سعود و حمى ( الصدور)
بتاريخ الأربعاء، 25 نوفمبر 2009
| أكتب تعليقا
%5B3%5D.jpg "كوكو و البشكارة")
سعود يستقبل فريق الحملة الوطني لمكافحة سرطان الثدي
سعود يحاول أن يحسن صورته في المجتمع ، فنراه يفتتح وحدة علاج القلب في مستشفى خاله الخاص برأس الخيمة الذي يذبح المواطن بأسعاره الخيالية بعد أن صارت تجارة الصحة تجارة رابحة ـ و اليوم يستقبل فريق الحملة الوطني لمكافحة سرطان الثدي !!
مالك أنت و هذه الحملة ـ لم نقرأ أحدا من الشخصيات البارزة من الذكور في الإمارات الأخرى استقبل هذا الفريق ، غير أن استماتتك على الظهور الإعلامي تلغي أي معنى مفهوم أو مقصود من وراء هذا الخبر . وام التي نشرت لك صورة قبل فترة و تظهر خلفك طفلة ترفع علامة ( الحمار ) في إشارة إليك ، اليوم تنشر لك هذا الخبر في استدعاء لفضيحتك الجنسية في ولاية مينسوتا ، حين دسست يديك تحت حمالة الصدر لعاملة النظافة ، و التي كانت سببا في سجنك في سجن روتشستر .. ترى هل تحسست ورما سرطانيا في صدرها و أنت تمارس نذالتك بكل خزي ؟ ربما اختارك الفريق إذا لخبرتك في ( أثداء) الخدامات أيها الوضيع .
لقد أصبحت فاقد القدرة تماما على التمييز ، و مسعورا جدا للظهور مهما كان ثمنه حتى و إن تضمن إشارات معينة أو تذكير بأفعال مشينة ارتكبتها .. إن أي قارئ لهذا الخبر لابد له أن يتذكر فضيحتك مع الخدامة و تحسسك لـ ( أثدائها) الأمر الذي اقتادتك بعده إلى شرطة الولاية مكبلا بالأصفاد لتقضي عدة ليال في التخشيبة ... اللهم لا شماتة!
ترى هل تعتمد ( وام ) الآن ـ خطة جديدة للضرب على الدماغ تعويضا لما كانت تمارسه من إضلال في سابق العهد حين كانت تروج لمشاريعك الوهمية ! هل نسمي ما يحدث لـ ( وام ) بصحوة الضميربعد أن ساعدتك في النصب على الناس و الاحتيال عليهم بحجة تلك المشاريع الوهمية التي ألبستها صفة رسمية لتكسبها مصداقية ، فأسقطت الضحايا في شراك خداعك !
إنك يا سعود حالة مرضية ميئوس من شفائها ـ فالوضاعة داء لا دواء له ، و إن الحماقة أعيت من يداويها !
