مثل هذا الأمر قد يهدد المصالح الأمريكية؟
إن السؤال الذي يدور في الأذهان الآن هو سر التعاطي الرسمي من قبل الدولة الذي اتسم بالريبة و الشكوك و يجب الإجابة عليه بكل شفافية لعله يكشف بعض الغموض في تلك العلاقة التي تربط بين سعود بن صقر و بعض أصحاب القرار في الدولة التي تجعل من السهل عليهم التضحية بأمن الدولة و مواطنيها و مصالح الدول التي ترتبط بها و تثق فيها و تقيم معها علاقات مميزة و قواعد عسكرية لحمايتها ، جعلت منها هذه الخلايا أهدافا لها.
ماذا يحدث في رأس الخيمة؟
بتاريخ الخميس، 24 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
قراءة لتداعيات تفكيك الشبكة الإرهابية في رأس الخيمة والتي تم الكشف عن مخططاتها الإرهابية مؤخراً و تناول الصحافة العالمية لها في حين تفرض الحكومة الاتحادية التعتيم عليها .....
إن التعتيم الذي تحاول أن تفرضه بعض الجهات الرسمية في الدولة حول نشر أي خبر يخص القضية قد أضر بالدولة ولم يصب إلا في مصلحة شخص واحد آلا وهو سعود ، هذا الإسم الذي نضع أمامه علامة استفهام كبيرة وطويلة بارتفاع برج دبي الذي خططت المجموعة الإرهابية لتفجيره إلى جانب أهداف أخرى بدبي وبعض القواعد العسكرية في العاصمة أبوظبي .
لماذا دبي ؟ ولماذا رأس الخيمة ولماذا سعود بالتحديد؟ هذه التساؤلات نحاول أن نجيب عليها من خلال هذه السطور ..
كما يعلم الجميع أن ما فعلته دبي من نهضة اقتصادية كبيرة خطفت الأضواء من بقية إمارات الدولة وبالخصوص العاصمة أبو ظبي فكان لابد من فعل يهز الواجهة الأمنية لدبي كي تفر رؤوس الأموال التي سوف يستشعر أصحابها بالخطر المحدق بها و الذي يهدد مصالحها . فالأزمة الاقتصادية لم تؤثر على دبي بالدرجة التي تجعلها تختفي من الواجهة ، بينما في الشمال من دولة الإمارات تقبع إمارة رأس الخيمة تحت خط الفقر حيث يسيطر عليها سعود بدعم من بعض الأطراف صاحبة النفوذ و القرار في الدولة ويقوم بسرقة أرضها و بحرها و مائها و مواطنيها دون رقيب أو حسيب .
وبما أن دبي استقطبت رؤوس الأموال من مختلف أنحاء العالم ، فكان لابد من إيجاد ملاذ آمن للمافيا وخلايا للقاعدة من جهة وخلايا الحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى وبهذا تم إدخال استثمار من نوع آخر إلى رأس الخيمة آلا وهو استثمار الإرهاب حيث تم تحويل إمارة رأس الخيمة إلى مقر للقاعدة وزعماء المافيا ومركزاً لتهريب الماس والمخدرات والسلاح وكل هذا الأمر لابد له من مدير تنفيذي يسهل دخول وخروج المواد المهربة وكذلك توفير أجهزة أمنية بزي حكومي لحماية عصابات المافيا وإضفاء غطاء شرعي لكل ما هو غير شرعي فهنا اقتضت الحاجة لسعود كي يكون في الواجهة التنفيذية لقاعدة رأس الخيمة الإجرامية .
جاء الإعلان عن تفكيك الخلية الإرهابية من خلال إعلام الدولة المتمثل بـوكالة الأنباء الرسمية (وام) وكما هو معروف إن مصداقية هذه المؤسسة شبه معدومة حيث عودتنا أن تعلن عن شي وسرعان ما تنفيه ونفيها ليس بالضرورة أن يكون صادقاً أو أنه مجرد تعديل لخطأ مهني و إنما تنفيذا لأوامر عليا اقتضتها المصلحة الشخصية! لذا فهي شهيرة بالنفي تماما كشهرتها في الترويج لمشاريع الوهم والفساد التي يدعيها سعود كواجهة لغسيل الأموال و تمويه عمليات التهريب ، وهي بذلك تعتبر شريكا رسميا لسعود وعصابته وساهمت بشكل كبير في إيهام العالم بأكاذيب باطلة يطلقها سعود و عصابته و المستفيدين من تلك المشاريع الوهمية ، و نحن هنا لا نستبعد علاقة (وام) بالخلايا النائمة وتجنيدهم .. فماذا الذي يمكن لشخص مدسوس مثل إبراهيم العابد أن يقدم لإعلام الدولة سوى التخبط و التآمر ضدها وجعل إعلام الدولة الرسمي مجرد أضحوكة مابين إعلان ونفيه فلا يستطيع أحد أن يثق بهذه الدولة وما تصدره من أخبار كاذبة وخاصة بعد التعتيم الكبير على قضية خلية رأس الخيمة الإرهابية التي لا تزال تداعياتها ترتسم حتى هذه اللحظة على المشهد العالمي و ما محاولات التعتيم تلك التي تفرضها الدولة ونفيها المستمر لهذا الحدث الكبير واحتضانها لسعود و حمايته سوى دليل على سيرها في الاتجاه الخطأ ومكابرة ليست في محلها لأن هذا يولد تصوراً مريبا لدى الدول التي تحارب الإرهاب و يجعلها تتوجس خيفة من هذا الدعم لقادة الخلية الإرهابية المتمثلة بسعود ، حيث تم التضحية بالإمارة كمركز للإرهاب و غسيل الأموال و سمح للقاعدة أن تستثمرها لتدريب خلاياها إضافة إلى تواجد الحرس الثوري الإيراني بكثرة على أرضها ، و اعتبارها مقراً رئيسياً لعصابات المافيا العالمية حيث يقيم رؤساء تلك العصابات على أرض هذه الإمارة المغدورة و يمارسون أنشطتهم من خلال موانئها و مطارها و مؤسساتها الحكومية .
إن مثل هذا الأمر يهدد أمن دولتنا ويجعل استقرارها في مهب ريح عاصفة على وشك اقتلاع أركانها ، وكل هذا يجري في صفقة أقرب ما تكون شخصية و أبعد ما تكون وطنية و حالة من اضمحلال الضمير و خيانة الوطن و الأمانة و لا يزال هناك من يساند سعود برغم ما يقترفه من خيانة بحق الوطن تهدد أمنه و استقراره و إننا نرى أن مثل هذه المساندة ستجر صاحبها إلى الهاوية.
إذا كانت الدولة بريئة أو لا تعلم بما كان يحدث ، و تلك مصيبة ، فسوف تكشف الأيام القادمة خطورة الوضع ومأساويته و مدى التفكك في مؤسساتها بسبب الأغراض الشخصية و إعلاء المصلحة الخاصة على العامة ، و المؤمل من الدولة متمثلة بالرئيس و أصحاب النفوذ فيها أن يتخذوا الإجراء اللازم ضد هذه العصابة فإن الحرائق تبدأ بشرارة لتقضي بعدها على الأخضر و اليابس و إذا ما تم اختراق الدولة و تدميرها فلن يبق أمامها سوى انتظار القشة التي سوف تقصم ظهر البعير فلربما يوجد من يحاول تدميرها من داخل منظومة الحكم لأغراض معينة ولا يظن الذي يتحرك شرقا أو غربا أن هذه التحركات ستكون قارب النجاة بل أنه تخبط ناجم عن الغرور والصلف وأن ما يحدث في رأس الخيمة أكبر من التخيل والتصور و لا يمكن اعتباره شأنا داخليا يخص الإمارة وحدها .
و إذا ما كانت رأس الخيمة الإمارة الأخيرة التي انضوت تحت لواء الاتحاد فأن حالها اليوم سيجعلها الشرارة الأولى في إشعال حرائق الدولة بل القنبلة النووية التي ستجهز على الدولة بأكملها فلا تذر رطبا و لا يابسا و تختفي عروش يحلم من يحلم بالتمسك بها أو انتظار الجلوس عليها.
سكاي نيوز في تناولها لقضية الخلية الإرهابية برأس الخيمة
بتاريخ الاثنين، 21 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
خبر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكيها في رأس الخيمة قبل تحقيق أهدافها التدميرية كما ورد على سكاي نيوز ، و ننشر المقال بلغته الأصلية أسفل الترجمة العربية
Tim Marshall
سكاي نيوز – بقلم تيم مارشال
ما الذي يا ترى يختبئ تحت تلك القصة سمعتها للمرة الأولى في غرفة بفندق لندن في أواخر يوليو الماضي ، والتي تتداول الآن في غرف الدردشة بالشرق الأوسط ؟
ولماذا تم ربطها بقصص أخرى على ما يبدو ، أنه لا علاقة لها بها ؟
القصة التي قيلت لي في يونيو ، أن هناك ثمانية متهمين تم اعتقالهم في الإمارات بتهمة التآمر لنسف برج دبي ــ أطول ناطحة سحاب في العالم ، و العدد الأكبر من هؤلاء الثمانية تم إلقاء القبض عليهم في إمارة راس الخيمة ـ التي تقع في الشمال من دولة الإمارات ، و قد عثر على مخبأ للاسلحة فيها . وتم نقل المشتبه بهم إلى أبو ظبي وسط سرية تامة.
لقد بحثت حول القصة ، فوجدت أن دولة الامارات قد نفت حدوث مثل هذا الأمر تماما في أي وقت مضى ، لذا تركت هذه القصة كما هي حتى و إن كان لدي سبب للاعتقاد بأنها صحيحة.
ثم قرأت في هذا الاسبوع على موقع واي نت الإسرائيلي، أن هناك 45 شخصا آخر قد تم القبض عليهم ، بما في ذلك لبنانيين شيعة ، ووفقا لصحيفة السياسة الكويتية ، فإن لإيران يد في هذه المؤامرة.
في هذه اللحظة دق جرس الإنذار. شخص ما ، في مكان ما ، يحاول إثارة شيء ما. لا تقل شيئا أبدا ، إن مؤامرة تفجير ناطحة السحاب ليست عملا إيرانيا . لقد قطعوا شوطا طويلا منذ موجة تفجيرات الشاحنات والاختطافات في لبنان في الثمانينات ، و يظهرون الآن بأنهم دولة ذات اعتبار إلى حد كبير تقوم باستخدام عملائها مثل حزب الله في لبنان وجيش المهدي في العراق ، و بشكل أكبر ، حماس في غزة والضفة الغربية ، لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. نعم إنهم يرغبون بـ 'التأثير' في دولة الإمارات العربية المتحد، وخاصة رأس الخيمة ، فمالذي يمنعهم من فعل ذلك؟ إنها تقع مباشرة عبر مضيق هرمز ، ولكن نسف البرج يكاد يكون من الصعب اعتباره تقدما في خططها الاستراتيجية .
تمضي قصة واي نت في الحديث عن تزايد الصلات بين رأس الخيمة وإيران ، و يبدو أن هذه الصلات صحيحة. فبالعودة إلى يوليو قمت بعمل بحث خرجت منه ببعض النتائج التي تؤكد على وجود مثل تلك الروابط التجارية مثل شركة سيراميك راس الخيمة ، فهذه الشركة قامت مؤخرا ببناء مصنع في مدينة ناتاز الإيرانية الأكثر شهرة بالنسبة لمحطة الطاقة النووية ـ وهذه الشراكات توقع من قبل سعود بن صقر القاسمي الذي يشغل منصب ولاية العهد حاليا ، الأمر الذي أثار ببعض القلق للعاصمة أبو ظبي .
دق ناقوس الخطر هنا فجأة مرة أخرى حيث ربطت " واي نت " بين موضوع مؤامرة البرج و مصنع السيراميك ( حيث توجد الأسلحة ) ، و أيران ، و المدينة المرتبطة بالقضايا النووية .
تشبه دبي تمثل فيينا ما بعد الحرب ، ليس في مجال العمارة فقط ، ولكن قليلا أيضا في المناخ ، فالإمارة مرتع للتجسس ، تعج بضباط المخابرات من دول أوروبا وأمريكا وإيران ، والدول العربية. تماما كما كانت فينا خلال الحرب الباردة ،الجبهة مرتع التجسس كذلك هي دبي التي تعتبر نقطة محورية في حرب المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط. قد أكون مخطئا ، ولكني لست متحمسا تماما لربط إيران بمؤامرة البرج ، فهذه المؤامرة تشير إلى حضور القاعدة فيها، ففي بداية العام 2002 أرسلت القاعدة تهديدا لدولة الإمارات مطالبة إياها بوقف مساندتها للولايات المتحدة الأمريكية . و مع ذلك ، لا بد لي من التنويه و الإشارة بوضوح على صلات الترابط الوثيقة بين رأس الخيمة و إيران
.
What lies beneath a story I first heard in a London hotel room in late July, and which has just surfaced doing the rounds in Middle East chat rooms now?
And why is it being linked to another seemingly unrelated tid bit?
The story I was told was that in June, 8 men had been arrested in the UAE for allegedly plotting to blow up the world's tallest skyscraper - The Burj Dubai. Most of the 8 were seized in the northern most Emirate, Ras al-Khaimah, and a weapons cache was found. They were transferred to Abu Dhabi amid strict secrecy.
I asked around, the UAE denied the event ever happened, and I left the story alone even though I have reason to believe it is true.
Then this week I read on Israel's Ynet, that another 45 people have been arrested, including Lebanese Shia, and, as pointed out by a Kuwaiti newspaper, the hand of Iran was seen in the plot.
At this point alarm bells rang. Someone, somewhere, is stirring something. Never say never, but blowing up skyscrapers just isn't the Iranians thing. They've come a long way since the wave of truck bombings and kidnappings in Lebanon in the 1980's. They are now far more a state actor using proxies such as Hizbollah in Lebanon, the Mahdi Army in Iraq, and increasingly Hamas in Gaza and the West Bank, to further their strategic aims. Yes they want 'influence' in the UEA, specially Ras-al Khaimah, why wouldn't they? It sits directly across the Straits of Hormuz, but taking down the Burj hardly advances their strategic plans.
The Ynet story goes on to talk about the increasing links between Ras al-Khaimah and Iran. These links seem to be true. Back in July I ferreted around and came up with a range of business links such as a company which makes ceramics for export to Iran. The company has recently opened a factory in the Iranian city of Natanz, more famous for its nuclear power station. These links have been signed off by the Ras al-Khaimah Crown Prince - Saud bin Saqr al-Qasimi, which has caused some anxiety down in Abu Dhabi.
The alarm bells rang because suddenly on Ynet the 'Burj plot' has been written up with a link to ceramics, (which have a weapons application), Iran, and a city connected to nuclear issues.
Dubai resembles post war Vienna, not in architecture perhaps, but a little in climate. The Emirate is a hot bed of espionage, full of intelligence officers from Europe, America, Iran, and the Arab countries. Just as Vienna was the Cold War front line in spying, so is Dubai a focal point in the information war for the Middle East. I may be wrong but I don't buy the Iran link to the Burj, that plot has Al Queda written all over it, and as early as 2002 AQ was threatening the UAE demanding it stop supporting the USA. However, I note, probably as intended, the Iranian link to Ras al-Khaimah.
And why is it being linked to another seemingly unrelated tid bit?
The story I was told was that in June, 8 men had been arrested in the UAE for allegedly plotting to blow up the world's tallest skyscraper - The Burj Dubai. Most of the 8 were seized in the northern most Emirate, Ras al-Khaimah, and a weapons cache was found. They were transferred to Abu Dhabi amid strict secrecy.
I asked around, the UAE denied the event ever happened, and I left the story alone even though I have reason to believe it is true.
Then this week I read on Israel's Ynet, that another 45 people have been arrested, including Lebanese Shia, and, as pointed out by a Kuwaiti newspaper, the hand of Iran was seen in the plot.
