تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
سجلت إحدى شركات المياه الغازية رقماً قياساً جديداً في موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكبر عدد من الأشخاص الذين يفتحون زجاجات مياه غازية في وقت واحد. وقد تم تسجيل الرقم القياسي من خلال فتح 760 زجاجة في وقت واحد في حديقة خور دبي. وحضر هذا الحدث هيئة تحكيم خاصة من موسوعة جينيس، قامت بمنح شهادة إلى الشركة للمصادقة على هذا الرقم، إضافة إلى منح شهادات تقدير من الشركة لجميع المشاركين.
وتزامناً مع إطلاق حملة «افتح تفرح»، تم اعداد أغنية «افتح تفرح» للنجمة اللبنانية نانسي عجرم، التي ستسهم في رفع الروح المعنوية وإلهام المستمعين في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
يا لهذا الإنجاز المدهش و ( الفتح ) العظيم الذي استحقت به دولة الإمارات أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمباركة القديسة نانسي عجرم !
أما كان أجدر بها أن يسجل لها سبقا و رقما قياسيا في محاربة الفساد و القبض على عصابات الإجرام التي تمارس انتهاكاتها لأمنها و سمعتها و حقوق مواطنيها .. أما كان يليق بها أن يلتمع إسمها بين أكثر الدول التي توفر أساليب الرخاء و الطمأنينة لمواطنيها ، أما كان الأنفع و الأجدى لها أن يشكرها شعب رأس الخيمة لوقوفها إلى جانبه ضد الطغمة الفاسدة و تخليصه من شرورها و فسادها ، أما كان و أما كان و أما كان / و لكن للأسف كان الذي كان و تختار دولتنا أن تدخل كتاب غينيس بفتح مبارك عظيم سيشهد به التاريخ و يحفظه لها في ذاكرته لتتعلم منه الأجيال القادمة ، إنه فتح أكبر عدد من قناني المياه الغازية و التي يمتلك مصنعها عائلة الغرير ! لقد قاموا بهذه الفعلة المشينة التافهة ليسجل إسمهم في كتاب غينيس إلى جانب دعاية عالمية ترعاها و تصدق عليها دولتنا الحبيبة و للأسف !
وتزامناً مع إطلاق حملة «افتح تفرح»، تم اعداد أغنية «افتح تفرح» للنجمة اللبنانية نانسي عجرم، التي ستسهم في رفع الروح المعنوية وإلهام المستمعين في كافة أنحاء الشرق الأوسط.
يا لهذا الإنجاز المدهش و ( الفتح ) العظيم الذي استحقت به دولة الإمارات أن تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمباركة القديسة نانسي عجرم !
أما كان أجدر بها أن يسجل لها سبقا و رقما قياسيا في محاربة الفساد و القبض على عصابات الإجرام التي تمارس انتهاكاتها لأمنها و سمعتها و حقوق مواطنيها .. أما كان يليق بها أن يلتمع إسمها بين أكثر الدول التي توفر أساليب الرخاء و الطمأنينة لمواطنيها ، أما كان الأنفع و الأجدى لها أن يشكرها شعب رأس الخيمة لوقوفها إلى جانبه ضد الطغمة الفاسدة و تخليصه من شرورها و فسادها ، أما كان و أما كان و أما كان / و لكن للأسف كان الذي كان و تختار دولتنا أن تدخل كتاب غينيس بفتح مبارك عظيم سيشهد به التاريخ و يحفظه لها في ذاكرته لتتعلم منه الأجيال القادمة ، إنه فتح أكبر عدد من قناني المياه الغازية و التي يمتلك مصنعها عائلة الغرير ! لقد قاموا بهذه الفعلة المشينة التافهة ليسجل إسمهم في كتاب غينيس إلى جانب دعاية عالمية ترعاها و تصدق عليها دولتنا الحبيبة و للأسف !
و لمعرفة أصل هذا المصنع المشبوه ، فهو يقع في منطقة مسافي التابعة لرأس الخيمة ، حيث قامت سكينة الغرير زوجة الحاكم الضرير بمصادرة أراضي سكان هذه المنطقة الخلابة الجميلة ذات المزارع و الحدائق و الجبال الرائعة و الجو المعتدل الماطر صيفا و شتاءا ، وقامت بإهدائها إلى إخوتها ليقيموا عليها المصانع المشبوهة التي تتستر تحت إسم ( شركة مسافي للمياه المعدنية) ( مغازي مسافي للمياه الغازية ) (مسافي للمناديل الورقية ) (مسافي للعصير ) ( مسافي للرقائق البطاطس) (مسافي غورميه للمأكولات ) (مسافي للسلع الاستهلاكية) ( مسافي لصناعة الزجاج) ( شركة مسافي للتدوير) ( مسافي لإنتاج العلب) و العديد من المصانع الأخرى التي تحتمي بإسم مسافي ، و لكن ما الذي يجري في هذه المصانع ؟؟ هذا أمر تعلمه تلك العصابة الفاسدة الشريرة و ربما تعلمه أجهزة أمن الدولة التي تغض الطرف عن جميع عملياتهم المشبوهة لحاجة في نفس يعقوب ، أما دولتنا الحبيبة فقد تآكلت و هي في ريعان شبابها و انتهكت كرامتها و أمنها و سمعتها و قانونها و دستورها من قبل تلك العصبة الباغية و من يتستر عليها و يسندها و يحمي عملياتها المشبوهة ! و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .
يبقى أن أقول بأن مسعد و سعود و بقية شلة الأربعين حرامي من إخوته و أقاربه يتشاركون مع عائلة الغرير في جيمع تلك المصانع لإضفاء الحماية الرسمية لها ، فكل شيء يجري تحت سمع وبصر الحكومة و بموافقتها الرسمية المدعمة برضى الدولة ! لقد جفت أبار المياه الجوفية في تلك المنطقة الزراعية الجميلة و أصبحت أصوات التفجيرات التي تقوم بها الكسارات تقض مضجع المواطنين ، و محيت جبال كامله عن وجه الأرض ، و هاهي مسافي تتساقط منازلها على رؤوس قاطنيها بسبب أعمال التفجيرات و موجة الزلازل التي تتعرض لها على مدار العام بسبب العبث ببيئتها من قبل عصابة سعود و إخوانه و أخواله .
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق