وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
وام و كما عودتنا بمفرقعاتها ، تنشر اليوم هذا الخبر :
" انتهت حكومة رأس الخيمة اليوم من التوقيع على المستندات الرسمية الخاصة بإصدارها لصكوك تبلغ قيمتها 400 مليون دولار أمريكي مع بنك ستاندرد تشارترد و بي إن بي باريباس وبيت السيولة العاملين كمدراء.
ويعد هذا الإصدار الأول للصكوك بالدولار الأمريكي الذي تصدره جهة سيادية بموجب برنامج وكذلك أول إصدار تقوم به إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد هذا هو الإصدار الثاني الذي يتم بموجب البرنامج الحكومي للصكوك البالغ قيمته 2 بليون دولار أمريكي.
وكان الإصدار الأول للصكوك بقيمة بليون درهم إماراتي في مايو من عام 2008 والذي من خلاله قام بنك ستاندرد تشارترد بالعمل كمدير وحيد. "
هذا الخبر المفجع هو أحدث أنباء الجريمة التي تمارس على أرض هذه الإمارة ، عملية غسيل أموال متقنة بغطاء رسمي ـ يتضامن فيه البنك المركزي لدولة الإمارات مع عصابة سعود و خاطر مسعد في بيع الوهم للمستثمرين مقابل مبالغ نقدية ضخمة كما يذكرها التقرير.
لم يحدث مثل هذا الأمر بإمارة أخرى بالدولة ـ على سبيل المثال إمارة أبوظبي التي تمتلك أكبر محفظة سيادية في العالم و تستطيع ضمان أموال المستثمرين ، فكيف تقدم على مثل هذا الفعل إمارة تقع تحت مستوى خط الفقر و لا تمتلك أي نوع من الاحتياط الاقتصادي الذي يضمن حقوق المستثمرين التي ستطالب البنوك بها الحكومة بعد خمس سنوات مضاف إليها نسبة الفائدة الخيالية ( 8% –8.50 %) في حين لا تلتزم البنوك حاليا بأكثر من نسبة (1%- 1.5%) . إنها عملية غسيل أموال قذرة تعلمها الدولة تمام العلم و يباركها البنك المركزي الذي دعّم ثقة المستثمر بعملية السرقة تلك ، و قامت وكالة أنباء الدولة ( وام) بنشر الخبر تأكيدا للمصداقية الرسمية .
لنوضح للقارئ قليلا حول صفقة الاحتيال هذه :
تقوم هذه البنوك المذكورة بإصدار الصكوك المعتمدة من قبلها بضمان الحكومة ، و لأنها بنوك لديها من الشهرة العالمية الكثير فإنها بذلك تصبح عاملا مروجا لبيع تلك الصكوك ، و تعتمد هذه البنوك في إصدارها لتلك الصكوك على شهادة البنك المركزي في الدولة الذي يدعم قدرة حكومة رأس الخيمة على ضمان تأمين تلك المبالغ وقت الاستحقاق مضافا إليها الفائدة المذكورة ، فتقوم تلك البنوك ببيع الصكوك على المستثمرين الذين لن يترددوا في الشراء نظرا لسمعتها العالمية . تقوم تلك البنوك بوضع المبالغ المتلقاة في ودائع خاصة بحكومة رأس الخيمة ، حيث تقوم عصابة سعود في ذات اللحظة بتحويلها لاستكمال مشاريع معينة ، و تلك المشاريع التي نعرف جميعا أنها وهمية ، فتكون أمام تلك العصابة فرصتين :
الأولى أنها قامت بسرقة أموال المستثمرين لمصالحها الخاصة و ذهبت في حسابات خاصة لا يعلمها سواها فقط
الثاني أنها سوف تقوم بتسديد تلك المبالغ النظيفة بأخرى قذرة تحصلت عليها نتيجة عمليات التهريب و المخدرات ، و بعد أن تدخل في حسابات بنوك نظيفة تقوم بتحويلها في نفس الوقت لحساباتها الشخصية ، وهكذا تتم عملية غسيل الأموال، ، و يصبح البنك المركزي ذراعا آخر لعملية غسيل الأموال التي تقوم بها هذه العصابة بمباركة رسمية من الدولة .
نأتي لوقت الاستحقاق ، نظرا لأن هذه العصابةغير واثقة من البقاء في مكانها فإنها تفعل ذلك لتوريط حكومة رأس الخيمة مستقبلا في دفع تلك المبالغ الطائلة للبنوك التي قامت بإصدار تلك الصكوك و يصبح إلزاما قانونيا عليها بصفتها قد وافقت على الشروط العالمية لمثل تلك الإصدارات ، تسديد المبالغ التي تم صرفها من محافظها لدى هذه البنوك و هي قيمة الصكوك و الفائدة ، للإيفاء بالتزامها للمستثمرين بتسديد تلك المبالغ بفوائدها خلال خمس سنوات .
إنها عملية بيع للوطن ـ بيع لسمعة الدولة ـ إهدار الثقة العالمية بحكوماتها و مصارفها ـ تأكيد للعجز الإداري في الدولة ـ وقبل كل ذلك تأكيد لتآكل هذه الدولة و فسادها .
" انتهت حكومة رأس الخيمة اليوم من التوقيع على المستندات الرسمية الخاصة بإصدارها لصكوك تبلغ قيمتها 400 مليون دولار أمريكي مع بنك ستاندرد تشارترد و بي إن بي باريباس وبيت السيولة العاملين كمدراء.
ويعد هذا الإصدار الأول للصكوك بالدولار الأمريكي الذي تصدره جهة سيادية بموجب برنامج وكذلك أول إصدار تقوم به إمارة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد هذا هو الإصدار الثاني الذي يتم بموجب البرنامج الحكومي للصكوك البالغ قيمته 2 بليون دولار أمريكي.
وكان الإصدار الأول للصكوك بقيمة بليون درهم إماراتي في مايو من عام 2008 والذي من خلاله قام بنك ستاندرد تشارترد بالعمل كمدير وحيد. "
هذا الخبر المفجع هو أحدث أنباء الجريمة التي تمارس على أرض هذه الإمارة ، عملية غسيل أموال متقنة بغطاء رسمي ـ يتضامن فيه البنك المركزي لدولة الإمارات مع عصابة سعود و خاطر مسعد في بيع الوهم للمستثمرين مقابل مبالغ نقدية ضخمة كما يذكرها التقرير.
لم يحدث مثل هذا الأمر بإمارة أخرى بالدولة ـ على سبيل المثال إمارة أبوظبي التي تمتلك أكبر محفظة سيادية في العالم و تستطيع ضمان أموال المستثمرين ، فكيف تقدم على مثل هذا الفعل إمارة تقع تحت مستوى خط الفقر و لا تمتلك أي نوع من الاحتياط الاقتصادي الذي يضمن حقوق المستثمرين التي ستطالب البنوك بها الحكومة بعد خمس سنوات مضاف إليها نسبة الفائدة الخيالية ( 8% –8.50 %) في حين لا تلتزم البنوك حاليا بأكثر من نسبة (1%- 1.5%) . إنها عملية غسيل أموال قذرة تعلمها الدولة تمام العلم و يباركها البنك المركزي الذي دعّم ثقة المستثمر بعملية السرقة تلك ، و قامت وكالة أنباء الدولة ( وام) بنشر الخبر تأكيدا للمصداقية الرسمية .
لنوضح للقارئ قليلا حول صفقة الاحتيال هذه :
تقوم هذه البنوك المذكورة بإصدار الصكوك المعتمدة من قبلها بضمان الحكومة ، و لأنها بنوك لديها من الشهرة العالمية الكثير فإنها بذلك تصبح عاملا مروجا لبيع تلك الصكوك ، و تعتمد هذه البنوك في إصدارها لتلك الصكوك على شهادة البنك المركزي في الدولة الذي يدعم قدرة حكومة رأس الخيمة على ضمان تأمين تلك المبالغ وقت الاستحقاق مضافا إليها الفائدة المذكورة ، فتقوم تلك البنوك ببيع الصكوك على المستثمرين الذين لن يترددوا في الشراء نظرا لسمعتها العالمية . تقوم تلك البنوك بوضع المبالغ المتلقاة في ودائع خاصة بحكومة رأس الخيمة ، حيث تقوم عصابة سعود في ذات اللحظة بتحويلها لاستكمال مشاريع معينة ، و تلك المشاريع التي نعرف جميعا أنها وهمية ، فتكون أمام تلك العصابة فرصتين :
الأولى أنها قامت بسرقة أموال المستثمرين لمصالحها الخاصة و ذهبت في حسابات خاصة لا يعلمها سواها فقط
الثاني أنها سوف تقوم بتسديد تلك المبالغ النظيفة بأخرى قذرة تحصلت عليها نتيجة عمليات التهريب و المخدرات ، و بعد أن تدخل في حسابات بنوك نظيفة تقوم بتحويلها في نفس الوقت لحساباتها الشخصية ، وهكذا تتم عملية غسيل الأموال، ، و يصبح البنك المركزي ذراعا آخر لعملية غسيل الأموال التي تقوم بها هذه العصابة بمباركة رسمية من الدولة .
نأتي لوقت الاستحقاق ، نظرا لأن هذه العصابةغير واثقة من البقاء في مكانها فإنها تفعل ذلك لتوريط حكومة رأس الخيمة مستقبلا في دفع تلك المبالغ الطائلة للبنوك التي قامت بإصدار تلك الصكوك و يصبح إلزاما قانونيا عليها بصفتها قد وافقت على الشروط العالمية لمثل تلك الإصدارات ، تسديد المبالغ التي تم صرفها من محافظها لدى هذه البنوك و هي قيمة الصكوك و الفائدة ، للإيفاء بالتزامها للمستثمرين بتسديد تلك المبالغ بفوائدها خلال خمس سنوات .
إنها عملية بيع للوطن ـ بيع لسمعة الدولة ـ إهدار الثقة العالمية بحكوماتها و مصارفها ـ تأكيد للعجز الإداري في الدولة ـ وقبل كل ذلك تأكيد لتآكل هذه الدولة و فسادها .
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق