هل تُصلح شرطة دبي ما أفسدته شرطة سعود؟!
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
http://www.wam.ae/servlet/Satellite?c=WamLocAnews&cid=1248235409335&pagename=WAM%2FWAM_A_Layout&parent=Collection&parentid=1135099399918
( شرطة دبي تنظم دورة أمن الطيران الأساسي للعاملين في شرطة رأس الخيمة)
مافائدة هذه الدورات إذا كانت عصابة سعود المجرمة تسيطر على المطار، و المافيا الروسية بقيادة فيكتور بوت و
خاطر مسعد هي من تديره، و شرطة رأس الخيمة التي تتبع وزارة الداخلية هي من تقوم بتأمين الحماية لطائرات تهريب السلاح و المتفجرات و المخدرات !
إنه أسلوب المخاتلة وخداع المواطن من خلال إقامة مثل هذه الدورات دون أن تبادر الحكومة الاتحادية بمعالجة المشكلة الأساسية ووضع الحلول الحقيقية و هذا الأسلوب يعد ذراً للرماد في عيون المواطنين ومعالجة غير مجدية وخجولة إزاء ما يحدث من خروقات فاضحة تهدد أمن البلاد بأسرها وليس إمارة رأس الخيمة فقط.
ثم ، ما هذه الفقاقيع الإعلامية التى تروج لها وكالة الأنباء الرسمية (وام) لتوهم المواطنين وترسم لهم صورة مغايرة للواقع المزري الذي تعيشه إمارة رأس الخيمة وتقوم بتلميع وجوه كالحة، و ما هو دور شرطة دبي ياترى في الموضوع؟ كيف تنظم دورة أمن الطيران و كأنها لا تعلم بما يحدث في هذه الإمارة، و ما فائدة هذه الدورات إذا لم يكن هناك من يحاسب سعود و عصابته على ما يقوم به من جرائم في هذه الإمارة؟ ثم لماذا شرطة دبي و ليست وزارة الداخلية، أم أن الموضوع لا يخص الداخلية ، فجهاز الشرطة يتبع جهة أخرى؟ و إن لم يكن كذلك فهل هذا يعني أن شرطة دبي هي من تدير وزارة الداخلية ، أم أنها الأكثر حرصا منها على أمن الدولة ؟
أن وزارة الداخلية لا يعنيها من أمر رأس الخيمة شيئاً ولا تستطيع محاسبة قائد شرطتها عن خروقات ثبتت بالدليل عليه وعلى ضباط كثيرين معه أقلها تهريب السلاح و المخدرات و بيع التأشيرات- وأن تكليف شرطة دبي بموضوع إقامة هذه الدورة يعطي انطباعاً حول تجربة الاستثمار في دبي ومحاولة لنقل خبرة شرطة دبي لشرطة راس الخيمة من خلال تعاملها مع العدد الكبير من الوافدين ونستنتج من هذا كله مقدار الإيهام و الكذب والخداع الذي قام به سعود وقائد شرطته وأعضاء عصابته لترويج إن ما يحدث في رأس الخيمة هو خروقات عادية يقوم بها بعض الوافدين أو المستثمرين ونحن ندرك تماماً كما يدرك شركاء سعود ومن يقف خلفه في الدولة و الحكومة الاتحادية ويغضون الطرف عن جرائمه ، إن ما يقوله سعود في تقاريره ما هو إلاّ زيف وخداع وتضليل لشعب الإمارات والحقيقة التي يعرفها الجميع إن جميع الخروقات الأمنية وعمليات التهريب يقف وراءها سعود وعصابته الإجرامية فبعد كل الذي رأيناه و نراه من وزارة الداخلية لا نستغرب أن يقوم بدورها من يتقنه غيرها، و ربما يكون جهاز شرطة دبي هو الرقيب عليها بعد أن فشلت في ممارسة دورها أو اضطلعت في أدوار قذرة مع عصابة سعود، و لكن يبقى السؤال المحير، هل ستتمكن شرطة دبي من توفير الأمن في هذه الإمارة بعد أن أصبحت وكرا لعصابات المافيا و تتحكم فيها عصابة سعود الإجرامية !
تفضل بكتابة تعليق