فضيحة سعود الجنسية و سجنه في ولاية منيسوتا الأمريكية

بتاريخ الخميس، 8 أكتوبر 2009
| أكتب تعليقا








فضيحة سعود الجنسية و سجنه في ولاية منيسوتا الأمريكية طالعتنا بعض منتديات الدولة اليوم بهذا الخبر المخزي الذي يشير إلى ارتكاب سعود لجريمة أخلاقية قبيحة و دخوله السجن في الولايات المتحدة بعد أن قدَمت عليه إحدى عاملات النظافة دعوى تتهمه فيها بالإعتداء الجنسي عليها في فندق بلازا الذي يمتلكه جمعة الماجد بولاية مينسوتا الأمريكية حيث يوجد مستشفى مايو كلينك ذائع الصيت و قد تتبعنا الموقع الذي قام بنشر ذلك الخبر و قمنا بترجمته بعد محاولات كثيرة لإقناع مترجمنا بنقله إلى العربية حيث قدم اعتذاره عن عدم رغبته في ترجمته لما يحتويه من ألفاظ بذيئة وردت على لسان المدعية و اعترافات سعود بفعل الفاحشة معها ووصفه التفصيلي لتلك الفاحشة ، لكننا حاولنا إقناعه بأن ناقل الكفر ليس بكافر و إنه من باب أمانة النقل يجب علينا أن ننقل ماورد في المقال جملة و تفصيلا حتى يقف القارئ على حقيقة سعود ننشر هنا الترجمة العربية مع الإعتذار مسبقا للقارئ لما سوف يرد من ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة الأدبية ، ثم نعرض المقال بلغته الأصلية إضافة إلى رابطين يؤدى أحدهما إلى الموقع الذي قام بنشر تلك الفضيحة و الأخر يوصل إلى ملفات الشرطة كما هي من مكتب شرطة روتشستر بولاية مينسوتا الأمريكية ، أما التحليل ، فسوف يأتي في موضوع منفصل كالعادة :






سر الشيخ القذر
 إلقاء القبض على مستضيف كأس أمريكا لليخوت في فندق بمينيسوتا بتهمة الاعتداء الجنسي

 
أكتوبر 7 – 2009

قائد شرق أوسطي ينوي استضافة بطولة كأس أمريكا المقبل لسباق اليخوت كان قد سبق القبض عليه بتهمة الاعتداء الجنسي على عاملة نظافة في أحد الفنادق الفخمة بالقرب من مستشفى مايو كلينيك في مينيسوتا.
إن حادثة اعتقال الشيخ سعود بن صقر القاسمي ، 53 عاما التي لم تنشر سابقا، قد وقعت في يونيو 2005 ، وفقا لوثائق إدارة شرطة روتشستر. و هذا الشيخ يشغل منصب ولي العهد ويعتبر  حاكم رأس الخيمة الفعلي ، إحدى الإمارات السبع التي تتألف منها دولة الإمارات العربية المتحدة التي تشمل إمارتي  دبي وأبو ظبي.
بعد مرور تسعة أشهر على اعتقال هذا الشيخ ، انكر الادعاء الاعتراف بالقضية معللين ذلك " بعدم احتمال حدوث مثل هذا الشيء " ، وذلك وفقا لسجلات الشرطة. لقد تم إتلاف ملف القضية لدى المدعي العام لإخفائها ، إلا أن الوثائق المحفوظة على أجهزة الكمبيوتر تفضح " إنكار المدعي " ، وذلك وفقا لما ذكره موظف يعمل في مكتب المدعي العام لمقاطعة أولمستيد. لقد صرح أحد المحققين في القضية لوكالة( The Smoking Gun)  TSG  أنه يعتقد بأن مكانة الشيخ سعود باعتباره على رأس السلطة في بلده -- ناهيك عن أن بلده الإمارات -- لعبت دورا في منع القضية من الملاحقة.
الشيخ الذي يظهر في الصورة أعلاه هي صورة سجين  في مخفر شرطة أولمستيد ،  ألقي القبض بعد حادثة جريمة الإعتداء الجنسي التي ارتكبها في جناح بفندق برودواي بلازا الراقي ، المكان المفضل للمرضى الذين يقضون فترة طويلة في مستشفى مايو كلينيك. وقد أدلت عاملة النظافة بأقوالها للشرطة ، بأنها كانت تقوم بمهمة تنظيف الجناح ( الذي تبلغ قيمة إيجاره حوالي 5000 دولار في الليلة الواحدة ويملكه رجل أعمال ثري الإمارات) (1) حين سألها الشيخ سعود ما إذا كان يستطيع قراءة كفها ، فوافقت على ذلك. و أضافت قائلة : " لقد أمسك المتهم بيدي ثم قام بفركهما  بينما كان يروي لي عن حياتي الماضية ،" .
بعد حوالي 15 دقيقة ، قالت المرأة للمحققين : " لقد قال لي الشيخ بأنه بحاجة  لفرك رقبتي ليستطيع القراءة بشكل أفضل". في مقابلة لها في العاشر من يونيو  ، قالت الضحية المعنية – التي تم حجب اسمها من الوثائق المقدمة إلى وكالة TSG  ( The Smoking Gun) من شرطة روتشستر -- إنها لا تعرف السبب في موافقتها على فرك رقبتها ، " ولكن هذا ما فعلته."



وقالت المرأة الضحية لمحققة الشرطة جولي كلايمون بأنه حين كان الشيخ سعود يقوم بفرك رقبتها ، "بدأ في التنفس بشدة في أذني ،"  ( بعبارة عربية أنه بدأ ينهق كالحمار)

ثم "أمسك كتفي بيد واحدة ، وشرع يدس يده الأخرى تحت قميصي وحمالة صدري ، ثم بدأ في فرك صدري". و قالت المرأة للمحققة كلايمن إنها طلبت منه التوقف ، لكنه استمر يربت عليها. واضافت : "ثم دفعني على الأريكة فاستلقيت على جانبي ، حينها قام بدس يده داخل سروالي ،" و حاصرني على الأريكة ، ثم قام بادخال أصابعه  ، قائلا  "آه إن فرجكِ مبلل"  !

ثم قالت بأن الشيخ سعود "سمح لي بالقيام" بعدما أن قالت له : " أن الناس سوف تبحث عني". و بعد 45 دقيقة من اللقاء في البنتهاوس ، أخبرت المرأة على الفور، زميلها في العمل عما حدث لها. وقد أبلغ الموظف الشرطة بأن المرأة كانت " مصدومة ومستاءة للغاية" وقال إن "رجلا في الغرفة رقم 2601 قد اعتدى عليها جنسيا ، وأخبرته بأنه قام بمداعبة ثدييها و أدخل أصابعه في مهبلها".

لقد تم استجواب المرأة من قبل رجال الشرطة في مستشفى سانت ماري ، حيث تم التحقق من حدوث واقعة الاعتداء الجنسي بواسطة عدة الفحص و في وقت لاحق تم تسليمه إلى الشرطة بعد الإنتهاء من التأكد بوقوع الحادثة.

وحين واجه المحققون سعود ، ادعى في مقابلة مسجلة له قائلا : " لقد قرأت كفيها ثم غادرت" ، مضيفا : "أن الملامسة كانت فقط مجرد عناقي لها "  ، وعندما سئل عما اذا كان لمس ثدي المرأة ، كان الشيخ هادئا لفترة طويلة ، مما استلزم تكرار السؤال، اعترف بعدها قائلا : "نعم لقد لمست ثدييها ،". و تسائل :  "ماذا قالت ، أنني اعتديت عليها؟" ثم زعم ، " لقد كنا نتعانق فقط ، ثم  سألتها إن كانت تقبل  بلمس ثدييها فأجابت بنعم." وقال أن المعانقة حدثت على الأريكة ، حين كان يقوم بفرك رقبة المرأة . وقد لاحظ رجال الشرطة ، بأن الشيخ نفى تدليك المرأة قائلا: "أنا لم ألامس فرجها ، " و ثم تساءل الشيخ سعود " هل قالت هي هذا الشيء ؟ :". "أنا فقط لمست مؤخرتها  من خلف البنطلون ، و لكنني لم  أضع يدي داخل سروالها " . نافيا شل حركة عاملة النظافة من على الأريكة ، مدعيا : " إنها وافقت على ما كنا نفعله."

في تقريرها ، أشارت المحققة كلايمون إلى أن الشيخ سعود أثناء استجواب الشرطة  له ، "غير روايته مرات عدة" ، و " كان يضيف شيئا جديدا في كل مرة "

خلاصة الحديث ، لقد تم إلقاء القبض على الشيخ، و مضى مكبل اليدين ، حيث وضع داخل سيارة دورية الشرطة ، التي نقلته إلى مركز احتجاز الكبار ، و تم حجزه على ذمة التحقيق بعد توجيه تهمتي جناية تتعلقان بالسلوك الجنسي الإجرامي. لقد ادعى بأنه لا يمكن القبض عليه بسبب حصانته الدبلوماسية إلا أن المدعي العام رفض ادعائه بعد استشارته من قبل الشرطة. و تظهر السجلات أنه تم إطلاق سراح الشيخ سعود بعد قضاء عطلة نهاية الأسبوع في الحبس ( و يبدو أنه عاد بعدها على الفور إلى الإمارات ) .

لقد أشاد الشيخ سعود باختيار إمارته كمستضيف لكأس أميركا لليخوت في فبراير 2010 واصفا الحدث بأنه : "لحظة عظيمة بالنسبة لنا" ، بينما يثير منتقدي الموقع مخاوف تتعلق بالسلامة في رأس الخيمة لقربها من إيران وأنشطة القاعدة الإرهابية في المنطقة. ويشارك المنتخب الأميركي في هذا السباق المدعوم من قبل قطب البرمجيات الملياردير لاري أليسون ، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أوراكل ، الذي رفع دعوى قضائية أمام المحاكم ساعيا لتحويل وجهة سباق اليخوت إلى اسبانيا. (11 صفحة).
(1)  جمعة الماجد والد زوجة سعود



http://www.thesmokinggun.com/archive/years/2009/1007091sheikh1.html
http://www.thesmokinggun.com/archive/years/2009/1007091sheikh2.html

The Sheikh's Dirty Secret
America's Cup host once arrested for Minnesota hotel sex assault
OCTOBER 7--The Middle Eastern leader set to host the upcoming America's Cup yacht race was once arrested for sexually assaulting a housekeeper at a luxury hotel adjacent to the Mayo Clinic in Minnesota.
The previously unreported bust of Sheikh Saud bin Saqr Al Qasimi, 53, occurred in June 2005, according to Rochester Police Department documents. The sheikh is the crown prince and effective ruler of Ras al-Khaimah, one of the seven emirates comprising the United Arab Emirates (UAE), which includes Dubai and Abu Dhabi.
About nine months after the sheikh's arrest, prosecutors declined to pursue the case "due to a lack of probable cause," according to police records. The prosecutor's file on the case has been purged, and only a computer entry noting that "prosecution declined" remains, according to an Olmsted County Attorney employee. One investigator involved in the case told TSG that they believed Sheikh Saud's status as a head of state--not to mention his UAE domicile--played a role in charges not being pursued.
The sheikh, pictured above in an Olmsted County Sheriff's Office mug shot, was arrested for felony criminal sexual conduct following an incident in his penthouse at the upscale Broadway Plaza, which is favored by extended-stay patients at the Mayo Clinic. A housekeeping supervisor told police that she was cleaning the suite (which rents today for nearly $5000 a night and is owned by a wealthy UAE businessman) when Sheikh Saud asked if he could read her palm. The woman agreed. "The suspect held my hands and rubbed them as he told me about my past," she told cops.
After about 15 minutes, the woman told investigators, the sheikh "told me that he needed to rub my neck to get a better reading." In her June 10 interview, the alleged victim--whose name was redacted from documents provided to TSG by Rochester police--said that she did not know why she agreed to the neck rub, "but I did."
As Sheikh Saud rubbed her neck, he "began to breath heavy and in my ear," the woman told Officer Julie Claymon. He then allegedly "grabbed my shoulders with one hand and proceeded to put his hand up my shirt and under my bra. He began rubbing my breasts." The woman said that she told him to stop, but he continued to fondle her. "He then pushed me down on the couch on my side and put his hand down my pants," she told Claymon. Pinned to the couch, the woman said that the Arab ruler then digitally penetrated her and said, "Your pet's wet."
The woman said that Sheikh Saud "let me up" after she said that "people would be looking for me." Following the 45-minute penthouse encounter, the woman immediately told a co-worker what transpired. That employee told police that the woman was "shaken up and very upset" and said that "the man in 2601 had sexually assaulted her. She said he had felt her breasts and digitally penetrated her vagina."
The woman was interviewed by cops at St. Marys Hospital, where a sexual assault kit was completed and later turned over to police.
When investigators confronted Sheikh Saud, he claimed in a taped interview that, "I read her palms and then she left," adding that "I only touched her by giving her a hug." When asked if he touched the woman's breasts, the sheikh "was quiet for a long time," necessitating a repeat of the question. "Yes I touched her breasts," he admitted. "What is she saying, that I attacked her?" He then claimed, "we were hugging and then I asked her if it was okay if I touched her breasts and she said yes." The hugging, he said, took place on the couch, where he had been rubbing the woman's neck. The sheikh, police noted, had originally denied massaging the woman. "I never touched her vagina, is she saying I did that," Sheikh Saud asked. "I only touched her butt on the outside of her pants. I never put my hands down her pants." He denied pinning the housekeeper to the couch and claimed that the hotel employee "agreed to the things we were doing."
In her report, Claymon noted that Sheikh Saud "changed his story many times," and "would add a little bit more to it" during police questioning.
At the conclusion of his interview, the sheikh was arrested. He was handcuffed, placed into a patrol car, and transported to the Adult Detention Center, where he was booked on two counts of felony criminal sexual conduct. His contention that he could not be arrested because of his diplomatic status was rejected by a county prosecutor consulted by police. Records show that Sheikh Saud was released from jail after spending a weekend in custody (he apparently returned immediately to the UAE).
While Sheikh Saud has lauded his emirate's selection at the site for the February 2010 America's Cup as a "great moment for us," critics have raised safety concerns due to Ras al-Khaimah's proximity to Iran and the activities of al-Qaeda terrorists in the region. The American team participating in the race is backed by software billionaire Larry Ellison, co-founder and chief executive of Oracle Corporation, who has launched a court challenge seeking to have the yacht race moved to Spain. (11 pages)
 


These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

المدونة في سطور

أرشيف المدونة