سكاي نيوز في تناولها لقضية الخلية الإرهابية برأس الخيمة

بتاريخ الاثنين، 21 سبتمبر 2009
| أكتب تعليقا







خبر الخلية الإرهابية التي تم تفكيكيها في رأس الخيمة قبل تحقيق أهدافها التدميرية كما ورد على سكاي نيوز ، و ننشر المقال بلغته الأصلية أسفل الترجمة العربية

Tim Marshall


سكاي نيوز – بقلم تيم مارشال

ما الذي يا ترى يختبئ تحت تلك القصة سمعتها للمرة الأولى في غرفة بفندق لندن في أواخر يوليو الماضي ، والتي تتداول الآن في غرف الدردشة بالشرق الأوسط ؟

ولماذا تم ربطها بقصص أخرى على ما يبدو ، أنه لا علاقة لها بها ؟

القصة التي قيلت لي في يونيو ، أن هناك ثمانية متهمين تم اعتقالهم في الإمارات بتهمة التآمر لنسف برج دبي ــ أطول ناطحة سحاب في العالم ، و العدد الأكبر من هؤلاء الثمانية تم إلقاء القبض عليهم في إمارة راس الخيمة ـ التي تقع في الشمال من دولة الإمارات ، و قد عثر على مخبأ للاسلحة فيها . وتم نقل المشتبه بهم إلى أبو ظبي وسط سرية تامة.

لقد بحثت حول القصة ، فوجدت أن دولة الامارات قد نفت حدوث مثل هذا الأمر تماما في أي وقت مضى ، لذا تركت هذه القصة كما هي حتى و إن كان لدي سبب للاعتقاد بأنها صحيحة.

ثم قرأت في هذا الاسبوع على موقع واي نت الإسرائيلي، أن هناك 45 شخصا آخر قد تم القبض عليهم ، بما في ذلك لبنانيين شيعة ، ووفقا لصحيفة السياسة الكويتية ، فإن لإيران يد في هذه المؤامرة.

في هذه اللحظة دق جرس الإنذار. شخص ما ، في مكان ما ، يحاول إثارة شيء ما. لا تقل شيئا أبدا ، إن مؤامرة تفجير ناطحة السحاب ليست عملا إيرانيا . لقد قطعوا شوطا طويلا منذ موجة تفجيرات الشاحنات والاختطافات في لبنان في الثمانينات ، و يظهرون الآن بأنهم دولة ذات اعتبار إلى حد كبير تقوم باستخدام عملائها مثل حزب الله في لبنان وجيش المهدي في العراق ، و بشكل أكبر ، حماس في غزة والضفة الغربية ، لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. نعم إنهم يرغبون بـ 'التأثير' في دولة الإمارات العربية المتحد، وخاصة رأس الخيمة ، فمالذي يمنعهم من فعل ذلك؟ إنها تقع مباشرة عبر مضيق هرمز ، ولكن نسف البرج يكاد يكون من الصعب اعتباره تقدما في خططها الاستراتيجية .

تمضي قصة واي نت في الحديث عن تزايد الصلات بين رأس الخيمة وإيران ، و يبدو أن هذه الصلات صحيحة. فبالعودة إلى يوليو قمت بعمل بحث خرجت منه ببعض النتائج التي تؤكد على وجود مثل تلك الروابط التجارية مثل شركة سيراميك راس الخيمة ، فهذه الشركة قامت مؤخرا ببناء مصنع في مدينة ناتاز الإيرانية الأكثر شهرة بالنسبة لمحطة الطاقة النووية ـ وهذه الشراكات توقع من قبل سعود بن صقر القاسمي الذي يشغل منصب ولاية العهد حاليا ، الأمر الذي أثار ببعض القلق للعاصمة أبو ظبي .

دق ناقوس الخطر هنا فجأة مرة أخرى حيث ربطت " واي نت " بين موضوع مؤامرة البرج و مصنع السيراميك ( حيث توجد الأسلحة ) ، و أيران ، و المدينة المرتبطة بالقضايا النووية .

تشبه دبي تمثل فيينا ما بعد الحرب ، ليس في مجال العمارة فقط ، ولكن قليلا أيضا في المناخ ، فالإمارة مرتع للتجسس ، تعج بضباط المخابرات من دول أوروبا وأمريكا وإيران ، والدول العربية. تماما كما كانت فينا خلال الحرب الباردة ،الجبهة مرتع التجسس كذلك هي دبي التي تعتبر نقطة محورية في حرب المعلومات لمنطقة الشرق الأوسط. قد أكون مخطئا ، ولكني لست متحمسا تماما لربط إيران بمؤامرة البرج ، فهذه المؤامرة تشير إلى حضور القاعدة فيها، ففي بداية العام 2002 أرسلت القاعدة تهديدا لدولة الإمارات مطالبة إياها بوقف مساندتها للولايات المتحدة الأمريكية . و مع ذلك ، لا بد لي من التنويه و الإشارة بوضوح على صلات الترابط الوثيقة بين رأس الخيمة و إيران

.

What lies beneath a story I first heard in a London hotel room in late July, and which has just surfaced doing the rounds in Middle East chat rooms now?
And why is it being linked to another seemingly unrelated tid bit?
The story I was told was that in June, 8 men had been arrested in the UAE for allegedly plotting to blow up the world's tallest skyscraper - The Burj Dubai. Most of the 8 were seized in the northern most Emirate, Ras al-Khaimah, and a weapons cache was found. They were transferred to Abu Dhabi amid strict secrecy.
I asked around, the UAE denied the event ever happened, and I left the story alone even though I have reason to believe it is true.

Then this week I read on Israel's Ynet, that another 45 people have been arrested, including Lebanese Shia, and, as pointed out by a Kuwaiti newspaper, the hand of Iran was seen in the plot.

At this point alarm bells rang. Someone, somewhere, is stirring something. Never say never, but blowing up skyscrapers just isn't the Iranians thing. They've come a long way since the wave of truck bombings and kidnappings in Lebanon in the 1980's. They are now far more a state actor using proxies such as Hizbollah in Lebanon, the Mahdi Army in Iraq, and increasingly Hamas in Gaza and the West Bank, to further their strategic aims. Yes they want 'influence' in the UEA, specially Ras-al Khaimah, why wouldn't they? It sits directly across the Straits of Hormuz, but taking down the Burj hardly advances their strategic plans.


The Ynet story goes on to talk about the increasing links between Ras al-Khaimah and Iran. These links seem to be true. Back in July I ferreted around and came up with a range of business links such as a company which makes ceramics for export to Iran. The company has recently opened a factory in the Iranian city of Natanz, more famous for its nuclear power station. These links have been signed off by the Ras al-Khaimah Crown Prince - Saud bin Saqr al-Qasimi, which has caused some anxiety down in Abu Dhabi.

The alarm bells rang because suddenly on Ynet the 'Burj plot' has been written up with a link to ceramics, (which have a weapons application), Iran, and a city connected to nuclear issues.

Dubai resembles post war Vienna, not in architecture perhaps, but a little in climate. The Emirate is a hot bed of espionage, full of intelligence officers from Europe, America, Iran, and the Arab countries. Just as Vienna was the Cold War front line in spying, so is Dubai a focal point in the information war for the Middle East. I may be wrong but I don't buy the Iran link to the Burj, that plot has Al Queda written all over it, and as early as 2002 AQ was threatening the UAE demanding it stop supporting the USA. However, I note, probably as intended,
the Iranian link to Ras al-Khaimah.

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

المدونة في سطور

أرشيف المدونة