صناعة المخدرات في دولة الإمارات
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
مصنع جلفار للأدوية - يصبح مصنع جلفار لصناعة ة تجارة المخدرات
سعود - الرئيس الأعلى ، و فيصل - رئيس مجلس الإدلرة - عبدالرزاق سبالوه مدير المصنع
و عضوية وزير الصحة سابقا( القطامي) و الذي أصبح الآن وزيرا للتربية _ و النّعم_
و فوق الكل الراس الكبيرة المدبرة مسعد خاطر
دارت تحقيقات مكثفة في الدوائر الأمنية بدولة الإمارات حول عملية تصنيع المخدرات بمصنع جلفار للأدوية بإمارة رأس الخيمة و التي تعتبر الإمارة الأفقر في الدولة و تدار من قبل ثلة من الحرامية أبناء الغرير الذين استولوا على الحكم بالتآمر على الشعب و الخيانة. منذ ذلك التاريخ و الإمارة أصبحت تئن من الظلم و الاعتداء على ممتلكات الشعب الذي لا يخفي تذمره و بغضة لهذه الثلة ومن يتآمر معهم من أجهزة الدولة و أصحاب المناصب العليا فيها حيث أصبحت إمارة رأس الخيمة بوابة مفتوحة للتهريب بكافة أشكاله وبحراسة من شرطة الدولة التي ينغمس كبار ضباطها في عمليات التهريب و التزوير خاصة المدعو طالب ابن الحاكم العجوز و مدير عام الشرطة في الإمارة . قبل عدة أيام ألقي القبض على مدير مصنع جلفار بعد أن اشتكت دولا عدة من إغراقها بمخدرات تأتي على هيئة أدوية و أهم تلك الدول التي أعلنت منعها لأدوية جلفار هي السودان و خاطبت دولة الإمارات بهذا الشأن ، و مع العلم أن دولة الإمارات على علم بهذا الشأن إلا أنها لم تحرك ساكنا نظرا لتورط بعض الأسماء الكبيرة في الموضوع. تلك المخدرات تصدر إلى كل من شرق آسيا و دول أفريقية خاصة مريشوس التي يوجد بها فرع لمصنع جلفار و أمريكا اللاتينية التي يوجد بها أيضا فرع للمصنع ثم تدخل المخدرات إلى الولايات المتحدة. أثناء التحقيق مع عبدالرزاق يوسف مدير مصنع جلفار للأدوية اعترف بكل شيء و كيفية تصنيع تلك المخدرات التي تنقل من المصنع إلى معمل بمزرعته يعمل به كل من سعيد السيد ابراهيم مصري الجنسية و محمد حسن حمدان أردني الجنسية و سعود علي مصبح إماراتي الجنسية حيث يتم إعداد المخدرات بالطريقة التي تسمح بتهريبها خاصة في الرحلات المكوكية التي يقوم بها مسعد و سعود الذي استولى على ولاية العهد في الإمارة في عملية انقلابية نفذها الجيش ، و جميع رحلاته تتم بطائرات خاصة معتمدا على الحصانة الدبلوماسية التي يحظى بها مصطحبا معه دائما عناصرا من تلك العصابة التي تقوم بتسليم تلك الكميات لعناصر العصابات المحلية . و مما ورد في اعترافات عبدالرزاق سبالوه مدير المصنع أن أبناء الحاكم سعود و عمر وفيصل و أحمد و طالب هم عناصر العصابة إضافة إلى ضباط من الشرطة مثل العقيد ناصر مردد و العقيد جمال الطير و العقيد محمد النوبي و مدير الجمارك و الموانئ البحرية المحرزي و مدير الدائرة الخاصة محمد رقيط و عضو المجلس الوطني عبدالله خلفان الشريقي و آخرين غيرهم و أسماء أخرى نتحفظ على ذكرها في الوقت الراهن و هي من إمارات أخرى . و كانت وكالة المخابرات الأمريكية تتابع ما يحدث عن كثب و قد بلغت دولة الإمارات بما يحدث الشيء الذي لم يدع أمامها مجالا لغض الطرف و أصبح أمر التحقيق إلزاميا عليها . و لم يكتفي أبناء الغرير بهذا فقط بل أيضا استغلوا وضعهم القانوني في فتح معابر الإمارة لتهريب الأسلحة لمناطق الحروب الملتهبة و خاصة العراق و قد تعرضت دولة الإمارة قبل فترة لمسائلة أمريكية بسبب السلاح الذي يصل للعراق من الإمارت و نفت حينها دولة الإمارات علاقتها بهذا الشأن بعد أن تناقلته وسائل الإعلام المختلفة ليثبت في النهاية أنه من تصدير إمارة رأس الخيمة لصالح أبناء الغرير ومن يشترك معهم من أناس نافذين في الدولة سنأتي على ذكرهم في موضوع لاحق .
يوجد في رأس الخيمة أيضا مصنعا للتغليف و إنتاج العلب و هو ملك أبناء الحاكم أو بالأحرى أبناء الغرير و قد قام هذا المصنع بطباعة عملات العديد من البلدان و المتاجرة فيها و تأتي الهند على راس قائمة الدول المتضررة من التزوير، أما المشاريع الوهمية التي تتصدر الصحف المحلية و تروج لها وكالة أنباء الإمارات ، فحدث و لا حرج و كل ذلك للضحك على السذج من أبناء الشعب و خداع المستثمر الأجنبي و إغرائه بالاستثمار فيها ثم يحدث أن يكتشف المساهمين أنهم وقعوا في فخ النصب و الاحتيال و دائما يبقى السؤال عن الغطاء الرسمي لهذه العمليات ، فهذه الثلة لا تستطيع القيام بتلك الأعمال إن لم يكن هناك إسنادا من أصحاب المناصب العليا في الدولة !!
هذه هي دولة الإمارات المنتحرة بقيادة حكامها البررة !! وهذه هي الحرف التي يمتهنها أبناء العائلات الحاكمة مستغلين سلطتاهم و نفوذهم و حصاناتهم الدبلوماسية . و تظل الشعوب ترزح تحت وطأة افتراءاتهم و ظلمهم و ما إمارة رأس الخيمة إلا عنوانا لتلك المآسي التي تحدث في هذه الدولة و يبقى هذا الشعب المظلوم يعاني الأمرين الفقر و الظلم أما أين يعمل أبنائها فهم كما يسمونهم في أبوظبي و دبي ( هنود الإمارات) لأنهم لا يجدون فرص العمل في إمارتهم التي تستقدم الأجنبي و تلفظ ابن الإمارة الذي يذهب للبحث عن لقمة عيشه في أبوظبي أو دبي ويعامل فيهما كمواطن من الدرجة العاشرة و لا يحصل إلا على الفتات الذي يفيض عن مواطني هاتين الإمارتين .
التعليقات
مواقع شقيقة
- مأساة راس الخيمة ـ Space
- مأساة رأس الخيمة (1) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة (2) على الـــfacebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(2) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة صفحة عامة(1) على الـــ facebook
- مأساة رأس الخيمة - Maktoob
- مأساة رأس الخيمة -Word press
- مأساة رأس الخيمة - blog
- مأساة رأس الخيمة -Flicker
- مأساة رأس الخيمة على الــ youtube
المدونة في سطور
أرشيف المدونة
-
▼
2009
(140)
-
▼
سبتمبر
(87)
-
▼
سبتمبر 17
(79)
- خفايا التستر على تفاصيل خبر الخلية الإرهابية
- سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافي...
- صرعة الطاقة المتجددة و التنافس المريب
- الهند تحتجز طائرة عسكرية إماراتية محملة بالأسلحة و...
- الإمارات تحت مجهر المسئولية في المحاكم الأمريكية
- محاكمة مجرم دولي يتخذ من الإمارات بوابة لتهريب الس...
- كأس أمريكا لليخوت ـ فضيحة مأساوية لدولة الإمارات
- America's Cup
- عشرون فرداً في مسكن واحد
- سعود و اللوثة العقلية الرمضانية
- فيكتور بوت.. تاجر الحروب
- تجارة الشيطان مقابل طاعة الرحمن
- ارحل يا مواطن ، فقد بدأ عهد الاستثمار
- انهيار بناية دبي ـ هل هو بداية انفجار الدولة؟
- شرطة راك في مقفاك
- المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية ...
- عين عذاري تسقي البعيد و تحرم القريب
- مجتمعنا
- الغش و التزوير – أصبحا مترادفان لرأس الخيمة
- بيع الوطن كمان وكمان
- يقول المثل العامي : الأرض تمطر على السما
- هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
- وسام الاستقلال لتكريم الأعداء وعربون خيانة الوطن .
- اضحك مع أخبار وام اللامحترمة
- العرق يمد لسابع جد – سعود نموذجا للعمالة
- سؤال إلى (وام) ..؟
- المافيا الروسية و عصابة سعود يملكون مصنعا لصقل الم...
- وام لا تزال تروج لصفقات الجريمة و الاحتيال وبيع الوطن
- سياسة التطفيش
- هل نحن بحاجة لملعب للجولف براس الخيمة حاليا؟
- هنود الإمارات
- لماذا يسخرون من ابناء رأس الخيمة؟
- الكوارث و الحروب – رأس الخيمة نموذجا كارثيا حديثا
- لله يا محسنين لله
- إيرينا – و النصر العظيم
- لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس ال...
- الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة عملية نصب جديدة
- الشرطة في قمع الشعب
- مؤسسة سعود كوكو لأبحاث المهازل
- وام ..... وكالة أنباء الدولة الرسمية – تفتقر إلى ا...
- دولة الإمارات و سنمّار القرن الواحد و العشرين
- نداء من أبناء إمارة رأس الخيمة إلى أخوتنا شعب دولة...
- هكذا يتم اللعب بأموال الوطن و المواطن
- سياسة التفقير وتحميل المواطنين ديون كبيرة لمصلحة مَن؟
- غباء سعود وجشعه وراء هجرة ابناء رأس الخيمة
- تحسبهم جميعا وقلوبهم شتّى
- تعالوا اقرأوا معي هذا الخبر التافه جدا
- سيدي رئيس الدولة حفظكم الله .... ننتظر منكم أن تزي...
- المواطنين بإمارة رأس الخيمة يعربون عن مخاوفهم على ...
- السعودية تعلن أنها أغلقت منافذها البرية مع الإمارا...
- مساكن متهالكة بلا خدمات يحاصرها غبار الكسارات
- كاميرات سعود لمراقبة مَن؟
- السعودية تغلق حدودها البرية أمام الشاحنات القادمة ...
- رأس الخيمة أصبحت لمن ؟
- مَن يقول لسعود وعصابته من أين لكم هذا؟
- صح النوم يا دولة الإمارات - أخيرا بعد ما فات الفوت
- سعود يجعل رأس الخيمة مدفناً لطمر النفايات النووية ...
- المعلاية السياسية .. استثمار هز الوسط .... سعود كو...
- أليس هذا الخبر مهزلة المهازل
- خيرك قاصر وشرك واصل يا سعود
- صناعة المخدرات في دولة الإمارات
- يوميات صاحب السموم والتلوث البيئي سعود
- تاجر الحمير الذي أصبح أشهر تاجر مخدرات و جميع المح...
- سعود خرم التعريفة ودَهن الهوا بوية ولبّس الدولة ال...
- فنادق الحمير في راك
- دعاية مجانية لمشاريع وهمية
- خيانة الوطن و نتيجة البيع .. من سيدفع ثمنها
- سعود انفتح على المستقبل فأغلق مجاري الصرف الصحي
- مزرعة الخنازير برأس الخيمة
- الأسرار الخفية في زيارة سعود ولقاءه بعناصر الاطلاع...
- مصنع للبتروكيماويات وسط حي سكني لانتاج مواد مشعة ل...
- رأس الخيمة تصدر ثروتها النقدية إلى الخارج وخاصة جو...
- مكتب قانوني يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد "راكين ...
- قصيدة الى بائع رأس الخيمة
- خاطر مسعد باع رأس الخيمة وسعود قبض العمولة!
- كل سبال في عين ابوه غزال
- مَن يحكم إمارة رأس الخيمة الآن ، القواسم؟ أم الغرير؟
- تصنيع المخدرات بدولة الإمارات مصنع جلفار انموذجاً
- سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة
-
▼
سبتمبر 17
(79)
-
▼
سبتمبر
(87)
تفضل بكتابة تعليق