سقوط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام من حيث شفافية النقل

بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009








طالعتنا صحف هذا اليوم و بعض المواقع الإليكترونية بالخبر الذي قامت بنشره صحيفة معاريف الإسرائيلية حول محاولة الخلية الإرهابية التي تم القبض عليها في رأس الخيمة و إحباط محاولة تفجير برج دبي و قاعدة عسكرية على أرض دولة الإمارات . دعونا هنا ننقل لكم ما قام مركز الإمارات للدراسات و الإعلام بنشره نقلا عن الصحيفة الإسرائيلية و كيف قامت بإخفاء المعلومات التي تخص إمارة رأس الخيمة بصفتها المكان الذي تمارس منه تلك الخلايا أنشطتها و حيث تقوم السلطة المحلية بتأمين حماية الطائرات التي تنقل الأسلحة من إيران إلى تلك الخلايا.
هنا رابط مركز الإمارات للدراسات و الإعلام :
http://www.emasc.com/content.asp?ContentId=24088
ورد فيه :
القدس المحتلة – إمارات نيوز: زعمت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية في عددها الصادر اليوم نجاح أجهزة الأمن الإماراتية في إحباط مخطط إيراني لنسف برج دبي الأعلى ارتفاعًا في العالم.
وأضافت الصحيفة أن معلومات حصلت عليها من مصادر غربية أكدت لها أن الحرس الثوري الإيراني أعد هذا المخطط، وأن ثمانية أشخاص بعضهم سوريون وفلسطينيون اعتقلوا قبل حوالي شهرين على ذمة التحقيق.
وأشارت إلى أنه عثر بحوزة أعضاء الشبكة على عدة أطنان من المتفجرات وأحزمة ناسفة جاهزة للتشغيل وكمية كبيرة من الأسلحة الآلية كانت قد أرسلت من إيران بطائرات، وتظهر هذه المعلومات أن أعضاء الشبكة كانوا يخططون أيضًا لاستهداف قاعدة عسكرية على الأراضي الإماراتية، حسبما ذكرت وكالة أنباء القدس برس.
وأشارت "معاريف" إلى أن أجهزة الاستخبارات الإماراتية تركز تحقيقاتها على ضلوع حرس الثوري الإيراني في هذا المخطط الإرهابي إلا أنها تحقق أيضًا في إمكانية وقوف تنظيم القاعدة وجماعات أخرى متطرفة وراءه.
أما صحيفة معاريف الإسرائيلية فقد نشرت الخبر الكامل نورده كما هو مع الترجمة إلى العربية:
From today’s Maariv newspaper:
HOW AN ATTEMPTED TERROR ATTACK AGAINST WORLD’S TALLEST TOWER WAS AVERTED Ma’ariv (p. 10) by Jacky Hugi –
It was supposed to be the September 11 of the Arabs, but luck was with the intended victims: the security services of the United Arab Emirates succeeded in foiling a plot to blow up the tallest building in the world, the Dubai Tower, which was concocted, it is suspected, in Tehran. So far eight suspects have been arrested, all of whom hold various Arab citizenships, and the Abu Dhabi government has imposed a full blackout on the affair and refuses to divulge any details.
Information recently obtained by Ma’ariv from Arab sources reveals, for the first time, the details of the mega-terror attack from the school of the Iranian Revolutionary Guards.
The details show that the members of the ring that were caught had a large quantity, a few tons, of explosives, bomb belts ready to be activated and a large quantity of automatic rifles that were sent by plane from Iran. In addition, the group plotted to attack an army base on EUA soil.

The Dubai Tower skyscraper is to be officially dedicated at a
ceremony on December 2, 2009, after six years of construction.
According to information that has reached Ma’ariv, the plot was discovered two months ago in wake of the arrest of eight suspects.

Some were caught in Ras al-Khaimah, one of the six emirates that make up the United Arab Emirates. The others were arrested in the port city of Kawr Fakkan in the Sharjah emirate. They were interrogated thoroughly, and it turned out that the group had close ties with the Iranian Revolutionary Guards.
Of the eight, three were UAE citizens, and the rest Sudanese and Palestinians. The three locals are Abed el-Latif Mohammed, Abdullah Sibluah and Jassem el-Sweidi. All are being held in Abu Dhabi prison, the capital of the United Arab Emirates and are being questioned.

The Ras al-Khaimah emirate, where the ring carried out most of its activity, had close ties with Tehran, unlike the policy of the main administration, which has a chilly relationship with the Iranians.

The UAE government became aware that an Iranian base was being established in the Ras al-Khaimah emirate under its sovereignty. There are direct flights between Iran and the emirate three times a week, in light planes. The planes enjoy immunity and their contents are not checked.

The security services began to pay special attention to traffic to and from Iran. That’s how they found that the eight suspects were in close contact with militants in Tehran and with Iranian citizens living in the country, and put them under surveillance.
In mid July the UAE security services discovered that the light
planes from Iran were bringing explosives and weapons in large
quantities. They discovered that the destination of the shipment was the eight suspects, and then made the arrests. The investigation into the affair continues, and there may be more arrests. The intelligence services are focusing their investigation on the involvement of the Iranian Revolutionary Guards, but are also examining the possibility that al-Qaida or extremist organizations in Saudi Arabia were behind the plan.

و إليكم ترجمة الخبر و التحليل ، أما نحن فسنعود في موضوع لاحق لتحليل الخبر إضافة إلى سقوط شفافية الإعلام الإماراتي و سياسة التضليل المتبعة .

صحيفة معاريف اليوم :

كيف أمكن تفادي محاولة الهجوم الارهابى ضد أطول برج في العالم
كتبها لمعاريف (ص 10) جاكي حجي
كان من المفترض حدوث 11 سبتمبر العربي ، ولكن وقف الحظ إلى جانب الضحايا المقصودين : فقد نجحت الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة في إحباط مؤامرة لتفجير برج دبي ، أطول مبنى في العالم ، القصة التي يعتقد أنه تم حبكها في طهران ، و ينتمي الثمانية المشتبه بهم الذين تم القبض عليهم إلى جنسيات عربية مختلفة ـ إلا أن حكومة أبو ظبي فرضت تعتيما تاما على هذه القضية وترفض الكشف عن أية تفاصيل.
تكشف المعلومات التي حصلت عليها مؤخرا صحيفة معاريف من مصادر عربية
لأول مرة ، تفاصيل هجوم ارهابي ضخم من مدرسة تابعة للحرس الثوري الإيراني
حيث تشير التفاصيل إلى أنه ضبطت بحوزة أعضاء العصابة كمية كبيرة من الأسلحة ، حيث تم ضبط عدة أطنان من المتفجرات وأحزمة ناسفة جاهزة للتشغيل ، وكمية كبيرة من البنادق الآلية التي تم إرسالها جوا من إيران إضافة إلى خطة تفجير برج دبي فإن المجموعة كانت تخطط لمهاجمة قاعدة عسكرية على أرض الدولة .
و من المنتظر أن يتم أفتتاح برج ناطحة السحاب في دبي رسميا في الثاني من ديسمبر 2009 بعد مرور ست سنوات من البناء .وو فقا للمعلومات التي توصلت إليها معاريف فإن المؤامرة تم إكتشافها قبل الموعد بشهرين في أعقاب اعتقال ثمانية من المشتبه بهم .
بعض الذين تم إلقاء القبض عليهم في رأس الخيمة ، إحدى الامارات الست التي تتألف منها دولة الامارات العربية المتحدة وآخرين من مدينة خورفكان الساحلية التابعة لإمارة الشارقة . و قد خضع الجميع للاستجواب بدقة حيث تبين أن المجموعة لديهاعلاقات وثيقة مع الحرس الثوري الإيراني . و ينتمي ثلاثة من المعتقلين إلى دولة الإمارات أما البقية فمن السودانيين و الفلسطينيين . و الثلاثة مواطنين هم عبداللطيف محمد و عبدالله سبالوه و جاسم السويدي ، و الجميع محتجزون الآن في سجن إمارة أبوظبي عاصمة الدولة حيث يجري استجوابهم .
و ترتبط إمارة رأس الخيمة ، حيث تمارس العصابة معظم أنشطتها ، بعلاقات وثيقة مع طهران خلافا لسياسة الإدارة الرسمية التي تتسم علاقتها بالنظام الإيراني بالفتور .
فقد أدركت حكومة الإمارات أن القاعدة الإيرانية قد تأسست في رأس الخيمة بحماية الحكومة المحلية و من هناك يتم تنظيم رحلات مباشرة بين الإمارة و إيران بمعدل ثلاث رحلات أسبوعيا بواسطة طائرات صغيرة ، و تتمتع تلك الطائرات بالحصانة و لا يتم التدقيق على شحناتها .
لقد بدأت الأجهزة الأمنية بدولة الإمارات تولي اهتماما خاصا لحركة المرور من و إلى إيران و من هنا تم اكتشاف الثمانية المشتبه بهم و اتصالاتهم الوثيقة مع العسكريين الإيرانيين و سكان الإمارات من المواطنين الإيرانيين حيث تم وضعهم تحت الرقابة .
في منتصف يوليو الماضي أكتشفت أجهزة الأمن بالإمارات طائرات تأتي من إيران محملة بالسلاح و المتفجرات و بكميات كبيرة ، و كانت وجهتها إلى خلية الثمانية المشتبه بهم ، حيث قامت بعد ذلك باعتقالهم . إن التحقيق في القضية لا يزال جاريا ، و ربما يقود إلى مزيد من الاعتقالات . و تركز أجهزة الاستخبارات تحقيقاتها حول تورط الحرس الثوري الإيراني و لكن في الوقت ذاته تحاول معرفة ما إذا كانت القاعدة أو المنظمات المتطرفة في المملكة العربية السعودية تقف وراء ذلك المخطط .


These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

التعليقات

تفضل بكتابة تعليق

المدونة في سطور

أرشيف المدونة