هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
ومشروع الجولف التابع لفيصل و سعود تم تخصيص مساحة كبيرة من الأرض له تقدر مساحتها 10 كيلو ×10 كيلو متر تقريا بما يعادل مساحة مدينة خزام المدينة الأولى في الإمارة كل هذه المساحة الشاسعة وكأن المواطن ليس بحاجة للأرض والسكن ولا توجد ثلاث عوائل في منزل.وحين تذهب إلى دائرة الأراضي تجد الجواب بأنه لا توجد أراضي في رأس الخيمة. والكارثة الكبيرة أن الأرض التي تم تخصيصها لملعب الجولف تم استحداثها من دفن الخور ، و هو أجمل شيء في الإمارة منطقة تغطيها أشجار (القرم) الجميلة التي وهبنا الله إياها ... تلك التي تصرف عليها الإمارات الأخرى المليارات لتطوير غابات المانجروف الطبيعية و عصابة سعود و فيصل يقتلعون هذه الأشجار لاستبدالها بمشاريع تجارية خاصة و الأدهى و الأمر من ذلك الملعب تتم تغذيته بالمياه التي تفتقر إليها الإمارة فتأتي ساعة و تنقطع أياما – أما الحيلة التي احتال بها فيصل فهي أنه قام بربط المشروع بمنزل الحاكم كونه في الجهة المقابلة له ، فهو بذلك يطمئن لتأمين المياه العذبة لمنزل الحاكم و التي هي بالطبع دون رسوم . فيتم ري المشروع على حساب الشعب ، إنه سرقة علنية للمال العام في وضح النهار و اغتصاب حق من حقوقه يكفله له الدستور ، كل ذلك يتم تحت نظر و سمع الدولة التي تغلق آذانها عن صرخات الاستغاثة التي يرسلها هذا الشعب المكلوم مطالبا بأقل حقوقه فيرتد صوته عليه بينما تتوارد إشارات القبول و الرضا على عصابة سعود وفيصل و من والاهم في سرقاتهم ، و هو أمر محير للغاية و يثير الكثير من الاستغراب و الأسئلة عن تلك الأسباب التي تدفع بالحكومة الاتحادية أن تقف مع السارق ضد المسروق منه ، و مع الظلم ضد المظلوم ، و مع المغتصب لحقوق الآخر ضد صاحب الحق ومع الذي يتلاعب و يخرق الدستور ضد الدستور نفسه أو بمعنى آخر ضد الحكومة الاتحادية نفسها ، و مع المهرب للسلاح و المخدرات و الممنوعات و عصابات المافيا ضد أمن الدولة التي ننتمي إليها .
لقد أصبح موقف الدولة مريب للغاية ، بل و معيبا أيضا لتاريخها و سمعتها ، فهي تقف ضد قانونها ودستورها و تحمي منتهكي هذا القانون و الدستور ، و تبارك من يمرغ سمعتها في الوحل و لا تنتصر لشعبها الذي يستصرخها في كل حين و لحظة أن تنقذه من براثن هذه العصابة .
إن ما يثير العجب من إنشاء هذا المشروع هو كلفته العالية ومساحته الشاسعة و كمية المياه المهدرة التي يتشوق الناس إلى وصولها إلى منازلهم - دون أن نرى ما هو مردوده الاقتصادي وما الذي سيسهم به هذا المشروع من حل لمشاكل الإمارة التي أصبحت مستعصية عن الحل بسبب إهمال الحكومة لها وإهمال أي مشروع يصب في خدمة المواطنين وكذلك هدر الطاقات الوطنية والتفريط بأراضي الوطن لمشاريع ظاهرها استثمار واصلها استعمار.
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق