الشرطة في قمع الشعب
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
في دول العالم المتحضر يكون جهاز الشرطة في خدمة الشعب ، حيث أن جهاز الشرطة يقوم بحماية أموال وممتلكات وأرواح المواطنين من كل اعتداء يتعرض له - إلا في إمارة رأس الخيمة يحدث عكس هذا تماماً حيث أن المواطن عندما يرى دورية شرطة متجهة صوبه لا يشعر بالأمان ويتحول حاله من حال إلى حال وتأتيه الأفكار من حيث يحتسب أو لا يحتسب فإن مجرد اعتقال مواطن وإدخاله مخفر الشرطة سيجر عليه ويلات كثيرة منها أن هذا المواطن ستتم مساومته على أشياء يريد شخص متنفذ الحصول عليها كأن تكون أرضه في مكان مهم ودخلت في مزاج هذا الشخص المتنفذ الذي قد يكون سعود أو أمه أو أحد إخوته أو ربما من زمرته ومتملقيه ، فإن المواطن يضطر ليتنازل عن حقه مقابل خروجه من السجن .
هذه الحالات ليست حالات فردية وإنما تحدث في رأس الخيمة بشكل دائم فقد تم تحويل جهاز الشرطة الذي يتبع وزارة الداخلية إلى جهاز قمعي بل إلى مليشيا مسلحة تدافع وتحمي شخص واحد وهذه المليشيا تم صبغها بالطابع الاتحادي فنرى جهاز الشرطة في رأس الخيمة منتشر ومتحفز لحماية مصانع ومؤسسات سعود و إخوته والمحافظة على أمنه واعتقال منتقديه والتضييق عليهم ولا نرى هذا النشاط الأمني منعكساً على الحياة العامة فالكثير من الحوادث والجرائم تحدث دون أن تقوم الشرطة بالتحقيق في أسباب وقوعها والمواطن يظل يستصرخ الدولة والحكومة الاتحادية ولكن دون جدوى ولسان حال المواطن يقول : لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي .
إن من أنشطة شرطة رأس الخيمة هي إحكام السيطرة على ثور هائج وهذه ليست نكتة وإنما حادثة حقيقية تتفاخر بها شرطة رأس الخيمة وقامت بتصويرها كأنها أحدثت الفتح العظيم بإلقائها القبض على ثور هائج بينما ينفلت زمام السيطرة على حدود الإمارة ويترك الحبل على الغارب للمهربين والوافدين للبلاد بطريقة غير شرعية من خلال تلك التأشيرات المزورة التي يقوم بالمتاجرة بها بعض المتنفذين وربما قد سمعتم بقصة دخول المئات من الهنود السيخ إلى الإمارة بتأشيرات زيارة من شركة فيصل بصفة حجاج إلى بيت الله الحرام ولا أدري كيف يمكن لهندي سيخي أن يحج لبيت الله الحرام !
إننا لو أردنا أن نحصي مخالفات القانون التي يرتكبها حماة القانون يتعبنا العد ومخالفات رجال القانون لم تنتهي ولا أدري كيف يقوم المواطن بحماية نفسه من اللصوص والنصابين والشرطة – نعم الشرطة التي يجب عليه أن يحمي نفسه منها فهي مجرد مليشيا تلبس زي الشرطة الاتحادية ويسخرها سعود وربعه لحسابهم الشخصي بل وصل الأمر أن تقوم الشرطة بتأمين نقل شحنات المخدرات وكذلك المحافظة على احتكار هذه التجارة بيد أطراف معينة فنلاحظ إن التجار الرئيسيين للمخدرات معروفون ، و إذا ما اختلفوا مع موزع صغير فإن الشرطة تعلن أنها ألقت القبض على موزع مخدرات – كما تقوم بحراسة سفن تهريب السلاح إلى الدول المعادية وخاصة إيران التي أصبحت تمتلك معظم رأس الخيمة بعد أن كنا نطالبها بإعادة جزيرتي طنب الكبرى و الصغرى . كما تقوم الشرطة كذلك بدور مشهود و هو حراسة الطائرات القادمة من روسيا و محملة بأنواع الأسلحة في طريقها لأفريقيا و العراق و أفغانستان لإذكاء نيران الحروب و الفتنة في تلك البلدان – إنها تجارة الحروب القذرة التي يمارسها سعود و عصابته تحت حماية دستور الدولة و قانونها الذي يغط في سبات عميق من يوم مولده ، إلا على المستضعفين من أبناء الشعب و ندعي بأننا دولة قانون و الجميع أمامه سواسية كأسنان المشط ، و لا أجدها إلا أسنان منشار تأكل الضعيف صاحب الحق و تحمي القوي المغتصب له !
كما يقوم جهاز الشرطة بتوفير الحماية الدائمة على مدى الأربع و العشرين ساعة لصور سعود التي يملأ بها شوارع الإمارة بعد أن أصبحت مرمي النفايات و المكان الأنسب للتعليقات النابية التي يخطها أبناء الشعب الرافض له .
كما تقوم الشرطة أيضا بمهمة سامية عظيمة ، حين تداهم منازل المواطنين الأمنين بحجة البحث عن أولئك الذين يثيرون فتنة في نظرها ، و الفتنة المقصودة هي رفضهم التنازل عن ممتلكاتهم لسعود و عصابته فيعتبر ذلك نوعا من التمرد على الحكومة يبيح لها تلك الممارسات اللاإنسانية و اللاأخلاقية و اللاقانونية .
