سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ويقتل أبناء الإمارات
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
بعد تزويد روسيا لإيران بالتقنية النووية واجهت إيران مشكلة التخلص من النفايات النووية التي يخلفها العمل في مفاعلاتها النووية وحين استشعرت روسيا القلق الإيراني من النفايات النووية دخلت عل الخط وتعهدت بنقل النفايات النووية وهذا الأمر قد يكلف إيران مبالغ طائلة تثقل من كاهلها خاصة وان المشروع النووي يستنزف من قدراتها المالية ويأكل الكثير إيرادات النفط الإيراني فكان لابد لإيران من إيجاد مناطق رخيصة لدفن نفاياتها النووية وكان تحركها نحو بعض الدول الإفريقية مثل نيجيريا وغيرها غير أن بعد المسافة كان لابد لها من العثور على مناطق اقرب وارخص فوقع الاختيار على إمارة رأس الخيمة وذلك عبر وسطاء استطاعوا الوصول وإقناع القائمين بالحكم في هذه الإمارة من خلال استغلال الجشع وعدم فهمهم للأضرار الناجمة بل عدم اهتمامهم بما قد تجلب هذه النفايات من أضرار على الإمارة وعلى الاتحاد بشكل عام.
ليس غريباً على سعود أن يقوم بهذا الدور التخريبي ليس لسنة أو سنتين وإنما لعشرات السنين بما تخلفه هذه النفايات من علل وأمراض خطيرة قد لا ينجو المصاب منها فإن انتشار الأمراض السرطانية في إمارة رأس الخيمة وعموم الاتحاد ليس من قبيل الصدفة أو انه عرض طارئ كنزلة برد أو ما شابه وإنما إن لهذه الأمراض السرطانية أسباب وجذور لا تأتي من قبيل المصادفة بل لأن المصاب بها لابد وأن تعرض لإشعاع من نوع خاص أدى به للوقوع في هذا المرض وعلى الحكومة الاتحادية ان تدق ناقوس الخطر وتستدعي الخبراء في منظمة الطاقة للكشف على على جبال رأس الخيمة واكتشاف أماكن الطمر النووي الذي أعده سعود واهلك الحرث والنسل وعلى الحكومة الاتحادية أن تضع الحلول لتجنيب الاتحاد شر هذه النفايات وتقديم من قام بهذا العمل لمحاكمة عسكرية بتهمة الخيانة .
ان ارتفاع نسبة الإصابات بالأمراض السرطانية يشكل أرقاماً مخيفة خاصة إذا ما قارنا نسبة المصابين بعدد المواطنين في الدولة
أكد عدد من الأطباء أن الأطفال يشكلون النسبة الأكبر من ضحايا مرض سرطان الدم، حيث يتردد على قسم الأورام وطب الأطفال في مستشفي دبي أكثر من 270 طفلا مصابًا بمرض السرطان.
يقول الدكتور عبدالرحمن الجسمي - استشاري الأورام وطب الأطفال في مستشفى دبي -: إن المستشفى سنويًّا بتشخيص بين 35 و45 حالة مصابة بالسرطان، كما يستقبل برنامج سرطان الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية في "أبوظبي" 280 حالة منذ تأسيسه، مشيرًا إلى أن تتراوح أعمار الأطفال في هذا البرنامج بين الشهر الواحد والـ 13 عامًا، منهم من تماثل للشفاء، والآخرون لا يزالون تحت العلاج.
وأشار الجسمي إلى أن 30% من مرضى السرطان هم من الأطفال، في مستشفي دبي، يعانون من "اللوكيميا" أي سرطان الدم، وعددهم 90 حالة، ووصل عدد المصابين بسرطان الدماغ إلى 36 حالة، أما المصابون بسرطان الغدد اللمفاوية فبلغ عددهم 54 حالة، وتتوزع بقية الحالات على سرطان الكبد والجهاز الهضمي وسرطان العظام.
وأرجع استشاري الأورام وطب الأطفال في مستشفى دبي ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الدم إلى السكن بالقرب من المناطق الزراعية، لافتًا إلى أن عدم وجود إحصاءات رسمية دقيقة لرصد عدد الأطفال المصابين بالسرطان على مستوى الدولة.
وقال الجسمي: إن قسم أورام الأطفال في مستشفي دبي رعى، منذ إنشائه في العام 1998م 270 حالة، منها حالات مازالت تتلقى العلاج ومنها من لم يفلح العلاج معها، مؤكدًا أن معظم المترددين على القسم هم من المناطق الشمالية وأكثرهم من إمارتي الفجيرة ورأس الخيمة.
وأكد الجسمي افتقار مستشفيات الدولة، باستثناء مستشفى توام في العين، إلى أجهزة الكشف المتطورة لا سيما جهاز "الفحص الإشعاعي" لمرضى السرطان، مؤكدًا أن الكثير من المرضى يسافرون إلى الخارج لإجراء "الفحص الإشعاعي"، فضلا عن توفر العلاج "الجيني و النووي"، وهو أحدث علاج معتمد عالميًّا، في مستشفيات الدولة.
وطالب الجسمي بضرورة إنشاء مركز لزراعة النخاع العظمي على مستوى الدولة لعلاج مرضى السرطان، وقال: إن الدولة لديها ما يكفي من الإمكانات التي تساعدها على سرعة إنجازه، ولكن رغم كل المطالبات يبقى هناك ما وصفه ''بالتعطيل'' الذي يحول دون إنشائه، معتبرًا أن سفر المرضى إلى الخارج على نفقة الحكومة يتطلب تكاليف "مرتفعة جدًّا"، وتتراوح تكلفة زراعة النخاع العظمي ما بين 500 ألف ومليون درهم للمريض الواحد.
ووصل عدد حالات الإصابة بالسرطان التي دخلت مستشفى دبي ارتفع من 2195 حالة عام 2004م إلى 2879 حالة عام 2006م، وارتفعت أعداد المواطنين المصابين بالسرطان من 471 مصابًا عام 2004م إلى 747عام 2006م بنسبة تقترب من 40% خلال عامين فقط.
ووصلت نسبة نجاح علاج "اللوكيميا" عند الأطفال وصلت إلى 75%، وبلغت نسبة نجاح علاج سرطان الغدد اللمفاوية الـ 90%، فيما تنخفض نسبة نجاح علاج سرطان العظام إلى الـ 40% وتتدنى نسبة نجاح علاج سرطان الدماغ إلى حدود الـ 20% فقط.
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق