متى ستعرف يا سعود كم أنت محتقر!

بتاريخ الاثنين، 16 نوفمبر 2009
| أكتب تعليقا







ماذا تبقى لك يا سعود من كرامة ، حتى الأطفال يسخرون منك و يستهزأون بك ، هذه الإشارة التي ترتفع خلفك إن كنت لا تفهمها فهي تعني ( كم أنت حمار! ) . أما جاءك خبر السابقين حين شعر أحد المنبوذين أخلاقيا بدنو أجله أوصى القوم بأن لا يدفن في مقبرة الأطفال . كان يعلم أن الأطفال لا يعرفون النفاق و الكذب و المداهنة، لذا فقد خشي على راحته في مماته التي افتقدها في حياته بتندر الأطفال به... وها أنت ترى حقيقتك العارية في عيون هؤلاء الأطفال الذين خرجت إليهم يائسا كي تظهر في الصورة الإعلامية ، فبئس تلك الصورة التي ظهرت بها . ألا يكفيك سقوطا و ترديا لقد أصبحت مهزلة للصغير قبل الكبير و ها هي وام التي كانت تروج لمشاريعك الوهمية و تغطي أخبارك تناولك الغذاء أو العشاء في منزل فلان أو مزرعة علان ، هي ذاتها اليوم تنشر لك هذه الصورة المهينة التي رسمتها مشاعر طفولية عفوية صادقة .
بعد أخبارك الفضائحية في صحف العالم ، و سقوطك المدوي من أعين الجميع ـ يرسل لك الأطفال اليوم رسالتهم الصادقة بهذا الوصف المهين ، فهلا أدركت حقيقتك و نأيت بنفسك بعيدا عن المزيد من الاحتقار و التردي !

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

المدونة في سطور

أرشيف المدونة