سيرة (سعود) مغتصب رأس الخيمة

بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009





ينتمي سعود الذي اغتصب مكانة ولي العهد إلى عائلة الغرير
فأحمد الغرير والد زوجة الشيخ صقر الحالية " سكينة " و التي تغير إسمها بعد الزواج من الحاكم إلى " مهرة " من أصول إيرانية قدموا إلى دبي فعمل عتالا بالميناء ثم تزوج أبنة إحدى العائلات المقيمة في دبي و الأقدم في الوصول إلى الشاطئ العربي من عائلة أحمد . يعمل والد هذه السيدة في محل لتجفيف الأسماك و تمليحها ما يعرف في مصر " بالفسيخ " يسمى في الخليج " بالمالح " و نظرا لتفانيه في خدمة سيده قرر الأخير تزويجه من إبنته التي أنجبت له من الأولاد ثلاثة و من البنات أربع بنات إحداهن التي تزوجها الشيخ صقر حاكم رأس الخيمة . دخلت هذه العائلة إلى رأس الخيمة إثر هذه الزيجة المشئومة التي ما برحت تحيك المؤامرات و الدسائس ضد أفراد العائلة الحاكمة فأسفرت عن طرد الشيخ صقر لإخوانه من الإمارة إثر وشاية من ماجد الغرير أوغر بها صدر الحاكم دفعته لاتخاذ مثل هذا القرار المجحف بحق إخوته . و تتابعت الوشايات المغرضة و التحريض ضد أفراد العائلة و الشعب أيضا . إصيب ماجد الغرير بالجنون فمات منذ سنوات ليست بعيدة كما توفت بالجنون أيضا والدته و أخته . تمتلك عائلة الغرير بنك المشرق بدولة الإمارات و الذي أسس من أموال الأفراد الذين خدعهم أبناء الغرير بالتجارة بأموالهم في رحلات الهند حيث كانت تزدهر تجارة الذهب و التوابل بين دبي و الهند ، ليفاجأ الجميع بعد فترة من الزمن بخبر نزل كالصاعقة عليهم و هو أن حكومة الهند صادرت كل الأموال التي كان يتاجر بها الإخوة الغرير و ما تبقى منها قد غرق في مياه المحيط . لم يكن بمقدور الشعب الضعيف مسائلة الحاكم فيما يدعيه أنسابه فكتموا حسرتهم و رفعوا أيديهم بالدعاء لله أن ينتقم منهم . و بعد حين ليس طويل تبرز عائلة الغرير كأغنى العائلات التجارية في دبي ليتساءل الجميع من أين لهم هذا ! السؤال لا يحتاج إلى جواب . فبنك المشرق ينتشر كالسرطان في دولة الإمارات و يعاني الأهالي في رأس الخيمة من الجريمة المنظمة التي يمارسها أفراد هذه العائلة اللعينة بحقوقهم و أموالهم .. فخلال هذه الفترة ازدهرت تجارة الأراضي في رأس الخيمة و كان بنك المشرق ( عمان سابقا ) يقدم تسهيلات لتمويل شراء الأراضي بدون ضمانات من الأفراد فهم يعلمون تماما أن ضماناتهم صادرة من الحاكم الذي لن يتورع عن زج شعبه في السجون عدا عن مصادرة ممتلكاتهم الخاصة لتسديد ديون البنك . و راح الآلاف ضحية هذا النصب عندما تدهورت تجارة الأراضي فجأة ليواجه الجميع المصير الغير متوقع فمن أين لهم تسديد القروض و ما من إقبال على شراء الأراضي التي أشتروها بقروض بنك المشرق . تضاعفت الأرباح بشكل دراماتيكي حتى أنها بلغت أضعاف الأصول فما كان من هذه العائلة إلى أن لجأت للحاكم ليتخذ قرارا بمصادرة أموال الشعب الفقير و زج الآخرين في السجون حتى يحصلوا على من يقترض لهم لدفع ما عليهم لحين تدبر الأمر فأصيب العديد منهم بصدمات نفسية و فقد بعضهم عقله بعد أن فقد جميع ما يملك حتى منزله الذي يعيش فيه و تشردت عوائل في العراء و أصبحت حالة الشعب المأساوية تثير شفقة الكافر لكن لم يهتز لها طرف المجرم الحقيقي و لا من سانده . هكذا يتراكم الكره الممدود لهذه العائلة و كل من ينتسب إليها . بدأت بذور الشيطان تثمر في هذه البلدة الفقيرة ببلوغ أبناء الحاكم من زوجته الغريرية الرشد حيث سيطروا على جميع مرافق الإمارة التي أصبحت تسخر لخدماتهم و مصالحهم الشخصية و اصبحت صرخات التذمر من هذا الواقع المر تعلو في سماء الإمارة بل الدولة لكن لا عين رأت و لا أذن سمعت

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

التعليقات

تفضل بكتابة تعليق

المدونة في سطور

أرشيف المدونة