إن صمت وزير الداخلية على تجاوزات الشرطة في رأس الخيمة مع علمه التام بها لهو أمر مريب يضعه تحت طائلة المسئولية عما يتعرض له المواطن و الوطن - وعلى رئيس الدولة ورئيس الوزراء أن يخرجا من صمتهما لما فيه صالح الوطن و المواطن و إلا فالعودة إلى حكم القبائل خير من اتحاد نائم يتستر على جرائم يرتكبها أناس محسوبون على الدولة ويتمتعون بحماية قانونها ضد مواطنين عزل يرون أن أوطانهم تباع و حقوقهم تغتصب و كرامتهم تهدر و أبنائهم يلفهم الضياع و يستشري الفساد في مجتمعهم و ينتهك الوافد حرمة ديارهم و دينهم و مجتمعهم .
هذه الحالات ليست حالات فردية وإنما تحدث في رأس الخيمة بشكل دائم فقد تم تحويل جهاز الشرطة الذي يتبع وزارة الداخلية إلى جهاز قمعي بل إلى مليشيا مسلحة تدافع وتحمي شخص واحد وهذه المليشيا تم صبغها بالطابع الاتحادي فنرى جهاز الشرطة في رأس الخيمة منتشر ومتحفز لحماية مصانع ومؤسسات سعود و إخوته والمحافظة على أمنه واعتقال منتقديه والتضييق عليهم ولا نرى هذا النشاط الأمني منعكساً على الحياة العامة فالكثير من الحوادث والجرائم تحدث دون أن تقوم الشرطة بالتحقيق في أسباب وقوعها والمواطن يظل يستصرخ الدولة والحكومة الاتحادية ولكن دون جدوى ولسان حال المواطن يقول : لقد أسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي .
إن من أنشطة شرطة رأس الخيمة هي إحكام السيطرة على ثور هائج وهذه ليست نكتة وإنما حادثة حقيقية تتفاخر بها شرطة رأس الخيمة وقامت بتصويرها كأنها أحدثت الفتح العظيم بإلقائها القبض على ثور هائج بينما ينفلت زمام السيطرة على حدود الإمارة ويترك الحبل على الغارب للمهربين والوافدين للبلاد بطريقة غير شرعية من خلال تلك التأشيرات المزورة التي يقوم بالمتاجرة بها بعض المتنفذين وربما قد سمعتم بقصة دخول المئات من الهنود السيخ إلى الإمارة بتأشيرات زيارة من شركة فيصل بصفة حجاج إلى بيت الله الحرام ولا أدري كيف يمكن لهندي سيخي أن يحج لبيت الله الحرام !
إننا لو أردنا أن نحصي مخالفات القانون التي يرتكبها حماة القانون يتعبنا العد ومخالفات رجال القانون لم تنتهي ولا أدري كيف يقوم المواطن بحماية نفسه من اللصوص والنصابين والشرطة – نعم الشرطة التي يجب عليه أن يحمي نفسه منها فهي مجرد مليشيا تلبس زي الشرطة الاتحادية ويسخرها سعود وربعه لحسابهم الشخصي بل وصل الأمر أن تقوم الشرطة بتأمين نقل شحنات المخدرات وكذلك المحافظة على احتكار هذه التجارة بيد أطراف معينة فنلاحظ إن التجار الرئيسيين للمخدرات معروفون ، و إذا ما اختلفوا مع موزع صغير فإن الشرطة تعلن أنها ألقت القبض على موزع مخدرات – كما تقوم بحراسة سفن تهريب السلاح إلى الدول المعادية وخاصة إيران التي أصبحت تمتلك معظم رأس الخيمة بعد أن كنا نطالبها بإعادة جزيرتي طنب الكبرى و الصغرى . كما تقوم الشرطة كذلك بدور مشهود و هو حراسة الطائرات القادمة من روسيا و محملة بأنواع الأسلحة في طريقها لأفريقيا و العراق و أفغانستان لإذكاء نيران الحروب و الفتنة في تلك البلدان – إنها تجارة الحروب القذرة التي يمارسها سعود و عصابته تحت حماية دستور الدولة و قانونها الذي يغط في سبات عميق من يوم مولده ، إلا على المستضعفين من أبناء الشعب و ندعي بأننا دولة قانون و الجميع أمامه سواسية كأسنان المشط ، و لا أجدها إلا أسنان منشار تأكل الضعيف صاحب الحق و تحمي القوي المغتصب له !
كما يقوم جهاز الشرطة بتوفير الحماية الدائمة على مدى الأربع و العشرين ساعة لصور سعود التي يملأ بها شوارع الإمارة بعد أن أصبحت مرمي النفايات و المكان الأنسب للتعليقات النابية التي يخطها أبناء الشعب الرافض له .
كما تقوم الشرطة أيضا بمهمة سامية عظيمة ، حين تداهم منازل المواطنين الأمنين بحجة البحث عن أولئك الذين يثيرون فتنة في نظرها ، و الفتنة المقصودة هي رفضهم التنازل عن ممتلكاتهم لسعود و عصابته فيعتبر ذلك نوعا من التمرد على الحكومة يبيح لها تلك الممارسات اللاإنسانية و اللاأخلاقية و اللاقانونية .
إن صمت وزير الداخلية على تجاوزات الشرطة في رأس الخيمة مع علمه التام بها لهو أمر مريب يضعه تحت طائلة المسئولية عما يتعرض له المواطن و الوطن - وعلى رئيس الدولة ورئيس الوزراء أن يخرجا من صمتهما لما فيه صالح الوطن و المواطن و إلا فالعودة إلى حكم القبائل خير من اتحاد نائم يتستر على جرائم يرتكبها أناس محسوبون على الدولة ويتمتعون بحماية قانونها ضد مواطنين عزل يرون أن أوطانهم تباع و حقوقهم تغتصب و كرامتهم تهدر و أبنائهم يلفهم الضياع و يستشري الفساد في مجتمعهم و ينتهك الوافد حرمة ديارهم و دينهم و مجتمعهم .
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق