تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
من يستطيع التعالي في البنيان، من يكون الأول في كل شيء
و في المقابل لا يهم أن يهدم كل شيء ، وطن ، قومية ، لغة ، دين ، تاريخ ، شعب ، تراث ....الخ
هل هذه هي الإمارات التي كنا نرنوا إلى مستقبلها مبتسمين و نقول : ( الاتحاد قوة)
بقي هذا الشعار خاويا ، لا يحمل معنى حين أصبح الاتحاد ممزقا لا روابط بينه ، و أصبح الدستور حبرا وورق
و أصبحت القوانين الموضوعة للتطبيق ، أيقونات تزين ما يسمى بكتاب الدستور
أما ما يطبق ، فأبعد ما يكون عن ماهية تلك القوانين و محتواها إنما سلطان القوة الذي يحكم لا سلطان القانون
هل يعقل أن تعتبر إمارة كرأس الخيمة من دولة الإمارات العربية المتحدة هل يعقل أن تدار الأمور في هذه الإمارة بكل ما يخالف قانون الدولة ، و يغرقها في المشكلات الأمنية و الاقتصادية
و البشرية و الاجتماعية ، و الحكومة الاتحادية تقف و كأنها لا تعنيها هذه ( الإمبراطورية العظمى)
و لكن حين يكون الأمر لصالح هذه الإمارة الفقيرة ، تتصدى له تلك الحكومة بكل قوتها !
هنا فقط ترى بعين واحدة و تغمض الأخرى حتى لا ترى ما لا تريد أن تراه
ألم يحفظ الدستور حق المواطن على أرضه و حق حماية الملكيات الخاصة ، فلماذا تباع أملاك المواطن الخاصة من قبل
دائرة البلدية للأغراب ليفاجأ المواطن بأن ما كان يملكه أصبح مباعا لغيره !
لماذا أصبحنا نفتقد الأمن و الأمان في هذه البقعة التي كانت مضرب الأمثال في أمنها
لماذا أصبح الساحل الشمالي للدولة مباحا للاختراقات الأمنية و التهريب بجميع أشكاله ، و لمصلحة من يا ترى؟
هل تغفل الدولة أو تتغافل عن هذا الخطر الذي أصبح يهددنا كمواطنين ، و من يتحمل مسئولية تعريضنا للخطر
ألم نعاهد بطاعة أولي الأمر منا ، فلماذا لا يحفظون عهدنا عليهم كما نحفظ عهدهم علينا ؟
ألم يحفظ الدستور حق المواطن في العيش الكريم ؟ فلماذا يزداد الفقر يوما بعد يوم و تسوء مناحي الحياة أكثر فأكثر
يرتفع سعر النفط ، فيحدث التضخم و لكن ،أين مردود هذه الطفرة العالية في أسعار النفط
ألا يحق للمواطن أن تنتعش حياته بانتعاش هذه الأسعار ؟
إن ميزانية الدولة في غالبها إن لم يكن جميعها تعتمد على الرسوم المفروضة على العلاج و العمل و الضرائب
فأين يذهب دخل النفط يا ترى؟
الكثير و الكثير من الطروحات هنا ، لكنني سأكتفي بهذا الحد كي لا أثير ضجر القارئ و لي عودة أخرى
، لنبقى كالنعام ندفن رؤوسنا في الرمال حتى تحدث الطامة الكبرى
و في المقابل لا يهم أن يهدم كل شيء ، وطن ، قومية ، لغة ، دين ، تاريخ ، شعب ، تراث ....الخ
هل هذه هي الإمارات التي كنا نرنوا إلى مستقبلها مبتسمين و نقول : ( الاتحاد قوة)
بقي هذا الشعار خاويا ، لا يحمل معنى حين أصبح الاتحاد ممزقا لا روابط بينه ، و أصبح الدستور حبرا وورق
و أصبحت القوانين الموضوعة للتطبيق ، أيقونات تزين ما يسمى بكتاب الدستور
أما ما يطبق ، فأبعد ما يكون عن ماهية تلك القوانين و محتواها إنما سلطان القوة الذي يحكم لا سلطان القانون
هل يعقل أن تعتبر إمارة كرأس الخيمة من دولة الإمارات العربية المتحدة هل يعقل أن تدار الأمور في هذه الإمارة بكل ما يخالف قانون الدولة ، و يغرقها في المشكلات الأمنية و الاقتصادية
و البشرية و الاجتماعية ، و الحكومة الاتحادية تقف و كأنها لا تعنيها هذه ( الإمبراطورية العظمى)
و لكن حين يكون الأمر لصالح هذه الإمارة الفقيرة ، تتصدى له تلك الحكومة بكل قوتها !
هنا فقط ترى بعين واحدة و تغمض الأخرى حتى لا ترى ما لا تريد أن تراه
ألم يحفظ الدستور حق المواطن على أرضه و حق حماية الملكيات الخاصة ، فلماذا تباع أملاك المواطن الخاصة من قبل
دائرة البلدية للأغراب ليفاجأ المواطن بأن ما كان يملكه أصبح مباعا لغيره !
لماذا أصبحنا نفتقد الأمن و الأمان في هذه البقعة التي كانت مضرب الأمثال في أمنها
لماذا أصبح الساحل الشمالي للدولة مباحا للاختراقات الأمنية و التهريب بجميع أشكاله ، و لمصلحة من يا ترى؟
هل تغفل الدولة أو تتغافل عن هذا الخطر الذي أصبح يهددنا كمواطنين ، و من يتحمل مسئولية تعريضنا للخطر
ألم نعاهد بطاعة أولي الأمر منا ، فلماذا لا يحفظون عهدنا عليهم كما نحفظ عهدهم علينا ؟
ألم يحفظ الدستور حق المواطن في العيش الكريم ؟ فلماذا يزداد الفقر يوما بعد يوم و تسوء مناحي الحياة أكثر فأكثر
يرتفع سعر النفط ، فيحدث التضخم و لكن ،أين مردود هذه الطفرة العالية في أسعار النفط
ألا يحق للمواطن أن تنتعش حياته بانتعاش هذه الأسعار ؟
إن ميزانية الدولة في غالبها إن لم يكن جميعها تعتمد على الرسوم المفروضة على العلاج و العمل و الضرائب
فأين يذهب دخل النفط يا ترى؟
الكثير و الكثير من الطروحات هنا ، لكنني سأكتفي بهذا الحد كي لا أثير ضجر القارئ و لي عودة أخرى
، لنبقى كالنعام ندفن رؤوسنا في الرمال حتى تحدث الطامة الكبرى
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق