اعترافات سعود القاسمي الصوتية في جريمة الاعتداء الجنسي على خادمة الفندق

بتاريخ الثلاثاء، 27 أبريل 2010
| أكتب تعليقا

وصلتنا رسالة من الزميل (بدوي ما يهاب) بها رابط لاعترافات سعود بصوته بارتكابه جريمة الاغتصاب الجنسي لعاملة النظافة بفندق بمنيسوتا ، و نحن إذا نشكر الزميل (بدوي ما يهاب) على هذه المعلومة التي نلجم بها أفواه المشككين في صحة ما نشرناه سابقا ، نضع لهم هذا الفيديو والذي يتضمن اعترافات سعود بن صقر لشرطة منيسوتا وبصوته كما نشر على موقعه ونعود لكم مرة أخرى بترجمة حرفية إلى اللغة العربية لما ورد به من اعترافات ... فانتظرونا

 

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

زوارق "يا مهدي" الإيرانية ، هل هي للترهيب أم للتهريب ؟؟

بتاريخ السبت، 24 أبريل 2010
| أكتب تعليقا

زورق يا مهدي 2

ابشر يا سعود ، هاهي إيران قد جاءتك بالحلول التي تبحث عنها في كردستان و العالمستان ، زوارق سريعة للتهريب لا يكشفها الرادار ـ فهرّب ما شئت هرّب !

لنقرأ هذا المقال الجميل للكاتب داوود البصري نقلا عن صحيفة السياسة الكويتية

زوارق "يا مهدي" الإيرانية وأمن الخليج العربي

إن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله وعلى الباغي والدجال ستدور كل الدوائر

حالة الهلوسة العسكرية الإيرانية للحرس الإرهابي الثوري في الخليج العربي والاستعراضات الهزلية التي يقوم بها الجيش الإيراني في مياه الخليج العربي والتي ترسل رسائل إرهابية واضحة لعرب المنطقة وليس للقوات الأميركية طبعا والتي لا تخيفها بكل تأكيد مثل تلكم التفاهات والتي كان آخرها الحملة الإعلانية المضحكة للزورق العسكري الإيراني السريع والذي أسموه باسم "يامهدي"! , فهذا الزورق الخرافي قد صوره الإعلام الإيراني بصورة "الزورق الشبح" أي الذي لا يمكن التقاط حركته على شبكات الرادار مهما كانت متطورة! ولعل الهدف المركزي من هذا الزورق سيستفيد منه أهل التهريب للمخدرات والبشر بين ضفتي الخليج العربي الذين سيتسابقون من أجل الحصول على هذا الزورق, وهو أمر سينسحب أيضا على عصابات تهريب البشر في مياه البحر المتوسط, أي لقوافل الهاربين من دول شمال إفريقيا نحوالشمال الأوروبي! وبذلك سيقدم الإيرانيون خدمة كبرى لعصابات التهريب! , طبعا الحملة الإعلانية الإيرانية مضحكة وطريفة وتؤكد على أن عقلية الهلوسة والخرافة هي التي تسير صانع القرار الإيراني للأسف في ظل حالة التشاحن والصراع الداخلي في إيران والتي تبحث اليوم عن مسارب لتصريف تلك الأزمة الداخلية الطاحنة ,وليس هناك ما هو أسهل من تنظيم المناورات العسكرية التخويفية والتي لا تخيف أحدا بالمرة بل, تشير لأزمة نفسية عميقة لأهل النظام الإيراني الذين يبدعون في تعليب الخرافة وفي إثارة الأزمات مع دول الجوار وفي تنظيم ودعم المؤامرات في دول الخليج العربي , كما أن استعمال الرموز الدينية والمذهبية المقدسة في العمليات الحربية والعسكرية هو عودة لأساليب الماضي والتي يتصور النظام أن عن طريقها يمكن إدامة الحشد التعبوي الشعبي الذي أمكن استغلاله في مرحلة الحرب العراقية - الإيرانية , فتحت شعار "يامهدي أدركني" خاض الإيرانيون واحدة من أقسى وأصعب معاركهم خلال اجتياحهم للعمق العراقي في صيف عام 1982 , ففي معركة "شرق البصرة" في 14 يوليوعام 1982 كان الرمز "الكودي" للعمليات العسكرية هو"يا مهدي أدركني" وقد تم الإيحاء لجموع المهاجمين من الباسيج وتعبئة المستضعفين بأن تلك الحرب هي حرب دينية مقدسة, وأن الإمداد الغيبي سيتكفل بتحقيق النصر الكامل والنهائي في العمليات العسكرية ضد الكفار " العراقيين"! وطبعا رصدت روايات كثيرة ومضحكة بشأن عمليات خداع الناس بتلك الروايات وفي النهاية هزمت الجيوش الإيرانية وتجرعت سموم تلك الهزيمة ولم يظهر أي أثر لأي إمداد غيبي وأنتهت الحرب بالطريقة التي نعرفها وطويت صفحة تلكم الأيام الصعبة والمرهقة ولكن يبدوأن أزمة النظام الإيراني الحالية المستفحلة قد اضطرت أساطين الدعاية الإعلامية والتعبوية للنظام للعودة لأساليب وتكتيكات تلك المرحلة!                                

وطبعا زورق  "يا مهدي" كما أسلفنا هو مجرد دعاية تعبوية لن تغير شيئا من نتيجة الصراع العسكري الساخن الرهيب الذي لو أندلع فإنه سيكون بطريقة مختلفة عن كل ما شهدته الحروب السابقة وستكون نتيجته وبالا على الجميع في ظل السياسة الانتحارية والعدمية التي ينتهجها محمود أحمدي نجاد وفريقه المغامر , ولكن بعيدا عن لغة الشعارات والحماسيات التي لها أنصارها ومحبيها في الشرق التعيس فإن حقائق الموقف الإيراني البراغماتي والنفسي تؤكد أن الإيرانيين سيتنازلون في نهاية المطاف وسيتراجعون سياسيا وسيعقدون صفقة سياسية مع الغرب تجنب نظامهم المحظور , أما زوارق الشبح المهدوية فهي أساسا ليست موجهة للغرب, بل للجوار الخليجي والعربي وهي جزء ظاهر من صورة البلطجة الإيرانية المعهودة! فكل الشعارات والأسلحة المهدوية الإيرانية معدة "لليوم الموعود"  في دول الخليج العربي! لا نطلب سوى أن تتدارك رعاية رب العزة والجلال لشعوب المنطقة من شر نظام باتت للهلوسة فيه قواعد مؤسسية ثابتة.       
وفي النهاية فإن المكر السيئ لا يحيق إلا بأهله , وعلى الباغي والدجال ستدور كل الدوائر.     

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

القبض على خلية إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني برأس الخيمة

بتاريخ الجمعة، 23 أبريل 2010
| أكتب تعليقا

ألقت السلطات الاتحادية في الأسبوع الماضي على خلية إرهابية تابعة للحرس الجمهوري الإيراني برأس الخيمة التي تعتبرها إيران إمارة تابعة لها ، وتمت مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة و المتفجرات . اكتشفت السلطات الاتحادية أن تلك الخلية تمثل المركز الرئيسي لعدة خلايا أخرى تنتشر في جميع الإمارات الأخرى و تخطط لنسف أهداف استراتيجية فيها .

و يتبادر هنا السؤال التالي : لماذا دائما رأس الخيمة؟ كم عدد الخلايا التي تم إحباط محاولاتها الإرهابية التي كانت تنوي تنفيذها على أرض الدولة ؟ وما هي ماهية تلك الخلايا و إلى أي تنظيم تتبع ؟ في العام 2009 تم إلقاء القبض على خلية إرهابية في رأس الخيمة أيضا و كانت تابعة للقاعدة حيث خططت لتفجير برج خليفة في يوم الافتتاح ، و المريب في الأمر أن أعضاء الخلية اعترفوا في التحقيقات أنهم حصلوا على الأسلحة و المتفجرات و الأحزمة الناسفة من إيران و كانت قد وصلت بواسطة طائرة خاصة حطت في مطار رأس الخيمة!

هذه الأحداث تكاد تتطابق مع ما يحدث في العراق اليوم حيث تقوم إيران بتغذية الأطراف و الطوائف المتناحرة لإثارة الفتنة و ترسيخ مبدأ الثأر و الثأر المضاد حتى يفقد البلد أمنه و استقراره ، فتقوم بتزويد كل من الفصائل الشيعية و السنية على حد السواء بالمواد المتفجرة التي تزرع في الأسواق الشعبية و بين طوابير الشرطة المدنية و المستشفيات و مراكز العبادة و المقامات الدينية ، حيث أن هذه الأماكن تحتوي العدد الأكبر من البشر لذا فإن الإصابات فيها ستكون كبيرة و مؤلمة للغاية ، ثم يبدأ مسلسل الثأر من جديد .

هذا الوضع الأمني المتدهور الذي يعاني منه العراق الآن هو ما ينوي الحرس الثوري تطبيقه في دولة الإمارات حتى يحكم سيطرته على المنطقة ، و ليس ببعيد ما تقوم به إيران في البحرين من إثارة للفتنة و خلق للقلاقل الأمنية و لذات الغاية أيضا ، فهي ترى أن تطبيق النموذج العراقي هو الأسلوب الأمثل لإحكام السيطرة الفعلية على أي بلد كان . و قد أثارت الضغوط الدولية في تبني قرارات صارمة لمقاطعة إيران هيجان حرسها الثوري الذي أراد استباق الحدث بزعزعة أمن الدول المجاورة في رسالة تهديد واضحة لهذه الدول.

بالنسبة لرأس الخيمة التي تعتبر الحاضنة الأولى للحرس الجمهوري حيث يوجد عميلهم الرسمي سعود الذي فتح مجالات الإمارة البحرية و الجوية لمساعدة إيران في تطبيق سياساتها الإجرامية بحق دول المنطقة ، فكان العميل الخائن لوطنه و المخلص لعدو الوطن . يقول مدير الجمارك برأس الخيمة : لدينا أوامر صارمة من سعود شخصيا بعدم تفتيش البضائع الواردة للميناء من إيران و كذلك عدم التدقيق على البضائع المصدرة إليها! هذا الاستثناء لا يقوى سعود على اتخاذه بشكل فردي بل هو أمر من أصحاب القيادة الإيرانية التي وضع الإمارة بجلها تحت تصرفها و لخدمة أهدافها حتى أنها أصبحت تدار بواسطة فريق من الحرس الثوري الإيراني .

أما لو نظرنا إلى حجم الشركات المسجلة في المنطقة الحرة فيذهلنا ذلك العدد الضخم من الشركات التابعة للحرس الجمهوري بالشراكة مع سعود الذي يوفر لها الغطاء الرسمي لممارسة مهامها الإرهابية على أرض الدولة . و حين ننظر للدوافع التي تجعله يفعل كل ذلك فتنحصر في إثنين فقط : المال الذي يجنيه مقابل خيانة الوطن و الامانة، و الأصل الذي تمتد إليه جذوره الإيرانية التي تنحدر منها والدته.

لم تكن إيران تحلم في يوم ما بأن تحصل على عميل بدرجة امتياز كما هو الحال الآن ، فنحن نعلم بالوجود الإيراني على أرض الدولة منذ القدم خاصة في إمارة دبي ، إلا أن دولتنا لم تشهد أحداث درامية كالتي تحدث اليوم و بتكرار مستمر و جميعها تعود إلى وجود تلك الخلايا في رأس الخيمة ، ناهيك عن عمليات التهريب المستمرة بشكل دائم من و إلى إيران . لقد أصبحت رأس الخيمة موئلا آمنا للسلاح الإيراني و حاضنة للحرس الثوري و تربة خصبة لتنمية و تفريخ الخلايا الإرهابية بكل أشكالها.

لقد أولينا أمرنا و أمر دولتنا لولاة أمرنا ، و جعلنا أمننا و أمن أبنائنا أمانة في أعناقهم و ها نحن اليوم نعيش أحداث تهدد أمننا وسلامتنا و سلامة أوطاننا ، فهل تراهم استحقوا ذلك الولاء و هل تراهم أخلصوا في صيانة الأمانة ؟ ماذا لو نجحت إيران في تطبيق سياستها الإرهابية على أرض الوطن هل سيكون هؤلاء في مأمن من خطرها و شرها ، و هل تستطيع حراساتهم ودفاعاتهم حماية أمن أبنائهم و عائلاتهم ، لا بل عروشهم؟ ثم ماذا لو قامت تلك الخلايا باستهداف مراكز سياسية و ديبلوماسية و عسكرية على أرض الدولة ؟ هل سيسعفهم اللوم و العتب و الندم حينها؟

إن دولة الإمارات في خطها الذي تنتهجه اليوم متبعة سياسة النعامة التي تدفن رأسها في الرمال سوف يضعها ضمن التصنيف العالمي بوصفها من الدول الداعمة للإرهاب ، فالعالم لا يعنيه إمارة بعينها و لن يقيس ما يحدث في دولة عضو في هيئة الأمم و تحظى باعتراف دولي أن يسقط اتهاماته على فرد معين بل أن من سوف تشمله الإدانة هي الدولة و ليس الفرد . حين يفعلها سعود منفردا فإننا نفسر ذلك بالخيانة الفردية مقابل حفنة من الدراهم و لكن حين تصمت الدولة على مثل تلك الأوضاع و تقبل بما يقوم به بل و تقوم بمساندته و دعمه فالأمر يتعدى المصلحة الفردية أو مسمى الخيانة الفردية و تصبح الدولة بأجهزتها الرسمية ضالعة في رسم تلك الأحداث و صدق عليها القول ( يخربون بيوتهم بأيدهم ) .

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

راكستان ـ علاقة وثيقة لخدمة إيران ...السر المخبوء تحت الزيارات شبه الرسمية التي يقوم بها سعود لكردستان

بتاريخ الخميس، 15 أبريل 2010
| أكتب تعليقا

 

 

ليس أكثر شبهة من المشبوه نفسه سوى تحركاته المشبوهة وأفعاله التي لا يمكن أن يتم تأويلها بالفعل الحسن بأي شكل من الأشكال فكما يُقال : يكاد المريب أن يقول خذوني وما هذا المريب سوى سعود بن صقر وتحركاته المشبوهة التي تخفي وراءها الكثير من علامات الاستفهام التي تحمل إجاباتها معها فكما يبدو من زيارة سعود إلى كردستان العراق لمرتين معلنتين وبفارق اشهر قليلة وتحت واجهة الاستثمار يحمل الكثير من الغموض وخاصة إذا ما كانت الزيارة قد تمت في وقت تزداد فيه الأزمة النووية بين إيران و المجتمع الدولي .

هذه الزيارة واللقاءات التي حضرها سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في العراق وكأن سعود حاول من خلال إحضار السفير أن يوضح للدولة سبب وجوده في كردستان غير أن ما حصل غير ما هو معلن فسبب زيارة سعود كانت لوجهة ثانية، هي التوجه إلى إيران لترتيب أعمال التهريب وما يتطلب على العميل الإيراني بامتياز سعود أن يقوم به في الفترة القادمة التي ستفرض بها على إيران عقوبات اقتصادية مشددة .

أن المتابع لتحركات سعود سيكتشف أسباب تحركاته المريبة والدافع الذي يكمن وراء هذه التحركات وسيكتشف لماذا تمت هذه الزيارتين في أوقات يمكن اعتبارها توقيتات مفصلية في تطور الأزمة النووية الإيرانية مع المجتمع الدولي فقد كانت الزيارة الأولى في وقت كانت إيران تعاني من أزمة خانقة وتحتاج إلى تحرك سريع لعملائها في المنطقة وبالفعل قد تمت بعد هذه الزيارة العديد من عمليات التهريب والتي تم إحباط قسم منها.

تؤكد الكثير من التقارير الأمريكية أن العقوبات التي فُرضت على إيران كانت ذات فائدة محدودة نتيجة استمرار عمليات التهريب التي تقوم بها إيران بمساعدة عملائها في المنطقة ورغم إعلان الدول الالتزام بفرض عقوبات اقتصادية على إيران غير إن تسرب الكثير من المواد المحظورة إلى إيران وهذا يتم من خلال قواعد خاصة للتهريب تنطلق منها مجاميع ذات ارتباط وثيق بطهران وهذه المجاميع اتخذت من رأس الخيمة منطلقاً لها ليس في عمليات التهريب فقط و إنما تجاوز الأمر لأن تكون إمارة رأس الخيمة منطلقاً للعديد من العمليات الإرهابية التي كادت إن تؤثر وبشكل كبير على أمن دولة الإمارات .

إن هذا الأمر يتم من خلال رعاية رسمية تامة من قبل سعود الذي يتحكم في شؤون الإمارة والذي جعلها مرتعاً لعصابات المافيا ومجاميع الحرس الثوري الإيراني و رافق هذه الرعاية صمت مطبق من قبل الدولة في إشارة إلى الرضا التام عن أفعاله التي تتنافي مع قانون الدولة الاتحادي و أعراف القانون الدولي وبما يسيء إلى سمعة دولة الإمارات العربية المتحدة .

لا يخفى على القاصي والداني عمالة سعود وشراكته القوية مع النظام الإيراني بل أن ولاءه لإيران أكثر من ولاءه للدولة وهذا يتضح من في الكثير من الأعمال المشينة التي قام بها سعود في جعله إمارة رأس الخيمة حاضنة لخلايا الحرس الثوري الإيراني واستخدامها كممر آمن لمرور البضائع المهربة إلى إيران والتي تدخل في صميم تطوير البرنامج النووي الإيراني وهذا الكلام ليس ضرباً من التخيل وإنما مدعوم بوثائق نشرتها العديد من مراكز البحث الأمريكية التي أشارت وبصريح العبارة إلى تورط إمارة رأس الخيمة في التعاون مع النظام الإيراني بل وصل الأمر إلى إن إحدى الصحف الغربية أعلنت أن إيران قامت باستئجار إمارة رأس الخيمة وجعلتها كقاعدة للكثير من نشاطاتها المريبة.

إن زيارات سعود المشبوهة ستحمل في الأيام القادمة الكثير من أعمال التهريب والتعاون المطلق مع النظام الإيراني وسيجعل الدولة في حرج كبير أمام المجتمع الدولي الذي يسعى وبجهود كبيرة لإنجاح العقوبات التي ستفرض على إيران ومما يجعل دولة الإمارات معرضة لتلقي عقوبات نتيجة أفعال سعود الإجرامية فهل ستبقى الدولة على موقفها بأخذ جانب الصمت عن هذه الأفعال وهل الدولة مستعدة للتضحية بالمزيد من سمعتها التي أساء لها سعود ولا يزال دون أي مبالاة ؟ وان كان هو لا يبالي فعلى الدولة أن تهتم بسمعتها ومكانتها الدولية أن كانتا تعنيان لها شيئاً.

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

جزيرة السعادين الثلاثة سعد ، سعود ، مسعد

بتاريخ السبت، 10 أبريل 2010
| أكتب تعليقا

لماذا يبقى المواطن في رأس الخيمة دائما ضحية أطماع الغريب ؟ و لماذا يستباح حقه على أرضه بفعل القوة و الاغتصاب و يمنح الحق لمن لا يستحق ؟ لماذا يتكسر القانون و يمسح به الأرض حين يكون الأمر متعلقا بحقوق هذا المواطن ؟ لما لا تطبق بنود دستور الدولة على هذه الإمارة بالذات ؟ لما يلذ لحكومة الإمارات الاتحادية رؤية أبناء هذه الإمارة و هم يعانون القهر و الظلم و التعسف؟

سعود و مسعد لم يتركوا بابا لاستحلاب الوطن و المواطن إلا و طرقوه غير آبهين بخلق أو دين أو ضمير أو قانون ، فقد استفاق مواطني رأس الخيمة على بلد تباع و تمنح للغريب و تغتصب ممتلكاتهم لتدخل ضمن مشاريع تجارية خاصة بعصابة سعود .

أحد هذه المشاريع هو مشروع مشترك يجمع السعادين الثلاثة سعود و مسعد خاطر و سعد الحريري، فقد ورد الخبر التالي : أعلنت شركة جزر سرايا (مقرها إمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات) عن انتخاب سعد الحريري رئيس مجلس إدارة شركة ‘’سرايا القابضة’’ رئيساً لمجلس إدارة ‘’جزر سرايا’’، و أحمد بن صقر رئيس ‘’دائرة الجمارك والموانئ’’ في إمارة رأس الخيمة نائباً لرئيس مجلس الإدارة.

كما وافقت الشركة على دخول ‘’صندوق سرايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا’’ للاستثمار العقاري شريكاً مؤسساً في شركة جزر سرايا، وهي المطور والمالك لمشروع ‘’جزر سرايا’’ العقاري السياحي في رأس الخيمة.

لأجل هذا المشروع تم اغتصاب أراض المواطنين و منحها لشركة سعد لتقيم عليها مشروعها الوهمي الذي كما ورد في الخبر يغطي مساحة تفوق 2,1مليون متر مربع وهو مشروع مشترك بين ‘’مكتب الاستثمار والتطوير’’ التابع لسعود ، وشركة ‘’سرايا القابضة’’، و صندوق ‘’سرايا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للاستثمار العقاري التابعتين لسعد ’’.

المشروع لم ينفذ بسبب اختلاف الشركاء على حصص التقسيم من المال المسروق ، وهذا هو السلوك المعروف عن اللصوص حين يأتون لاقتسام الكعكة ، لكن أراض المواطنين تم الاستيلاء عليها بحجة المشروع و أصبحت ملكا خاصا للسعادين الثلاثة .

نسمع كثيرا عن تردد سعود و عائلته على لبنان حيث تمتد ذراع العصابة إلى ذلك المكان الذي يحتضن عملياتهم القذرة بحماية سعد الحريري الذي أصبح الآن رئيسا للحكومة كي يكمل مشروع حماية التهريب و تجارة المحرمات و المخدرات مع شركائه الذين يهمنا منهم في هذا الموضوع مسعد خاطر و سعود بن صقر .

نتذكر جميعا قصة استقالة عبد الرزاق سبالوه من مصنع جلفار ، و تعيين مسعد خاطر بدلا منه .. لقد تفتقت عبقرية السعادين الثلاثة عن منح عبدالرزاق الجنسية اللبنانية و نقل مصنع جلفار للمخدرات إلى لبنان حيث سيحظى بحماية رسمية من حكومة سعد الحريري . عبد الرزاق الذي يمتلك منزلا فاخرا بمنطقة بعبدات الراقية في لبنان لم يكن يوما ما صاحب ثروة ، كما أننا لم نعرف عنه أنه ينحدر من أسرة ثرية خلفت له خزائن المال كي يعيش في هذا البذخ ، بل كان طالبا فاشلا حاول الحصول على شهادة الهندسة من القاهرة ففشل ثم سافر إلى أمريكا بحجة الدراسة هناك ففشل و استحصل على شهادة مزورة عاد يفاخر بها لكنه لم ينجح في عمل ما لافتقاره للدراية و الخبرة فتلقطه سعود ليعينه مديرا لمصنع جلفار للمخدرات.

بعد أن أصبح عبد الرزاق مديرا لهذا المصنع هبطت عليه ثروة لا تعد و لا تحصى و أصبح يلعب بالمال كواحد من أصحاب الثروات الكبيرة بينما منصبه كمدير لا يوفر له ذلك البحر من المال الذي يعوم فيه . و الآن تم تعيينه مديرا لشركة سعود و عائلة الغرير ، لصناعة الأدوية و هي بالطبع لن تكون للأدوية و إنما نسخة من الشركة الأم ، شركة جلفار لتصنيع المخدرات.

أما و قد امتلك السعادين الثلاثة الآن زمام الحكم في البلدين ـ رأس الخيمة و لبنان ـ فإننا سوف نشهد طفرة كبيرة في االنمو اللاأخلاقي لتجارة المخدرات و تهريب السلع و الأسلحة و تبادل رسمي بين البلدين في هذه المجالات المشبوهة التي سوف تستقبل كل منها السلع من البلد الآخر مختومة بالأختام الرسمية و شهادات المنشأ المزورة بإسم البلد ، وسوف تنشط حركة أسطول طائرات عماد سابا اللبناني المتهم دوليا بالكثير من قضايا التهريب و التزوير إلى جانب أسطول طائرات فيكتور بوت زعيم عصابة المافيا الذي يتخذ من رأس الخيمة مقرا له ولعائلته ـ و من مطارها ملجأ لإسطول طائراته .

و نستثني كالعادة تدخل الحكومة الاتحادية في الموضوع بتطبيق القانون أو تنفيذ بنود الدستور وكأن الأمر لا يعنيها أو أن هذه الإمارة المارقة لا تنتمي لدولة الإمارات العربية المتحدة .

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

الشيطان الأكبر يغرس بذوره في الإمارة الحلقة الثالثة من مسلسل استيلاء عائلة الغرير على إمارة رأس الخيمة

بتاريخ الثلاثاء، 6 أبريل 2010
| أكتب تعليقا

 

لم نعايش نحن جيل السبعينات ما جرى بالإمارة منذ الوطأة الأولى لأقدام الغرير في إمارتنا الحبيبة لكننا نلمس الحسرة في أعين آبائنا و هم يروون لنا القصص التي يشيب لها شعر الرأس حول ما كانت تمارسه هذه العائلة من جرائم بحق المواطنين المخلصين. يروي لنا آباؤنا كيف تمت محاصرة الحاكم و السيطرة عليه و كيف تم الاستيلاء على أموالهم ومصادرة ممتلكاتهم و إغراقهم في القروض لبنك المشرق .. روايات سنلقى الضوء باختصار على ملابساتها.

حلت سكينة الغرير ، التي أغدق عليها الحاكم إسم ( مهرة) كي يدخلها في العائلة الحاكمة بأحد مسميات نسائها ، ضيفة ثقيلة تجر ورائها حفنة من الشياطين من إخوتها كي يكملوا الدور الذي أنشأهم عليهم والدهم . انتقلت سكينة من حياة الجواري إلى حياة سيدات القصور و أصبح إخوتها ـ ماجد و عبدالله و سيف ـ هم بطانة الحاكم الفاسدة ، فسعوا إلى عزله عن أبناء شعبه المخلصين الذين ضحوا بأرواحهم من أجل توحيد الإمارة و القضاء على الحركات الانفصالية فيها . فتم الاستغناء عنهم و استبدالهم بأولئك الجشعين الذين كانت تبرق في أعينهم آمال السيطرة على الإمارة و أهلها و حاكمها . و شيئا فشيئا أصبح الحاكم مسيرا بأمرهم و مارس التنكيل و التعذيب و تسييل العيون و الزج في السجون بجميع من قام بنصرته في حروبه و قدموا أرواحهم فداء له و للوطن .

بعد ذلك أتى الدور على إخوة الحاكم حيث كانوا العقبة التي تقف في طريق عائلة الشيطان الأكبر ، فوشوا بهم عند أخيهم الحاكم بأكاذيب ملفقة ، تقبلها الحاكم و لم يخذل أولئك الشياطين و قام بطرد إخوته من الإمارة ليعيشوا أغرابا في دبي إرضاءا للأخوة الغرير . صفا لهم الجو بعد ذلك كي يمارسوا جرائمهم على أرض الواقع .. فبدأوا بتجارة الذهب أو بالأحرى تهريب الذهب ـ المهنة التي تمرسوا عليها وورثوها من أبيهم ـ و لأن أبناء رأس الخيمة كانوا يعملون بالتجارة و الغوص فقد كانوا من طبقة يمكن أن يطلق عليها المتوسطة و بينهم بعض من ينتمون إلى طبقة الأغنياء ، حيث لا تكاد تظهر طبقة فقراء بالمعنى المتعارف عليه اليوم ، فالجميع كان يحيا حياة إلى حد ما رغدة و مرضية .

حاول أبناء الغرير إقناع الناس بعملهم في تجارة الذهب و نظرا لمحبة الناس لحاكم الإمارة فقد اطمئنوا بأن أموالهم ستكون في إيدٍ أمينة و هؤلاء الذين اختارهم ليتزوج منهم سوف لن يقدموا على عمل خسيس مراعاة لكرامة الحاكم و ثقة الناس به . استطاعت شلة الشياطين التغرير بالناس و جمع أموالهم بحجة التجارة المربحة الأمر الذي سيجنبهم مخاطر الغوص و آلام الغربة في الكويت و غيرها من المناطق الثرية . جمع آل الغرير ثروة كبيرة من عرق المواطنين و توجهت سفينتهم إلى الهند تحمل المال و الذهب الذي تم الاستيلاء عليه بالحيلة من أبناء رأس الخيمة ، و أكفهم ترتفع بالدعاء لله أن يوفقهم في أعمالهم و يعودون سالمين غانمين محملين بالأرباح الموعودة .

مرت شهور عدة و جاء أبناء الشيطان يتباكون بقميص يوسف الملطخ بدم كذب بحجة أن الذئب أكله ! دخلوا على الحاكم ينتحبون بأن السفينة غرقت في عباب المحيط و لولا عناية الله لما نجوا منها و أنقذهم قارب للصيادين ، فطمأنهم الحاكم و عوضهم عن تلك الخسارة الكاذبة . و استطاعوا مرة أخرى التغرير بأبناء الإمارة ليجمعوا ما تبقى لديهم من مال وذهب و هم يحلفون بأغلظ الأيمان أن لا خسارة بعد اليوم و أن أموالهم السابقة و اللاحقة ستعود إليهم مضاعفة . و سافر ( مركب ) الغدر مرة أخرى إلى الهند و تكررت النتيجة نفسها و لكن هذه المرة يختلف السبب ، فالشيطان لا تغلبه الحيلة في ابتكار الكذب .

دخل أبناء الشيطان على الحاكم كالعادة يتباكون على الخسارة الثانية بحجة أن السلطات الهندية صادرت شحنة الذهب التي كانت بحوزتهم و استبقوهم في السجن لمدة طويلة حتى شاءت العناية الإلهية أن تنقذهم من مصير خطير كان يتربص بهم ، غير أنهم عادوا بخفي حنين ، فقد خسروا جميع ما يملكون !! ابتلع أهل رأس الخيمة الخسارة بكثير من المرارة ، لقد ذهبت أموالهم إلى الأبد و انحدروا إلى طبقة الفقراء بعد أن كانوا يعيشون في رغد من العيش الكريم . لكن ما حدث لعائلة الشيطان الأكبر أنهم أصبحوا من تجار دبي الأثرياء و ارتفع مستواهم الطبقي ! فكيف يحدث مثل ذلك و هم الذين تباكوا في أحضان الحاكم عن ما أصاب تجارتهم من مصادرة و خسارة و غرق و أسباب لا تنتهي ؟

في هذه المرحلة أصبح تأثيرهم على الحاكم يزدادا أكثر و أكثر و أصبحوا يديرون الإمارة ومن عليها و ما فيها كما يحدث الآن حيث يدير خاطر مسعد الإمارة و ما فيها و المفارقة أن من يملك زمام الإمارة الآن هو من هذه النبتة الشيطانية الذي يكمل الدور الذي بدأه أخواله . في الحلقة القادمة سوف نلقي الضوء على ما حدث بعد الاستيلاء على أموال المواطنين بحجة التجارة ، فانتظرونا ..

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

رأس الخيمة حاضنة حرس الثورة الإيراني

بتاريخ الجمعة، 2 أبريل 2010
| أكتب تعليقا

money-laundry-bag-12

لا تزال تداعيات قضية الوزير البحريني المتهم بغسيل أموال الحرس الثوري الإيراني تشغل الرأيين العربي و العالمي و لا تزال وسائل الإعلام تتناولها بالكثير من الجدية و التحليل لما لها من تأثير مهم على الساحة الدولية في ما يختص بشأن العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران من قبل المجتمع الدولي ممثلا بهيئة الأمم المتحدة مرفودة بالرغبة الصارمة للولايات المتحدة الأمريكية للحد من انتشار التسلح النووي في الشرق الأوسط و دخول دوامة الصراع و الحروب النووية ـ خاصة و أن لدى إيران أطماع جيوسياسية و طموحات عقائدية توسعية للسيطرة على منطقة الخليج بوجه خاصة و أدلجة العالم الإسلامي بشكل عام ، إضافة إلى أخذ دور شرطي الشرق الأوسط و تنصيب نفسها كقوة رادعة متفردة على الشعوب العربية و الشرق أوسطية .

لقد أشرنا في مأساة رأس الخيمة تكرارا و مرارا إلى استخدام إمارة رأس الخيمة من قبل إيران كنقطة عبور لتهريب البضائع إليها كوسيلة لاختراق العقوبات المفروضة من قبل المجتمع الدولي مما مكّنها من المضي قدما في مشروعها الطموح بامتلاك السلاح النووي الرادع الذي سيكون موجها لدول المنطقة بشكل عام و يدعم طموحاتها التوسعية العدوانية.

قبل فترة نُشر تقريرا أمريكيا على بعض مواقع النت يلقي الضوء على العلاقة القوية التي تربط بين رأس الخيمة و النظام الإيراني الحاكم و مدى استغلال المنطقة الحرة برأس الخيمة في تسهيل عمليات التهريب من و إلى إيران . و المثير في الأمر أن معظم الشركات التابعة للحرس الجمهوري و المسجلة في المنطقة الحرة برأس الخيمة هي مساهمة مشتركة بينها و بين ( راكيا) هيئة استثمار رأس الخيمة و هي الشركة التي يملكها سعود ويرأسها خاطر مسعد ، بمعنى أن عصابة سعود / مسعد هي التي تدعم وجود هذه الشركات التي تقوم بعمليات غسيل أموال الحرس الجمهوري وبغطاء رسمي من الإمارة و الدولة معا .

يكفينا في مأساة رأس الخيمة فخرا أننا أول من نبه إلى هذه النقطة الحساسة في الإمارة و أطلقنا النداءات بأعلى الصوت إلى حكومة دولة الإمارات كي تتخذ الموقف المناسب تجاه هذه الجرائم و كنا و لا نزال نرى الواقع رأي العين و نلمس الجريمة بأيدينا ، و الآن نقرأ في التقارير الدولية ما يثبت كل ما كتبناه و أشرنا إليه و لا نزال . إلا أن ما ورد في التقرير قد أسقط الضوء على تلك الجرائم لخدمة هدف معين و هو القرار السياسي الدولي بينما كنا نصرخ بعالي الصوت لإنقاذ الإمارة ومواطنيها الذين أصبحوا أغراب على أرضهم و يدفعون ثمن المتاجرة بأمنهم و استقرارهم وسيادتهم من قبل تلك العصابة المجرمة في ظل الصمت المطبق الذي تنتهجه الدولة حيال ما يجري على أرض الإمارة وبحرها و جوها ، و لا يزال مسلسل الجريمة مستمرا حتى وقت كتابة هذا الموضوع .

لماذا تثار كل تلك الضجة على الوزير البحريني بينما يُلتزم الصمت بخصوص إمارة رأس الخيمة و ما يجري فيها و هي الأخطر إذا ما قورنت بما قام بفعله هذا الوزير ؟ و لماذا يبرز إسم دبي دائما في كل تلك الجرائم التي تتصدرها رأس الخيمة ؟ نحن نرى أنه حين يشار إلى دبي بصفتها الحاضنة لتلك الجرائم فالأمر بلا شك عائد إلى لمعان إسم دبي اقتصاديا و تجاريا في العالم عند الإشارة إلى دولة الإمارات ، ناهيك عن مطارها الذي يستقبل المسافرين بعشرات الملايين سنويا من كل أنحاء العالم و يستخدم فقط كمحطة هبوط ينتقل بعدها الأفراد إلى حيث بؤر الفساد و الجريمة و قد استعرضنا في مقالات سابقة أن أكبر ثلاث جرائم كان مصدرها رأس الخيمة دفعت ثمنها دبي من سمعتها العالمية .

لقد تمت تصفية القائد الشيشاني سليم يامادييف من قبل أفراد مقيمين برأس الخيمة ، و تم إلقاء القبض على الخلية الإرهابية التي كانت تنوي تفجير برج خليفة في رأس الخيمة قبل تنفيذ مخططها الشيطاني ، و قريبا تمت تصفية المبحوج ( أحد قادة حماس ) من قبل الموساد في دبي بينما كان قد اعتاد النزول في دبي ثم التوجه إلى رأس الخيمة ومنها إلى إيران لإتمام صفقات التسليح و التهريب .

و اليوم نقرأ في تهمة الوزير البحريني أن شركات الحرس الثوري الإيراني تستخدم شخصيات خليجية ذات نفوذ في عمليات غسيل أموال قذرة لدعم الاقتصادي الإيراني و الالتفاف حول العقوبات الدولية ، و كالعادة يرد إسم دبي في القضية بينما تحتضن المنطقة الحرة برأس الخيمة مئات و ربما الألاف من تلك الشركات بالشراكة مع عصابة سعود / مسعد. و من يدري أي البنوك التي تستخدم في عمليات الغسيل تلك في دبي حيث أننا لا نستبعد قيام بنك المشرق التابع للغرير بدور محوري في هذا الشأن و هو الذي يسجل تاريخه الكثير من تلك العمليات القذرة التي يتستر فيها خلف مسميات لشركات و مشاريع و همية وما أكثرها في راس الخيمة !

إذا دبي دائما من يدفع الثمن و هي التي يزج بإسمها نيابة عن المجرم الحقيقي و المحطة المتاحة و المستباحة لأولئك الخارجين عن القانون ممن انعدمت لديهم الذمة و الضمير و الوطنية و باعوا الوطن و الأمن بثمن بخس ، لا لشيء سوى لملئ خزائنهم في الخارج بتلك الأموال القذرة و مساعدة العدو لتوجيه رماحه إلى أعناقنا أو ظهورنا .

المنطقة اليوم على سطح صفيح ساخن و إيران و عملائها على المحك الدولي و تحالف الدول في مواجهة الخطر المستقبلي أصبح المحور الرئيسي الذي يستقطب اهتمام العالم بالدرجة الأولى ، فهل العالم مقدم على حرب عالمية ثالثة ؟ ترى من سيدفع الثمن حينها ؟ وهل ستنفع خزائن الخيانة أصحابها بعد أن يشتعل أوار حرب لا هوادة فيها ، أم أنهم سيكونون وقودها الذي ستسعر به ؟

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

المدونة في سطور

أرشيف المدونة