فيكتور بوت.. تاجر الحروب
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/8/474384.htm
الرابط أعلاه خبر منقول من موقع إيلاف الإليكتروني نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية
و كان لمأساة رأس الخيمة السبق في الإشارة إلى هذا المجرم الدولي الخطير الشريك الرئيسي لعصابة سعود و خاطر مسعد في جميع عمليات تهريب السلاح و المخدرات و الرقيق الأبيض ، إضافة إلى مصنع صقل الألماس برأس الخيمة و الذي أشرنا إليه سابقا أيضا بصفته غطاءا لغسيل الأموال في مقايضة الألماس الأفريقي الخام بالسلاح الروسي بعد أن يتم صقل الألماس برأس الخيمة لصالح بووت و شركاه ـ سعود و شركاه ـ خاطر مسعد وشركاه
انتقل فيكتور بووت مع عائلته إلى رأس الخيمة حيث أصبحت مقرا لعصابة المافيا و التي يتم عن طريق منافذها القيام بعمليات التهريب خاصى تجارة الموت و هي تهريب السلاح إلى مناطق الحروب . إيلاف في خبرها المنشور نقلا عن الصحافة الغربية تذكر أن بووت استقر في الإمارات العربية المتحدة هو وعائلته ، ولم تحدد رأس الخيمة :
" في الإمارات العربية المتحدة قطن مع عائلته منذ سنوات ، ويمكن رصد طائرات وأسلحة شبه رسمية في أفريقيا وأفغانستان وأميركا الجنوبية ودول الاتحاد السوفياتي السابق، خزنها بوت وكأنه دولة لا شخص"
و نتوقف قليلا عند هذا النقطة لنوجه سؤالنا لحكومة دولة الإمارات .. هل يعنيكم هذا الأمر في شيء ؟ هل أنتم قلقون بخصوص سمعة الدولة في الخارج ؟ هل يليق بإسم دولة الإمارات أن يزج في أمر كهذا ؟ هذه الصحافة العالمية لا تتطرق إلى تحديد المنطقة التي يسكنها الفرد و إنما الدولة التي تحتوي هذه المنطقة ، على اعتبار أن ما يجري في بقعة من الدولة هو حتما يجري بمعرفة و موافقة الدولة . إذا مالذي يجري هنا ، لماذا تسمح الدولة بمثل تلك الممارسات الإجرامية و الغير قانونية على أرضها ، لا يمكن لنا أن نتصور بأن أجهزة الدولية الأمنية لا علم لها بما يجري على أرض هذه الإمارة ـ و إلا فإن مفهوم الدولة غير موجود ، أو أنها دولة ورقية تديرها عصابات المافيا وما حكومتها سوى منفذة لأوامر تلك العصابة ، و الخشية أن تكون عناصر القرار في الدولة هي من تتعامل مع تلك العصابة وما سعود وشركاه سوى منفذين وواجهة يختبئ من يختبئ خلفها . لقد أصبح وجود سعود في هذه المكانة ضرورة ملحة لتلك العصابات لممارسة جرائمها دون إزعاج عن طريق استخدام منافذ الإمارة التي تمر من خلالها عمليات التهريب بكل أنواعها ، وربما أيضاوجود تلك العصابات ضرورة ملحة لتنفيذ مآرب أخرى في الدولة
تعطل تنفيذها بسبب إلقاء القبض على بوت و سجنه ، فلم تحن الفرصة بعد!
تذكر إيلاف في خبرها :
" ونجح بوت بذكاء في نقل الاسلحة سرا عبر إنشاء اسطول جوي من خمسين طائرة تعمل في انحاء الأرض بقيادة أشخاص لا يردعهم رادع لنقل هذه الأسلحة إلى مناطق النزاعات. "
ونعود هنا إلى أسطول الطائرات الخاصة بفيكتور بووت و القابعة في مطار رأس الخيمة و تحرسها شرطة وزارة الداخلية عن عيون المتطفلين و الفضوليين حتى تمارس مهامها بكل أريحية و سرية في نقل الأسلحة إلى مناطق الحروب و المنظمات الإرهابية ، و حادثة الطائرة التي تمت مصادرتها في مطار رأس الخيمة لا تزال حاضرة في الذاكرة ، فتلك الطائرة مسجلة بإسم شركة منتهية الصلاحية منذ أكثر من عامين ، فكيف تستطيع الطيران برخصة منتهية؟ سؤال لن تجيبنا عليه وزارة الداخلية بالطبع ، تماما كسؤالنا حول الخلية الإرهابية التي تم إلقاء القبض عليها في رأس الخيمة ، و التي ألقي القبض على توأمها بالمملكة العربية السعودية ، حيث صرحت الحكومة السعودية بأن الأسلحة بحوزة تلك الخلية قد دخلت إلى المملكة من دولة شقيقة جارة ! لن نسأل وزارة الداخلية كيف يتم ذلك في دولتنا وهل كان بمعرفتكم أم لا ، قد تجيب بأحد الجوابين و الذي هو في طبيعته صادم للغاية أيا كان ـ أو تلتزم الصمت و هو أكثر ريبة من إجابتها .
وتختم إيلاف مقالها :
" والمهم من سيرة رجل مثل بوت، أن قوانين العالم مازالت تسمح لشخص مثله أن يمارس تجارة تنتهك الأعراف، وتؤثر في الشعوب، وتسفك الدماء. حتى أصبح مثلا سيئا في أفلام مثل " لورد أوف وور".
و نكتفي أن نضع رابطا لهذا الفيلم لمن أراد المشاهدة :
http://www.youtube.com/watch?v=TYcqp4E-R-s&feature=related
هاهي إمارتنا أصبحت دولة للمافيا و أصبحنا رهائن بيد عصابة الأشرار و تجار الموت و لن نبالغ إن قلنا أن دولتنا في مهب عاصفة الجريمة و أن من يتحكم بشئونها هي تلك العصابة و شركائها بعد أن أصبحت جنتهم التي يحلمون بها حيث القانون و الدستور و القيم الإنسانية بيد أفراد معينين يشكلونه حسبما يشاءون لا حسبما يجب أن يكون ، و المواطن هو الضحية!
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق