سعود وعصابته يشوهون سمعة الدولة عالميا

بتاريخ الثلاثاء، 26 يناير 2010

 

خوئي نموذج من المظاليم الذين وقع عليهم ظلم سعود و عصابته فأصبح يشهّر بسمعة الدولة عالميا

عندما يضطر شخصاً لرفع رسالة مفتوحة لرئيس دولة ما أو مسئول كبير في أي مركز فهذا بكل تأكيد له أسباب يجب أن ننظر لها بعين الاهتمام والقلق الكبير فحين يعجز مواطن ما أو وافد من إيصال صوته لرئيس الدولة عبر القنوات الرسمية والمعهودة فأنه يضطر لسلك طرق أخرى لإيصال شكواه وسرد الظلم الواقع عليه.

وما يلفت الانتباه أن في دولة الإمارات ما قبل وبعد الاتحاد كانت دواوين الحكام مفتوحة وتستقبل الناس لسماع شكواهم و تساهم في وضع حلول لكثير من المشاكل و هذا الأسلوب في مقابلة عموم الناس كان له الدور الكبير في الالتفاف حول القيادات وزيادة في القرب منهم وكان يرى الكثير ممن عاصر تلك الفترة وامتدت به الحياة ليشهد الإمارات وهي على أعتاب العقد الرابع من عمرها كانوا يرون أن دواوين الحاكم ستطور قنواتها التي تستقبل من خلالها من يلجأ إليهم ولكن للأسف الشديد ما حدث هو العكس ، حيث ظهر جيل جديد من (( البطانة المغرضة)) أغلق النوافذ والأبواب و أحاط الحكام بدائرة ضيقة وأبعدوهم عن الناس فأصبح المواطن والوافد يستصرخ ولكن ما من مجيب ولا من أحد يسمع شكواه وهناك الكثير من الحوادث الكبيرة التي حدثت في رأس الخيمة واستخدمت فيها قوات الدولة بينما رئيس الدولة القائد العام للقوات المسلحة غير محيطٍ بتحرك قواته ولأي سبب تحركت هل لرد اعتداء خارجي أم لقمع أبناء الشعب ؟!

نعود لرسالة خوئي المفتوحة والتي لا أريد الخوض في تفاصيلها فخوئي بيّن ما دار عليه من مصائب بسبب استثماره وتحكم عصابة سعود بإدارة خاطر مسعد وأحمد عطا الله في رأس الخيمة وأول المشاكل التي طرحها خوئي هي ضعف النظام القضائي ومن يسمع مصطلح المؤسسة القضائية يظن أنه أمام مؤسسة قضائية عريقة بينما الواقع يقول غير ذلك بل يؤكد لنا الواقع أنه لا توجد مؤسسة قضائية مستقلة تستطيع أن تخرج بقرار بحكم قضائي لصالح مواطن أو وافد إذا ما كان الخصم هو أحد الشخصيات المتنفذة في الدولة و الأمثلة على ذلك كثيرة .

إن رسالة خوئي تكشف هزالة الحكومة المحلية في رأس الخيمة واستغلالها لقنوات الدولة الرسمية قضائية كانت أو تنفيذية أسوأ استغلال و أنها تؤثر في اتخاذ قرارات دوائر الحكومة بما يناسب مصالح أفراد معينين وإذا كان خوئي يستصرخ رئيس الدولة وهو وافد فمواطنو رأس الخيمة يستصرخون رئيس الدولة وشيوخ الإمارات منذ أمد بعيد ولكن لا مجيب لصرخاتهم ولا أحد يرفع الحيف والظلم الواقع عليهم من قبل زمرة سعود وخاطر الإجرامية التي تصادر الأراضي وتهدم البنية التحتية للإمارة وتستغل مواردها لحساب خاص ولا يكاد أن يمر يوم دون أن نرى شكوى أو مظلمة مفتوحة أو موجهة بشكل خاص لرئيس الدولة أو المتنفذين فيها ولكن لا نرى في نهاية النفق من ضوء وكأن الجميع متفق على إبادة أبناء رأس الخيمة ولهم مآرب في التخلص من هذه الطبقة الكبيرة من المواطنين والتي تشكل النسبة الأكبر في مواطني الدولة .

نأمل من رئيس الدولة الخروج من عزلته و الاستماع لصرخات الناس و التخلص من بطانة السوء المعرقلة لقرارته التي فيها مصلحة الدولة والشعب وأن يمنع الإساءات المتكررة التي يتلقاها أبناء رأس الخيمة فهو رئيس لدولة الإمارات ككل فالنظر من خلال جغرافية ضيقة وتمييز إمارة عن أخرى لهو الظلم بعينه.

 

 

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

التعليقات

تفضل بكتابة تعليق

المدونة في سطور

أرشيف المدونة