مزرعة الخنازير برأس الخيمة
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
انفلونزا الخنازير تجتاح العالم مهددة بشكل من أشكال الرعب ‘ فانتشارها بين البشر يعني تعرض حياتهم لخطر محقق .
و قد تحول الفايروس من صفته التي ظهر عليها و توفر لها اللقاح اللازم إلى صفة أخرى أشد فتكا و لا تستجيب لذلك اللقاح ( البدائي)
في مصر استبقت الحكومة شر الحدث فقامت بإعدام مئات الآلاف من الخنازير تجنبا لعدوى محتملة قد تصيب الناس على الرغم من عدم إعلان اكتشاف حالة واحدة مصابة بهذا الفايروس الفتاك.
و في دولة الإمارات العربية المتحدة اعترفت الإحصاءات الرسمية باكتشاف 6 حالات للمرض ، و تعتبر نسبة عالية إذا ما قورنت بعدد الإصابات في دول العالم نسبة إلى عدد السكان ، و جميعنا يعرف أن الإحصاءات الرسمية لا تكشف الأرقام الصحيحة تحسبا لعدة اعتبارات قد تكون سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو ( رعبية) كما يحدث الآن مع هذا المرض ، أو حتى لأسباب خاصة لا يعلمها سوى أصحاب القرار!
و لكن السؤال المهم ، ماذا عن مزرعة الخنازير برأس الخيمة التي يملكها مسعد و سعود ، نحن هنا لن نتحدث عن نجاسة التجارة أو شرعيتها ، فهذا الأمر محسوم مسبقا فكل ما تأتي به هذه السعادين ومن يمتّ إليها بصلة قرابة أو مصلحة ، لا يخرج عن هذه الدائرة ، غير أن السؤال الأهم لماذا لم تتخذ الدولة إجراءا هاما لصحة أبناء الوطن و القاطنين عليه كما فعلت مصر مثلا .
قبل فترة من الزمن كتبت الجرائد الرسمية بالدولة عن ضبط كمية كبيرة من لحوم الخنزير الفاسدة تقدر بستمئة كيلو جرام جاهزة للتوزيع على محلات البيع- وذلك بفيلا في منطقة خزام برأس الخيمة ، و الذي لا يعرف منطقة خزام فإنها المنطقة الأرقى بالإمارة و يوجد بها قصر الحاكم و أبنائه و بعض أبناء العائلة إضافة لمجموعة من الوافدين المقربين لهم ، فمالذي يجعل من فيلا بهذه المنطقة السكنية الراقية مكانا لتخزين لحوم خنازير فاسدة؟ ربما السؤال لا يحتاج للكثير من التفكير إذا ما علمنا أن معظم أنحاء هذه المنطقة هي ملك لسعود و إخوانه و أخواته و أمه و المقربين منهم . و كل يوم تطالعنا الصحف بأخبار مشابهة من هذه الإمارة بينما لا تتخذ الحكومة الإتحادية أي إجراء تجاهها ، مما يثير الأسى و الألم ويزيد من مأساة رأس الخيمة .
و قد تحول الفايروس من صفته التي ظهر عليها و توفر لها اللقاح اللازم إلى صفة أخرى أشد فتكا و لا تستجيب لذلك اللقاح ( البدائي)
في مصر استبقت الحكومة شر الحدث فقامت بإعدام مئات الآلاف من الخنازير تجنبا لعدوى محتملة قد تصيب الناس على الرغم من عدم إعلان اكتشاف حالة واحدة مصابة بهذا الفايروس الفتاك.
و في دولة الإمارات العربية المتحدة اعترفت الإحصاءات الرسمية باكتشاف 6 حالات للمرض ، و تعتبر نسبة عالية إذا ما قورنت بعدد الإصابات في دول العالم نسبة إلى عدد السكان ، و جميعنا يعرف أن الإحصاءات الرسمية لا تكشف الأرقام الصحيحة تحسبا لعدة اعتبارات قد تكون سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو ( رعبية) كما يحدث الآن مع هذا المرض ، أو حتى لأسباب خاصة لا يعلمها سوى أصحاب القرار!
و لكن السؤال المهم ، ماذا عن مزرعة الخنازير برأس الخيمة التي يملكها مسعد و سعود ، نحن هنا لن نتحدث عن نجاسة التجارة أو شرعيتها ، فهذا الأمر محسوم مسبقا فكل ما تأتي به هذه السعادين ومن يمتّ إليها بصلة قرابة أو مصلحة ، لا يخرج عن هذه الدائرة ، غير أن السؤال الأهم لماذا لم تتخذ الدولة إجراءا هاما لصحة أبناء الوطن و القاطنين عليه كما فعلت مصر مثلا .
قبل فترة من الزمن كتبت الجرائد الرسمية بالدولة عن ضبط كمية كبيرة من لحوم الخنزير الفاسدة تقدر بستمئة كيلو جرام جاهزة للتوزيع على محلات البيع- وذلك بفيلا في منطقة خزام برأس الخيمة ، و الذي لا يعرف منطقة خزام فإنها المنطقة الأرقى بالإمارة و يوجد بها قصر الحاكم و أبنائه و بعض أبناء العائلة إضافة لمجموعة من الوافدين المقربين لهم ، فمالذي يجعل من فيلا بهذه المنطقة السكنية الراقية مكانا لتخزين لحوم خنازير فاسدة؟ ربما السؤال لا يحتاج للكثير من التفكير إذا ما علمنا أن معظم أنحاء هذه المنطقة هي ملك لسعود و إخوانه و أخواته و أمه و المقربين منهم . و كل يوم تطالعنا الصحف بأخبار مشابهة من هذه الإمارة بينما لا تتخذ الحكومة الإتحادية أي إجراء تجاهها ، مما يثير الأسى و الألم ويزيد من مأساة رأس الخيمة .
تفضل بكتابة تعليق