At this point alarm bells rang. Someone, somewhere, is stirring something. Never say never, but blowing up skyscrapers just isn't the Iranians thing. They've come a long way since the wave of truck bombings and kidnappings in Lebanon in the 1980's. They are now far more a state actor using proxies such as Hizbollah in Lebanon, the Mahdi Army in Iraq, and increasingly Hamas in Gaza and the West Bank, to further their strategic aims. Yes they want 'influence' in the UEA, specially Ras-al Khaimah, why wouldn't they? It sits directly across the Straits of Hormuz, but taking down the Burj hardly advances their strategic plans.
The Ynet story goes on to talk about the increasing links between Ras al-Khaimah and Iran. These links seem to be true. Back in July I ferreted around and came up with a range of business links such as a company which makes ceramics for export to Iran. The company has recently opened a factory in the Iranian city of Natanz, more famous for its nuclear power station. These links have been signed off by the Ras al-Khaimah Crown Prince - Saud bin Saqr al-Qasimi, which has caused some anxiety down in Abu Dhabi.
The alarm bells rang because suddenly on Ynet the 'Burj plot' has been written up with a link to ceramics, (which have a weapons application), Iran, and a city connected to nuclear issues.
Dubai resembles post war Vienna, not in architecture perhaps, but a little in climate. The Emirate is a hot bed of espionage, full of intelligence officers from Europe, America, Iran, and the Arab countries. Just as Vienna was the Cold War front line in spying, so is Dubai a focal point in the information war for the Middle East. I may be wrong but I don't buy the Iran link to the Burj, that plot has Al Queda written all over it, and as early as 2002 AQ was threatening the UAE demanding it stop supporting the USA. However, I note, probably as intended, the Iranian link to Ras al-Khaimah.
رويترز _ توزع خبر الخلية الإرهابية برأس الخيمة
بتاريخ الأحد، 20 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
وزعت وكالة الأنباء العالمية رويترز هذا الخبر الخاص بالخلية الإرهابية التي كانت تنوي نسف برج دبي العالمي و أهداف أخرى في دبي و قواعد عسكرية بأبوظبي
مؤكدة في خبرها أن تلك الخلية تمارس نشاطها الإرهابي من رأس الخيمة التي تقيم علاقات غامضة و قوية مع جمهورية إيران ، في إشارة إلى تورط إيران في القضية باشتراك الحكومة المحلية بالإمارة معها
المقال بلغته الأصلية أسفل الترجمة العربية
http://www.reuters.com/art icle/pressRelease/idUS1583 04+18-Sep-2009+PRN20090918
رويترز
صاحب السمو الشيخ خالد ، وولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة ، يصدر بيانا بشأن قضية اعتقال الخلية الإرهابية المرتبطة بإيران و التي تمارس نشاطها من رأس الخيمة
ترفع وسائل الإعلام تقارير جديدة مقلقة حول ازدياد نشاط الشراكة بين النظام الحالي في رأس الخيمة مع إيران .
رأس الخيمة ، الإمارات العربية المتحدة 18 سبتمبر / كونا–
في تصريح اليوم لسمو الشيخ خالد بن صقر القاسمي ، (ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة الشرعي) ، ردا على ما ورد من تقارير حول اعتقال عصابة إرهابية تعمل في إمارة رأس الخيمة و على ارتباط وثيق بإيران ، قال بأنه يثني على الجهود التي تبذلها الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات في وقف التهديد و لكنه أثار قلقه بخصوص نظام الحكم الحالي في رأس الخيمة وعلاقته الوثيقة مع إيران .
فقد قال صاحب السمو الشيخ خالد بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة : "
بناء على المعلومات الواردة في التقارير الإخبارية التي صدرت يوم أمس ، فإنني أحيي حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لسريعة لاتخاذها الموقف السريع و الحاسم في العمل على اعتقال ما ذكر بأنها خلية إرهابية لها صلة برأس الخيمة و على ارتباط بإيران . "
و أضاف :
" لقد أشارت التقارير الإخبارية إلى أن هذه الخلية الإرهابية كانت تتطلع إلى إحداث ضرر كبير في منطقتنا ، و الحقيقة ، أن هذه الخلية مرتبطة برأس الخيمة و ذلك دليل على مستوى العلاقات الوثيقة بين النظام الحالي في رأس الخيمة وإيران و الذي لا يصب في مصلحة رأس الخيمة أو دولة الامارات العربية المتحدة بشكل عام . "
"في ظل النظام الحالي ، تقيم إمارة رأس الخيمة علاقات واسعة وغامضة مع إيران ، بما في ذلك إنشاء منطقة للتجارة الحرة تضم أكثر من 600 شركة من الشركات الإيرانية -- العاملة مع
الحكومة الإيرانية -- كما و قامت بتطوير خط إمدادات الغاز مع إيران الأمر الذي يساعدها في الالتفاف حول القيود الإقتصادية المفروضة عليها و يجعل من إمارتنا أن تصبح بمثابة بوابة
لتهريب الأسلحة، لذا فإنني أجد من الواجب علينا أن نقول كفى : لقد وضع النظام الحالي في رأس الخيمة دولة الإمارات العربية المتحدة بأكملها في طريق الأذى بسبب علاقاته الوثيقة مع
إيران ".
المصدر صاحب السمو الشيخ خالد بن صقر القاسمي
1-917-885-0714 ، info@sheikhkhalid.com
His Highness Sheikh Khalid, Crown Prince and Deputy Ruler of Ras al Khaimah, Issues Statement on Arrests of Iranian-linked Terror Cell Operating in Ras Al Khaimah New Media Reports Raise Troubling Questions about the Current Regime in Ras Al Khaimah and Its Increasingly Active Partnership with Iran
RAS AL KHAIMAH, United Arab Emirates, Sept. 18 /PRNewswire/ -- Today, His Highness Sheikh Khalid bin Saqr Al Qasimi, the legally recognized Crown Prince and Deputy Ruler of Ras Al Khaimah (RAK), responded to reported arrests of an Iranian-connected terrorist ring operating in RAK.
He lauded the efforts of the UAE Federal Government in identifying and stopping the threat but raised concerns about the current governing regime in RAK and its close relationship with Iran:
"Based on information in contained news reports published yesterday, I applaud the Federal Government of the United Arab Emirates for its quick and decisive action in arresting what is reportedly an Iranian-connected terrorist cell with links to Ras Al Khaimah," said His Highness Sheikh Khalid bin Saqr Al Qasimi, Crown Prince and Deputy Ruler of Ras Al Khaimah.
"News reports indicate that this terrorist cell was looking to cause great harm in our region. The fact that the terrorist cell was linked to Ras Al Khaimah is the latest evidence that the close ties between the current regime
in Ras Al Khaimah and Iran is not in the best interests of Ras Al Khaimah or the United Arab Emirates."
"Under the current regime, Ras Al Khaimah has actively forged deep and often shadowy relationships with Iran, including the establishment of a free trade zone where more than 600 Iranian businesses - many working with the Iranian government - have developed gas line deals which help Iran circumvent restrictions and allow our Emirate to be used as a portal for the shipping of weapons. We must say enough is enough: the current regime in RAK is putting all of the United Arab Emirates in harm's way because of its close ties to Iran."
SOURCE His Highness Sheikh Khalid bin Saqr Al Qasimi
+1-917-885-0714, info@sheikhkhalid.com
الواشنطن تايمز تنشر تفاصيل العملية الإرهابية في الإمارات
بتاريخ الجمعة، 18 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
اليوم ننقل لكم ما أوردته صحيفة الواشنطن تايمز في عددها الصادر يوم أمس 17 سبتمبر 2009
وننسخ لكم الموضوع بلغته الأصلية في نهاية المقال
http://www.washingtontimes.com/news/2009/sep/17/uae-kept-tight-lid-on-disrupted-terror-plot/?feat=home_cube_position1
.
استطاعت السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة في وقت سابق من هذا العام تفكيك عصابة إرهابية كبرى مرتبطة بتنظيم القاعدة كانت قد تخطط لتفجير أهداف معينة في دبي – المركز المصرفي الذي كان يبدو بمنأى عن الهجمات التي تشنها الجماعة الأرهابية.
لقد تسبب الاضطراب الذي حدث في مايو في كشف هذه المؤامرة التي لم يكشف عنها من قبل و جاء في وقت حساس بالنسبة لدولة الإمارات ، التي كانت تسعى حتى وقت قريب في توقيع اتفاقا مع الولايات المتحدة يسمح بيع تكنولوجيا المفاعلات النووية والوقود النووي للإمارات. و توجد أمام الكونغرس مهلة حتى السابع عشرمن أكتوبر لعرقلة هذا الاتفاق الذي تم النظر إليه ببعض القلق من جانب المجموعات التي تتبنى مسألة حظر الانتشار النووي ..
لقد أكد ثلاثة من المسؤولين في المخابرات الأمريكية وأحد كبار المسؤولين في الحكومة الامريكية السابقة أن المخطط الإرهابي نشأ في رأس الخيمة (راك) ، وهو إمارة فقيرة نسبيا من سبع إمارات تتكون منها دولة الإمارات ..
وفقا لهؤلاء المسؤولين ، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن اسمائهم بسبب الطبيعة الحساسة لهذا الحادث ، أن السلطات الأمنية في الإمارات عثرت على أدلة تدين الإرهابيين حيث قاموا بمراقبة و تصوير الأهداف المقصودة في دبي بالفيديو بما في ذلك برج دبي ، والذي سيصبح البناء الأطول في العالم عندما اكتماله في ديسمبر2009. و أضاف المسؤولون بأن المتآمرين قد عينوا الانتحاريين الذين سيقومون بعمليات التفجير ، ولكن حتى الآن لم تقدم ماتسمة أشرطة فيديو استشهادية .."
لقد وصف خوان زاراتي ، النائب السابق و مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق جورج بوش ، أن " الاعتقالات مهمة ... وتوضح وجود القاعدة وربما إلى سوء النية فيما سوف يفعلونه بالإمارات ، ولكنها تشير أيضا إشارات قوية إلى تعاون السلطات الإماراتية ".
في الماضي ، لم تستهدف القاعدة دبي بشكل خاص نظرا لأن الأثرياء العرب كانوا يشكلون مصدرا من مصادر التمويل للمنظمة ، كما أن إثنين من الخاطفين الـ 19 الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر 2001 ، في الولايات المتحدة كانوا من دولة الإمارات .
وقد صرحت متحدثة بإسم سفارة دولة الامارات في واشنطن أن السفارة "لا تعليق لهاعلى المسائل الأمنية الداخلية." لكن المعلومات التي كشفت تسبب إحراجا للدولة في سعيها من أجل الحصول على موافقة الكونغرس على اتفاق للتعاون النووي مع الولايات المتحدة..
في وقت سابق من هذا الشهر قام ولي عهد أبو ظبي ، محمد بن زايد ، بزيارة إلى واشنطن من أجل حشد الموافقة التشريعية على هذه الصفقة ، التي من المتوقع أن تعرض أمام الكونغرس في منتصف اكتوبر الحالي . و يعبر العديد من المشرعين الأمريكيين عن مخاوفهم بشأن قوانين التصدير في دولة الإمراات إضافة إلى قلقهم من تهريب الأسلحة إلى إيران..
إن الصفقة ، التي تم التوقيع عليها في نهاية الولاية الثانية للرئيس الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش ، سوف تمضي قدما إذا ما قرر الكونجرس عدم القيام بأي شيء تجاههاــ و سوف تسمح للشركات الأمريكية ببيع التكنولوجيا و الوقود النووي على دولة الإمارات. وكانت الإمارات قد وافقت على شراء الوقود النووي من السوق العالمية -- بما في ذلك الولايات المتحدة – مع تعهدها بعدم تطوير قدرة المفاعل على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي المستنفد..
وقالت متحدثة باسم سفارة دولة الامارات ، طلبت عدم الكشف عن اسمها أن السفير هو وحده المخول بالتصريح ، و أشارت إلى أن رئيس الشرطة في دبي كان قد نفى قصة هذا الأسبوع التي نشرتها الصحافة الإسرائيلية و تزعم يها أن إيران كانت وراء مؤامرة الأخيرة .
و أفاد مسؤولي الاستخبارات الذين تحدثوا للصحيفة واشنطن تايمز بأن محمد علي المنصوري ، المدير السابق لدائرة الأراضي بإمارة رأس الخيمة ،كان قد اعتقل في إطار التحقيق..
و كانت جماعة حقوق الإنسان الأيرليندية ، المواجهة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان ، قد أكدت على موقعها على الانترنت خبر اعتقال السيد المنصوري ، الذي وصفته بأنه محامٍ لحقوق الإنسان. وقالت أنه تم اعتقاله في السابع من يونيو الساعة الخامسة فجرا من جانب السلطات في رأس الخيمة و تم تسليمه إلى السلطات في أبو ظبي. و يعتبر السيد المنصوري ، عضوا في العائلة الحاكمة في رأس الخيمة من جهة النسب ، و قد أفرج عنه بكفالة في الساعة 2:30 من مساء اليوم ذاته ، ولكن تم منعه من السفر ، ويعتقد أنه كان قد أعيد اعتقاله لأنه لا يرد على بريده إلكتروني ..
" و تعتقد فرونت لاين أن الدكتور محمد المنصوري مستهدف بسبب أنشطته السلمية والمشروعة في الدفاع عن حقوق الإنسان ، لا سيما عمله فيما يتعلق بالحقوق المدنية والسياسية ، بما في ذلك حرية الصحافة ،" كما صرح عضو من المجموعة ، التي تضم مجلس أمناء يشمل المغني الرئيسي بونو لفرقة يو تو .
لقد وصف مسؤولون أميركيون سابقون خطة استهداف عدة أبراج وغيرها من المواقع البارزة في الدولة ، قد أحدثت تحولا كبيرا في كيفية عمل تنظيم القاعدة في دولة الإمارات.
يقول السيد زاراتي " إن دبي ، و نظرا الى الوضع الذي هو عليه ، تعتبر المجتمع الأكثر انفتاحا [من بلدان الشرق الأوسط الأخرى] ،". "قد يقول البعض إن دبي الأكثر تساهلا من حيث السفر والأعمال المصرفية ، إلا إنهم يجدون أنفسهم عالقين في التعامل مع الأطراف الفاعلة الأكثر سوءا مما هو عليه جيرانهم. ومع ذلك ، فإن جهود التعاون [في مكافحة الارهاب] كانت جيدة جدا."
و أضاف السيد زاراتي : "كما أنني لا أود التقليل من حقيقة ما من أجل السياحة ، والسمعة ، وليس هناك رغبة من جانب أي بلد في الاشارة إلى أنهم يشعرون بالقلق إزاء تهديد لا داعي له ، وأنها بيئة غنية مستهدفة ".."
يقول محلل شؤون الشرق الأوسط في خدمة أبحاث الكونغرس كينيث كاتزمان ، : "إنه يعتقد بشكل كبير أن حكومة الإمارات كانت تغض الطرف عن وجود بعض الأنشطة للقاعدة على أرض دولة الإمارات ، إثر اتفاق ضمني بين الطرفين بعدم شن أية هجمات إرهابية. ل1ا فإن هذا الإعتقال من الأهمية بمكان لأنه يظهر أن اعتقاد الإمارات بأنه من الممكن منع وقوع هجمات إرهابية بهذه الطريقة كان اعتقادا ساذجا ".
ومع ذلك ، كان الاماراتيين متعاونين مع الولايات المتحدة في معركتهاضد تنظيم القاعدة. ففي نوفمبر 2002 ، سلمت السلطات الإماراتية إلى الولايات المتحدة عبد الرحيم الناشري ، القيادي البارز في تنظيم القاعدة و يعتبر العقل المدبر لحادثة تفجير المدمرة كوول في اليمن عام 2000 ، و هو أحد ثلاثة من قادة تنظيم القاعدة الذين اعترفت وكالة المخابرات الأمريكية السي آي أيه بإغراقهم في الماء أثناء التحقيق .وفقا لرسالة من قادة تنظيم القاعدة في مايو 2002 تم رفع السرية عنها في عام 2006 من قبل مركز مكافحة الإرهاب في وست بوينت في نيويورك ، فإن الأسر الحاكمة في دبي وأبو ظبي مهددة بشكل صريح بشن هجمات ضدها من قبل تنظيم القاعدة إذا ما استمرت في تعاونها مع الولايات المتحدة .
Authorities in the United Arab Emirates earlier this year quietly broke up a major terrorist ring affiliated with al Qaeda that had plotted to blow up targets in Dubai - a banking hub that has long seemed immune to attacks by the terrorist group.
The disruption in May of the previously undisclosed plot came at a sensitive time for the UAE, which months earlier concluded an agreement with the United States that would allow the U.S. to sell it nuclear reactor technology and nuclear fuel. Congress has until Oct. 17 to block the agreement, which has been viewed with concern by some nonproliferation groups.
Three U.S. intelligence officials and one former senior U.S. government official confirmed that the terrorist scheme originated in Ras Al Khaimah (RAK), a relatively poor member of the seven-emirate country.
Juan Zarate, a former deputy national security adviser in the George W. Bush administration, called the arrests a "significant ... disruption. It demonstrates al Qaeda's presence and perhaps even ill intent in the Emirates, but also signals strong cooperation from the Emirati authorities”
In the past, al Qaeda has not targeted Dubai in part because wealthy Arabs there have been a source of funding for the organization. Two of the 19 hijackers who carried out the Sept. 11, 2001, attacks in the United States were from the UAE.
A spokeswoman for the UAE Embassy in Washington said the embassy "doesn't comment on internal security matters." But the disclosure threatens to embarrass the UAE as it seeks Congressional approval for a nuclear cooperation agreement with the United States.
The crown prince of Abu Dhabi, Mohammed bin Zayed, was in Washington earlier this month to lobby for legislative approval of the deal, which is expected to come before Congress in mid-October. Several lawmakers are expressing concerns about the UAEs export laws and the fear of weapons proliferation to Iran.
The deal, which was signed at the end of President Bushs second term, will go ahead if Congress decides to do nothing. It will allow U.S. firms to sell nuclear fuel and technologies to the UAE. The Emirates has agreed to buy nuclear fuel from the world market - possibly including the U.S. - but has promised not to develop its own uranium enrichment capability or reprocess spent nuclear fuel.
The UAE Embassy spokeswoman, who asked not to be named because only the ambassador is permitted to be quoted on the record, pointed out that the chief of police in Dubai denied a story this week in the Israeli press alleging that the Iranian government was behind the latest plot.
The intelligence officials who spoke to The Washington Times said a former minister of public lands for RAK, Muhammad Ali al-Mansuri, was arrested in connection with the investigation
An Irish-based human rights group, Frontline Protection of Human Rights Defenders, confirmed on its Web site the arrest of Mr. al-Mansuri, whom it described as a human rights lawyer. It said he was arrested June 7 at 5 a.m. by RAK authorities and handed over to authorities in Abu Dhabi. Mr. al-Mansuri, who is a member of the RAK royal family by marriage, was released on bail at 2:30 p.m. the same day, the group said, but has had his travel limited and is thought to have been rearrested. An e-mail to Mr. al-Mansuri was not returned
"Frontline believes that Dr. Mohammed al-Mansuri is being targeted because of his peaceful and legitimate activities in defense of human rights, in particular his work in relation to civil and political rights, including freedom of the press," said an appeal from the group, whose board of trustees includes U2 lead singer Bono.
"Dubai, given where it is, has generally been more open as a society [than other Middle Eastern countries]," Mr. Zarate said. "Some would argue that Dubai has been more lax and in terms of travel and banking, they are stuck with dealing with more bad actors than their neighbors might be. Nonetheless, cooperation [on counterterrorism] has been very good."
Mr. Zarate added, "I also would not downplay the reality that for the sake of tourism and reputation, there is no desire on the part of any country to signal they are worried about a threat unnecessarily and that they are a target-rich environment."
Kenneth Katzman, a senior Middle East analyst at the Congressional Research Service, said: "It is widely believed that the UAE government was turning a blind eye to the presence of some al Qaeda activity in the UAE, with the implicit promise that no terrorist attacks would take place there. This [arrest] is significant because it shows the UAE's belief that it could prevent terrorist attacks this way was naïve
Nonetheless, Emiratis have also been helpful to the U.S. in the battle against al Qaeda. In November 2002, UAE authorities handed over to the U.S. Abd Rahim al-Nashiri, a senior al Qaeda leader who is regarded as the mastermind of the bombing in Yemen in 2000 of the USS Cole. Al-Nashiri is one of three al Qaeda leaders the CIA has acknowledged to have waterboarded during questioning.
According to a May 2002 letter from al Qaeda leaders that was declassified in 2006 by the Combatting Terrorism Center at West Point, N.Y., the royal families in Dubai and Abu Dhabi were explicitly threatened with attacks if their cooperation with the United States against al Qaeda continued.
الاحتضار الرسمي للإعلام الإماراتي
تناقلت العديد من المواقع الإليكترونية العربية إضافة إلى الصحف الرسمية على نطاق واسع خبر الخلية الإرهابية التي تم اعتقالها في رأس الخيمة بدولة الإمارات و التي كانت تخطط لنسف برج دبي ، المبنى الأطول في العالم ، إضافة إلى بعض الأهداف الأخرى و قواعد عسكرية بالدولة ، و أشارت الصحف إلى أن الخلية تتمركز بإمارة رأس الخيمة و تمارس أنشطتها من هناك و تحظى بدعم و حماية الحكومة المحلية التي تبدو ضالعة في عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلى تلك الخلية كما ورد في الخبر المنشور عالميا بأن طارق بن كايد القاسمي زوج شقيقة سعود و د. محمد المنصوري مدير مكتبه هما المشتبهان الرئيسيان في تلك العملية .
من الصحف العربية التي قامت بنشر الخبر نذكر جريدة الأهرام المصرية ، الدستور الأردنية ، النهار اللبنانية ، الشرق الأوسط السعودية ، القدس العربي ، الحياة الجديدة الفلسطينية ، الرياض السعودية ، عكاظ السعودية ، إمارات اليوم ، أخبار الخليج البحرينية .... وغيرها الكثير .
بينما أصدرت حكومة دولة الإمارات قرارا لوسائل الإعلام بالدولة المكتوبة منها و المسموعة و المرئية إضافة للقنوات الفضائية العربية العاملة على أرضها و تبث من مدينة دبي للإعلام بعدم تناول القضية بأي شكل من الأشكال و اعتبرت الإخلال بذلك نوعا من التجريم الذي سوف تحاسب عليه المؤسسة !!
عجبا لمثل هذا التصرف في عصر أصبح العالم فيه كما يقال عائلة واحدة ، فالعالم الافتراضي قد منح فرصة التواصل للجميع من قطب الأرض الشمالي حتى الجنوبي و من الشرقي حتى الغربي ، فقد حطم عالم النت حواجز التعتيم و المنع و إخفاء المعلومة ، وحكومة الإمارات لا تزال تعيش عصر الجاهلية الأولى و تظن أنها بذلك القرار تكون قد أسدلت الستار على القضية بينما هي بذلك شرعت الأبواب و النوافذ لعاصفة ردود الأفعال ، فأي عقلية تفكر بها تلك الحكومة و هي تقود دولة في القرن الحادي و العشرين ، قرن التكنولوجيا و العلم و التواصل ، و تدعي الشفافية و الحرية الإعلامية و الديمقراطية .. ولماذا تتخذ هذه الحكومة هذا الموقف المريب تجاه هذه الخلية و من يدعمها ، هل في نية هذه الخلية إعمار و تطوير دولتنا أم تدميرها و تخريبها و نشر الإرهاب بين ربوعها ، إلى متى ستبقى الحكومة الاتحادية تدفن رأسها في الرمال كالنعامة تماما ـ و تظن أن لا أحد يرى لأنها لا تريد أن ترى ، بينما ينخر الإرهاب و الخراب و الفساد الإداري و الصراعات العائلية في أركان و أساسات هذه الدولة ، و القائمين عليها لا يزالون في حلم شهريار .
سنعود إليكم في موضوع لاحق بنشر ترجمات لبعض الصحف الغربية التي قامت بتغطية الخبر .
خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا
كنا وعدناكم أن نعود مرة أخرى لتحليل الموضوع بخصوص شفافية نقل الخبر بالنسبة لمركز الإمارات للدراسات و الإعلام
لنبدأ من إدارة الموقع ،،
مدير هذا الموقع د. محمد المنصوري الذي كان يشغل منصب المستشار الديني و القانوني لسعود ، ولا نعرف كيف يجمع بين وظيفتين مختلفتين ! كان قد أدين بعدة تهم تخص أمن الدولة و التشهير بالنائب العام و أصدرت مذكرة بإلقاء القبض عليه ففر إلى بريطانيا بمساعدة من سعود حيث عاش عدة سنوات تزوج فيها من إمرأة بريطانية ، و حين تم إصدار العفو عنه عاد إلى الدولة حيث عينه سعود مديرا لدائرة الأراضي ثم مديرا لمكتبه .
تكفي هذه الأسباب وحدها لبيان سر اختصاره للخبر المنقول عن صحيفة معاريف متجاهلا ما ورد في الموضوع من ذكر لرأس الخيمة بصفتها مقرا لتلك الخلية تمارس أنشطتها على أرضها إضافة إلى معلومات مهمة ذكرتها معاريف على هذا الرابط الذي قام بإضافته مشكورا الأخ خيماوي بن خيماوي وورد فيه إضافة إلى ما قمنا بنقله الفقرات التالية :
http://www.elaph.com/Web/Politics/2009/9/483475.htm
" كما تم فحص طبيعة علاقات المتهمين مع د. محمد المنصوري، وطارق القاسمي، صهر ولي العهد المتزوج من شقيقته. "
د. محمد المنصوري ، هو المشتبه الأول في هذه العملية و الذي تم استجوابه يوم إلقاء القبض على الخلية و لا يزال حتى الآن رهن التحقيق وسوف تكشف الأيام القادمة ما سوف يتم بحقه هذا إن خالفت الحكومة الاتحادية توقعاتنا وطبقت القانون بحقه و نحن نشك في ذلك .
ثم نقرأ الفقرة التالية :
" وتعتبر إمارة رأس الخيمة، حيث جرى معظم نشاط أفراد الشبكة، مقربة من طهران، خلافاً للسياسة التي يعتمدها الحكم المركزي للإمارات، الذي يملك علاقات باردة مع الإيرانيين. وهي تقع على شاطئ الخليج شمالي الإمارات المتحدة، بالقرب من مضيق هرمز، وتعتبر أقرب منطقة على إيران. أما أميرها الشيخ صقر بن محمد القاسمي، فبسبب مرضه يقوم ابنه، ولي العهد سعود بن صقر بإدارة دفة الإمارة. "
هنا مربط الفرس ـ سعود الذي يدير دفة الإمارة وليست الإدارة هنا بمعنى الكفاءة و لكنها تعني استغلال المكانة في تسهيل عمليات التهريب من و إلى إيران و ممارسة كافة أشكال التهريب و السرقة دون مساءلة وهذا ما جعل الإمارة ساحة للمافيات و الأعداء و الإرهاب و التهريب .
و نقرأ أيضا :
" تخوف من أزمة شديدة في العلاقات بين واشنطن وطهران
تخشى حكومة دبي من أن يؤدي الكشف عن القضية إلى أزمة شديدة في العلاقات مع طهران، وأن تعرقل مشروع بالغ الأهمية تم الاتفاق عليه مع واشنطن؛ حيث من المفروض أن يصادق مجلس الشيوخ الأميركي على اتفاق لبيع معلومات وخبرات ذرية للإمارات العربية، للمرة الأولى، لدولة عربية. وتخشى دبي من أن يؤدي الكشف عن القضية، إلى تردد الأميركيين في المساهمة في مشروع حساس ومهم للدولة المعرضة، للوهلة الأولى، لتهديدات إيرانية. "
هذه المعلومات جميعها أخفاها مركز الإمارات للدراسات و الإعلام لأن من يقوم عليه متورط شخصيا في العملية و أن سيده الذي يعمل لديه المتهم الرئيسي هو و زوج شقيقته و ربما أشقائه الآخرين . وليس بغريب أن تقوم هذه العصابة بكل تلك الجرائم في حق الوطن و المواطن
و د. محمد المنصوري المبعد من وزارة التربية و التعليم بتهم أخلاقية حين كان مديرا لإحدى مدارس البنين في رأس الخيمة ، لبس رداء الدين و هو العباءة المتاحة لكل أولئك الشاذين الذين يحاولون الظهور بهيئة القديسين لإخفاء مآربهم و نواياهم . يروج لنفسه في وسائل الإعلام بأنه ناشط في حقوق الإنسان و يحمل درجة الدكتوراة في القانون الدولي ! و تلك هي المهزلة فما أكثر من يحملها في هذه الدولة و هو لا يستطيع قراءة حتى عنوانها ! وقد أصدر كتابا حول الإصلاحات المفترضة في دولة الإمارات بينما لا يتورع عن العمل مستشارا لسعود الذي يمارس كل ما هو ضد حقوق الإنسان و الوطن و الإصلاح فأين مبدأه الذي يتغني به من ممارساته الفعلية على أرض الواقع ، هل يعقل أن يقبل ناشطا حقوقيا العمل مع أكثر الأشخاص انتهاكا لحقوق الإنسان ؟
ولماذا يقوم سعود بحمايته و تهريبه من يد العدالة حين أصدرت مذكرة إلقاء القبض عليه ؟ و السؤال الأهم ، الدولة تعلم ذلك جيدا و تلتزم الصمت جيدا أيضا ـ و هذا التصرف المريب يوسع دائرة الشك خارج نطاق رأس الخيمة كي تضم أفرادا من الإمارات الأخري من ذوي النفوذ في الدولة ـ فأمثال سعود و إخوته و خاطر مسعد وشركاه و محمد المنصوري وباقي أعضاء الخلايا الإرهابية و أعضاء مجلس إدارة مصنع جلفار و ضباط الشرطة و الأمن في الموانئ و المطار المتواطئين مع سعود و عصابته في عمليات التهريب من و إلى الإمارة جميعهم يعرفهم أمن الدولة تمام المعرفة و يعلم أيضا ممارساتهم الخطيرة ضد الوطن و الأمن و تعاونهم الكبير مع دولة عدوة تحتل جزءا من دولتنا و لها طموح سياسي بفرض هيمنتها و سيطرتها على دول الخليج العربي ولكنه للأسف لا يحرك ساكنا في سبيل إنقاذ الوطن من شرورهم و إرهابهم .
أليس هذا السؤال حري بالتفكير الجاد في البحث عن أسباب ذلك التواطئ المريب؟ ولماذا يفرط بالوطن و أمنه بهذا الشكل الشنيع ؟ هل لعبت المصالح الشخصية لأصحاب النفوذ في هذه الدولة دورا جعل من السهل التضحية بهذا الوطن ؟ هذه الأسئلة تدور في فكر كل مواطن حر حريص على بلده و أمنه و لكن ما يراه على أرض الواقع أنه أصبح سلعة مهملة على أرض هذا الوطن بل أصبح الوطن بأكمله سلعة تباع على الأعداء !
ننسخ لكم هنا ما ورد في الرابط المذكور أعلاه كما ورد في الموقع الإليكتروني لصحيفة إيلاف الإليكترونية التي قامت بنقل الخبر كما ورد في صحيفة معاريف الإسرائيلية :
هكذا أحبطت محاولة تفجير أعلى برج في العالم
معاريف: إيران خططت لعملية تفجير ودبي أحبطت
GMT 21:45:00 2009 الثلائاء 15 سبتمبر
نضال وتد من تل أبيب: نجحت المخابرات في الإمارات العربية المتحدة في إحباط خطة لتفجير أعلى بناية في العالم، "برج دبي"، التي يشتبه بأنها وضعت وحيكت في طهران. وتقول صحيفة معاريف الاسرائيلية في تقرير نشر يوم الثلاثاء انه قد اعتقل حتى الآن ثمانية مشتبه فيهم، يحملون جنسيات عربية مختلفة، فيما تفرض حكومة دبي تعتيماً كاملاً على القضية، وترفض الكشف عن أية تفاصيل عنها. وكان من المفترض أن تكون هذه العملية، "11 سبتمبر" العرب، لكن الحظ ابتسم في وجه الضحايا المستهدفين.
وتكشف المعلومات، التي وصلت لمعاريف من جهات غربية، للمرة الأولى، تفاصيل العملية الكبرى التي أنتجها حرس الثورة الإيراني. ويتضح من التفاصيل أنه عثر لدى القبض على أفراد الشبكة بحوزتهم على متفجرات بكميات تصل إلى أطنان عدة، وأحزمة ناسفة جاهزة للتفجير، وكميات كبيرة من البنادق الأوتوماتيكية، كانت أرسلت جواً من إيران. كما يتضح من مجريات التحقيق أنه، إضافة إلى ذلك، فقد خططت الشبكة لمهاجمة قاعدة عسكرية على أراضي الإمارات العربية المتحدة.
ومن المزمع أن يدشّن برج دبي في مراسم رسمية في الثاني من ديسمبر 2009، بعد ست سنوات من البناء. ويصل ارتفاع البرج إلى 818 متراً عن سطح الأرض، وهو مكوّن من 160 طبقة، ومعد للسكن والتجارة والترفيه. وقد صمّم وجرى بناؤه على يد شركة "إعمار" الإمارايتة، بكلفة تصل إلى مليار دولار.
وهذا البرج في الواقع هو برج بابل العرب، وكان هدف الشبكة، التي تم اكتشافها، إحباط افتتاحه الرسمي. زوفقاً للمعلومات التي وصلت لمعاريف، فقد جرى اكتشاف المؤامرة قبل شهرين على أثر اعتقال 8 مشتبهين، قُبض على قسم منهم في إمارة رأس الخيمة، وهي واحدة من سبع إمارات تشكل دولة الإمارات، أما الآخرون فقبض عليهم في مدينة خورفكان في إمارة الشارقة.
وبعد التحقيق مع المشتبه بهم بصورة جذرية وأساسية، اتضح أن لهم علاقات وثيقة تربطهم بحرس الثورة الإيراني. ومن بين المعتقلين الثمانية، ثلاثة من مواطني الإمارات، والباقون سوريون وفلسطينيون. أما المحليون الثلاثة فهم عبد اللطيف محمد، وعبد الله صبلح، وجاسم السويدي. وقد كان المشتبه بهم اعتقلوا جميعاً في سجن أبوظبي، عاصمة الإمارات العربية المتحدة، وهم رهن التحقيق. كما تم فحص طبيعة علاقات المتهمين مع عضو بلدية خور فاكان، د. محمد منصور، وطارق القاسمي، صهر ولي العهد المتزوج من شقيقته.
وتعتبر إمارة رأس الخيمة، حيث جرى معظم نشاط أفراد الشبكة، مقربة من طهران، خلافاً للسياسة التي يعتمدها الحكم المركزي للإمارات، الذي يملك علاقات باردة مع الإيرانيين. وهي تقع على شاطئ الخليج شمالي الإمارات المتحدة، بالقرب من مضيق هرمز، وتعتبر أقرب منطقة على إيران. أما أميرها الشيخ صقر بن محمد القاسمي، فبسبب مرضه يقوم ابنه، ولي العهد سعود بن صقر بإدارة دفة الإمارة.
وتلاحظ الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة، أن إمارة رأس الخيمة الخاضعة لسيادة الدولة، تتبلور باتجاه تحولها لقاعدة إيرانية، إذ إن حرس الثورة الإيراني اطلقوا خط رحلات جوية مباشرة للطائرات الخفيفة بين طهران وبين إمارة رأس الخيمة، يعمل ثلاث أيام في الأسبوع. وقد تمتعت هذه الطائرات بحصانة، ولم يتم فحص حمولتها عند هبوطها. وعلى أثر ذلك بدأت أجهزة الأمن الإماراتية بالانتباه بصورة أكبر للرحلات الجوية من وإلى طهران.
وبهذه الطريقة، كشفت أجهزة الأمن الإماراتية أن المتهمين الثمانية يقيمون علاقات وثيقة مع جهات عسكرية في طهران، ومع مواطنين إيرانيين، يمكثون داخل الإمارة، وقاموا بفرض مراقبة عليهم. وفي منتصف شهر تموز اكتشفت أجهزة الأمن والمخابرات الإماراتية أن الطائرات الخفيفة، التي وصلت من إيران، كانت محملة بالمتفجرات وبكميات كبيرة.
تخوف من أزمة شديدة في العلاقات بين واشنطن وطهران
واكتشفت المخابرات أن شحنة المتفجرات معنونة للمشتبه بهم الثمانية، فقامت باعتقالهم. وتتواصل التحقيقات في ظروف القضية، ويحتمل أن تقوم السلطات باعتقالات إضافية. وتركز أجهزة المخابرات الإماراتية في تحقيقها على مدى مشاركة وتورط حرس الثورة الإيراني، لكنها تفحص أيضاً احتمالات أن من يقف وراء الشبكة والخطة، منظمة القاعدة أو مجموعات وهابية سعودية متطرفة.
وتخشى حكومة دبي من أن يؤدي الكشف عن القضية إلى أزمة شديدة في العلاقات مع طهران، وأن تعرقل مشروع بالغ الأهمية تم الاتفاق عليه مع واشنطن؛ حيث من المفروض أن يصادق مجلس الشيوخ الأميركي على اتفاق لبيع معلومات وخبرات ذرية للإمارات العربية، للمرة الأولى، لدولة عربية. وتخشى دبي من أن يؤدي الكشف عن القضية، إلى تردد الأميركيين في المساهمة في مشروع حساس ومهم للدولة المعرضة، للوهلة الأولى، لتهديدات إيرانية.
وتتكتم حكومة دبي على تفاصيل القضية، لكن مصادر في أجهزة المخابرات شمروا عن سواعدهم سراً، واعترضوا قبل ثلاثة أسابيع سفينة أرسلت من كوريا الشمالية إلى إيران كانت محملة بأسلحة للجيش الإيراني، خلافاً للحظر الدولي المفروض عليها، وتم احتجاز السفينة، ومصادرة ما على متنها.
ولم تمر أيام عدة على القضية، وإذ بوزارة الداخلية الإماراتية تبدأ بعملية طرد واسعة لمئات من المواطنين الإيرانيين، واللبنانيين، وبالأساس فلسطينيين، بعضهم من رجال الأعمال من أراضيها. وقد نفذت غالبية عمليات الطرد والترحيل في العاصمة دبي، العاصمة الاقتصادية للدولة. ولم يتم تفسير سبب عمليات الطرد، على الرغم من أنها كانت مفاجئة، لكن تم إبلاغ بعض المبعدين أن الخلفية أمنية
سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافية النقل
طالعتنا صحف هذا اليوم و بعض المواقع الإليكترونية بالخبر الذي قامت بنشره صحيفة معاريف الإسرائيلية حول محاولة الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها في رأس الخيمة و إحباط محاولة تفجير برج دبي و قاعدة عسكرية على أرض دولة الإمارات . دعونا هنا ننقل لكم ما قام مركز الإمارات للدراسات و الإعلام بنشره نقلا عن الصحيفة الإسرائيلية و كيف قامت بإخفاء المعلومات التي تخص إمارة رأس الخيمة بصفتها المكان الذي تمارس منه تلك الخلايا أنشطتها و حيث تقوم السلطة المحلية بتأمين حماية الطائرات التي تنقل الأسلحة من إيران إلى تلك الخلايا.
هنا رابط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام :
http://www.emasc.com/content.asp?ContentId=24088
ورد فيه :
القدس المحتلة – إمارات نيوز: زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم نجاح أجهزة الأمن الإماراتية في إحباط مخطط إيراني لنسف برج دبي الأعلى ارتفاعًا في العالم.
وأضافت الصحيفة أن معلومات حصلت عليها من مصادر غربية أكدت لها أن الحرس الثوري الإيراني أعد هذا المخطط، وأن ثمانية أشخاص بعضهم سوريون وفلسطينيون اعتقلوا قبل حوالي شهرين على ذمة التحقيق.
وأشارت إلى أنه عثر بحوزة أعضاء الشبكة على عدة أطنان من المتفجرات وأحزمة ناسفة جاهزة للتشغيل وكمية كبيرة من الأسلحة الآلية كانت قد أرسلت من إيران بطائرات، وتظهر هذه المعلومات أن أعضاء الشبكة كانوا يخططون أيضًا لاستهداف قاعدة عسكرية على الأراضي الإماراتية، حسبما ذكرت وكالة أنباء القدس برس.
وأشارت "معاريف" إلى أن أجهزة الاستخبارات الإماراتية تركز تحقيقاتها على ضلوع حرس الثوري الإيراني في هذا المخطط الإرهابي إلا أنها تحقق أيضًا في إمكانية وقوف تنظيم القاعدة وجماعات أخرى متطرفة وراءه.
أما صحيفة معاريف الإسرائيلية فقد نشرت الخبر الكامل نورده كما هو مع الترجمة إلى العربية:
From today’s Maariv newspaper:
HOW AN ATTEMPTED TERROR ATTACK AGAINST WORLD’S TALLEST TOWER WAS AVERTED Ma’ariv (p. 10) by Jacky Hugi –
It was supposed to be the September 11 of the Arabs, but luck was with the intended victims: the security services of the United Arab Emirates succeeded in foiling a plot to blow up the tallest building in the world, the Dubai Tower, which was concocted, it is suspected, in Tehran. So far eight suspects have been arrested, all of whom hold various Arab citizenships, and the Abu Dhabi government has imposed a full blackout on the affair and refuses to divulge any details.
Information recently obtained by Ma’ariv from Arab sources reveals, for the first time, the details of the mega-terror attack from the school of the Iranian Revolutionary Guards.
The details show that the members of the ring that were caught had a large quantity, a few tons, of explosives, bomb belts ready to be activated and a large quantity of automatic rifles that were sent by plane from Iran. In addition, the group plotted to attack an army base on EUA soil.
The Dubai Tower skyscraper is to be officially dedicated at a
ceremony on December 2, 2009, after six years of construction.
According to information that has reached Ma’ariv, the plot was discovered two months ago in wake of the arrest of eight suspects.
Some were caught in Ras al-Khaimah, one of the six emirates that make up the United Arab Emirates. The others were arrested in the port city of Kawr Fakkan in the Sharjah emirate. They were interrogated thoroughly, and it turned out that the group had close ties with the Iranian Revolutionary Guards.
Of the eight, three were UAE citizens, and the rest Sudanese and Palestinians. The three locals are Abed el-Latif Mohammed, Abdullah Sibluah and Jassem el-Sweidi. All are being held in Abu Dhabi prison, the capital of the United Arab Emirates and are being questioned.
The Ras al-Khaimah emirate, where the ring carried out most of its activity, had close ties with Tehran, unlike the policy of the main administration, which has a chilly relationship with the Iranians.
The UAE government became aware that an Iranian base was being established in the Ras al-Khaimah emirate under its sovereignty. There are direct flights between Iran and the emirate three times a week, in light planes. The planes enjoy immunity and their contents are not checked.
The security services began to pay special attention to traffic to and from Iran. That’s how they found that the eight suspects were in close contact with militants in Tehran and with Iranian citizens living in the country, and put them under surveillance.
In mid July the UAE security services discovered that the light
planes from Iran were bringing explosives and weapons in large
quantities. They discovered that the destination of the shipment was the eight suspects, and then made the arrests. The investigation into the affair continues, and there may be more arrests. The intelligence services are focusing their investigation on the involvement of the Iranian Revolutionary Guards, but are also examining the possibility that al-Qaida or extremist organizations in Saudi Arabia were behind the plan.
و إليكم ترجمة الخبر و التحليل ، أما نحن فسنعود في موضوع لاحق لتحليل الخبر إضافة إلى سقوط شفافية الإعلام الإماراتي و سياسة التضليل المتبعة .
صحيفة معاريف اليوم :
كيف أمكن تفادي محاولة الهجوم الارهابى ضد أطول برج في العالم
كتبها لمعاريف (ص 10) جاكي حجي
كان من المفترض حدوث 11 سبتمبر العربي ، ولكن وقف الحظ إلى جانب الضحايا المقصودين : فقد نجحت الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة في إحباط مؤامرة لتفجير برج دبي ، أطول مبنى في العالم ، القصة التي يعتقد أنه تم حبكها في طهران ، و ينتمي الثمانية المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم إلى جنسيات عربية مختلفة ـ إلا أن حكومة أبو ظبي فرضت تعتيما تاما على هذه القضية وترفض الكشف عن أية تفاصيل.
تكشف المعلومات التي حصلت عليها مؤخرا صحيفة معاريف من مصادر عربية
لأول مرة ، تفاصيل هجوم ارهابي ضخم من مدرسة تابعة للحرس الثوري الإيراني
حيث تشير التفاصيل إلى أنه ضبطت بحوزة أعضاء العصابة كمية كبيرة من الأسلحة ، حيث تم ضبط عدة أطنان من المتفجرات وأحزمة ناسفة جاهزة للتشغيل ، وكمية كبيرة من البنادق الآلية التي تم إرسالها جوا من إيران إضافة إلى خطة تفجير برج دبي فإن المجموعة كانت تخطط لمهاجمة قاعدة عسكرية على أرض الدولة .
و من المنتظر أن يتم أفتتاح برج ناطحة السحاب في دبي رسميا في الثاني من ديسمبر 2009 بعد مرور ست سنوات من البناء .وو فقا للمعلومات التي توصلت إليها معاريف فإن المؤامرة تم إكتشافها قبل الموعد بشهرين في أعقاب اعتقال ثمانية من المشتبه بهم .
بعض الذين تم إلقاء القبض عليهم في رأس الخيمة ، إحدى الامارات الست التي تتألف منها دولة الامارات العربية المتحدة وآخرين من مدينة خورفكان الساحلية التابعة لإمارة الشارقة . و قد خضع الجميع للاستجواب بدقة حيث تبين أن المجموعة لديهاعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني . و ينتمي ثلاثة من المعتقلين إلى دولة الإمارات أما البقية فمن السودانيين و الفلسطينيين . و الثلاثة مواطنين هم عبداللطيف محمد و عبدالله سبالوه و جاسم السويدي ، و الجميع محتجزون الآن في سجن إمارة أبوظبي عاصمة الدولة حيث يجري استجوابهم .
و ترتبط إمارة رأس الخيمة ، حيث تمارس العصابة معظم أنشطتها ، بعلاقات وثيقة مع طهران خلافا لسياسة الإدارة الرسمية التي تتسم علاقتها بالنظام الإيراني بالفتور .
فقد أدركت حكومة الإمارات أن القاعدة الإيرانية قد تأسست في رأس الخيمة بحماية الحكومة المحلية و من هناك يتم تنظيم رحلات مباشرة بين الإمارة و إيران بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا بواسطة طائرات صغيرة ، و تتمتع تلك الطائرات بالحصانة و لا يتم التدقيق على شحناتها .
لقد بدأت الأجهزة الأمنية بدولة الإمارات تولي اهتماما خاصا لحركة المرور من و إلى إيران و من هنا تم اكتشاف الثمانية المشتبه بهم و اتصالاتهم الوثيقة مع العسكريين الإيرانيين و سكان الإمارات من المواطنين الإيرانيين حيث تم وضعهم تحت الرقابة .
في منتصف يوليو الماضي أكتشفت أجهزة الأمن بالإمارات طائرات تأتي من إيران محملة بالسلاح و المتفجرات و بكميات كبيرة ، و كانت وجهتها إلى خلية الثمانية المشتبه بهم ، حيث قامت بعد ذلك باعتقالهم . إن التحقيق في القضية لا يزال جاريا ، و ربما يقود إلى مزيد من الاعتقالات . و تركز أجهزة الاستخبارات تحقيقاتها حول تورط الحرس الثوري الإيراني و لكن في الوقت ذاته تحاول معرفة ما إذا كانت القاعدة أو المنظمات المتطرفة في المملكة العربية السعودية تقف وراء ذلك المخطط .
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube