السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارات بسبب تهريب المخدرات
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
بقلم - سليمان العقيلي /
مع بعض التحفظ على ما تورده وسائل الإعلام الإماراتية التي يطغى علي بعضها أسلوب التسييس تجاه مشكلات بيروقراطية على النقاط الحدودية بين البلدين. ونقل هذه الرؤية بتعسف إلى وكالات الأنباء و صحف عربية لندنية مشبوهة التمويل والأهداف !! فإنه ينبغي التذكير بأن صحيفة (الوطن) السعودية عالجت قبل غيرها هذا الملف بالرأي والتحليل والتقرير منذ عدة أشهر وحتى عدد أمس وعدد اليوم.
فما لنا بعد ذلك إلا أن نقول لبعض الأحباب في الإمارات ( كفى تحريفا ) بل ( كفى تسييسا) لمسائل تقنية وبيروقرطية، أريد منها ربما (ولا نجزم بذلك) حماية المصالح الوطنية السعودية، ومن ذلك حماية بلادنا من تهريب المخدرات والممنوعات. وتخفيف إغراق السوق المحلية بالبضائع الرديئة والرخيصة التي تستقبلها الموانئ الحرة في الإمارات و لا تتمتع بالمزايا التي نصت عليها الاتفاقيات الخليجية المشتركة.
()()()()()()()()()()
يظهر هذا الفيديو أدناه - ضبط كمية كبيرة من المخدرات التي حاول المجرمون إدخالها للسعودية عن طريق المنافذ البرية المشتركة مع الإمارات، ونلاحظ أن الأكياس التي عبئت بها مكتوب عليها ( سكر) و نعلم جميعا أن من يحتكر صناعة و تجارة السكر في دولة الإمارات هي عائلة الغرير ،و تمتلك كذلك مصانعا للسكر في معظم البلدان العربية و على رأسها لبنان و سوريا و السودان ، كذلك تمتلك مصانعا أخرى في آسيا كالهند و إيران و باكستان و غيرها ، ومصانع في أفريقيا و أمريكا اللاتينية ، و حين نعلم أن سعود و عصابته من إخوته و أخواله يمتلكون مصنع جلفار لتصنيع المخدرات لا الأدوية – لا يخالجنا شك بأن تلك المخدرات التي تغرق أسواق المنطقة و العالم هي من بعض أعمال تلك العصابة الإجرامية التي بدأت حياتها بالتهريب و النصب و الاحتيال حتى صنعت لها إمبراطورية من المال قائمة على التجارة الممنوعة و المحرمة دوليا ، و الآن يتحكمون في مصير البلاد و يضعون دولة الإمارات و سمعتها على رأس قائمة الفساد و التهريب العالمية – أما نحن في رأس الخيمة فقد قامت تلك العصابة ببيع إمارتنا على الأعداء و فتحت جميع منافذها للتجارة المحرمة التي يُتخم عائدها جيوبهم بامتصاص دم المواطن و تدمير شعب بأكمله بل وطن و أمنه و سمعته . فهل تقف دولتنا العزيزة موقفا حازما من تلك العصابة التي لا تبقي و لا تذر ، و التي تنتمي بولاء تام لأعداء هذه الدولة ، إلى إيران موطنها الذي غادرته لتمارس عملها الإجرامي في بلدنا . سؤال يبقى معلقا دون إجابة في ظل صمت مريب من قبل المسئولين في الدولة
تفضل بكتابة تعليق