المافيات العالمية تتخفى تحت ستار الأنشطة الرياضية برأس الخيمة
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ?
نفرط بجزرنا الحقيقية ونكتفي ببقع ترابية سيأكلها المد
نفرط بجزرنا الحقيقية ونكتفي ببقع ترابية سيأكلها المد
يقال إن الكذب ليس عليه ضريبة هذا إذا كان الكذب من أفراد هوايتهم المفضلة الكذب وتلفيق الأخبار فما بالك أن يكون الكذاب هي حكومة إمارة رأس الخيمة حيث تم نشر خبر صحفي مدفوع الثمن حول سباق كأس أمريكا لليخوت تم تسريبه من خلال ( وكالة سويس انفو ) وعلى لسان مدير أحدى الفرق المشاركة في السباق حيث أن الخبر يخلو من ذكر إسم أي من منظمي السباق المذكور سوى تصريح لمدير النادي وتبعه جملة معدة على لسان سعود لأنه إمّعة وعلاقته بالأحداث هي مقدار ما يجنيه من أموال نتيجة توقيعه على بيع البلاد وتسميم العباد والخيوط كلها يحركها خاطر مسعد وأيدي خارجية .
إن ترويج مثل هذا الخبر سرعان ما استهجنته مجلة أمريكية متخصصة بالإبحار ومعنية بهذا السباق ـ ألا وهي مجلة ( الإبحار حول العالم ) وقدمت بالأدلة عدم صلاحية رأس الخيمة لإقامة هكذا سباقات لأن الإمارة لم تستوف الشروط اللازمة لاستضافة هكذا حدث، حيث ذكرت مجلة الإبحار حول العالم :
http://www.sail-world.com/europe/Americas-Cup:-Images-from-Ground-Zero-in-Ras-al-Khaimah/59974
(( هذه الصور وردت إلينا من رأس الخيمة قبل 24 ساعة فقط.
لقد قيل لنا أنها المنطقة المخصصة لكأس أمريكا الثالث و الثلاثين لسباقات اليخوت .
هذا التعليق الوارد من على أرض الواقع برأس الخيمة غير مشجع حيث يقول :
" فقط نظرة عامة حول رأس الخيمة حيث عشت وعملت طيلة الاثني عشر شهراً الماضية ، ليس لديها ناد لليخوت ، عدا فندق صغير نسبيا في الجزيرة الحمراء ملاصق على ما يبدو للجزيرة المشار إليها في الخبر المتعلق بكأس سباق اليخوت ( الفندق الآخر الوحيد 4-5 نجوم يقع على مسافة 20 ميلا إلى الشمال) ؛ أما المحيط والهواء (اعتمادا على اتجاه الريح) فيوصفان بالتلوث الكبير الناتج من المنطقة الصناعية المجاورة التي تقع على الجهة الأخرى من الطريق الساحلي للجزيرة الحمراء . تعتمد منطقة الحمراء ذاتيا في إنتاج معظم احتياجاتها من الكهرباء باستخدام المولدات التي تعمل بالديزل ، حيث أن شركة أبو ظبي الوطنية لا توفر لها ما يكفي من الطاقة. أنني أعيش الآن في دبي -- وهي عالم مختلف تماما . " -----))انتهى
هذه هي مواصفات إمارة رأس الخيمة بعيون أهل الخبرة والاختصاص وكانت رؤية مدعمة بصور تترجم الواقع الموجود وعدم قدرة رأس الخيمة التي تخلو من ابسط مقومات البنية التحتية آلا وهي الطاقة الكهربائية وأجملت المجلة الأمريكية مستوى الاستثمار الذي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها عليه وما هو سوى بنايات ومشاريع وهمية ومن خلال كاميرا تم حصر المشاريع الوهمية التي يلفقها سعود وخاطر مسعد إضافة إلى التلوث البيئي الناجم عن مصانع سعود التي تفتقر لأبسط مقومات الحفاظ على البيئة والسلامة الصناعية فإلى أي مستوى وصل الانحطاط في الطغمة الحاكمة في رأس الخيمة من تصريحات وهمية وكاذبة على العالم بعدما اشبعوا الدولة والمواطنين كذبا والدولة تغط في سبات عميق بينما سعود يشوه سمعة الدولة ويعيث بها فساداً من ترويح الأكاذيب حتى أدهى الأمور حين يبيع الإمارة بحجة الاستثمار وأين هو الاستثمار ؟ بقع ترابية تم وضعها في المياه ليقال أقاموا مشاريع سياحية بينما جزرنا الحقيقية ترزح تحت احتلال بغيض منذ قيام الاتحاد لم تحرك فيها الحكومة الاتحادية ساكنا لاستردادها بل و تبارك بيع باقي الوطن على الأعداء من خلال سكوتها المريب على ما يحدث في هذه الإمارة الذي يصل إلى حد المباركة الضمنية و الترويج لذلك عن طريق وكالة الأنباء الرسمية "وام اللامحترمة" .
هذا الخبر الذي تداولته بعض المنتديات الإماراتية بين مادح وقادح ولم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن حقيقة هذا الخبر ومن المروج له ولماذا؟
إن مروج هذا الخبر هو خاطر مسعد الفلسطيني الأصل سويسري الجنسية والذي تربطه علاقة صداقة بمدير فريق الينغي السويسري حيث قام خاطر مسعد باستضافة هذا الفريق في العام الماضي وربما خاطر يسعى للاستفادة من اليخوت القادمة لتهريب شحنات المخدرات بعد أن تم إيقاف مطار رأس الخيمة وربما جزء من لعبة المافيات العالمية المعروفة التي تتخفى خلف أنشطة رياضية و اقتصادية و اجتماعية تصل لدرجة المسرحيات الإنسانية و كل ذلك تغطية لأنشطتها المحرّمة و المجرّمة.
كل هذه الأمور تحدث ولا من قائل يقول ماذا تفعل يا سعود، بيعت أرض الوطن وقالوا دعه يعمل دعه يمر وها قد عَمِلَ ما عمل وباع ما باع ومرر إلى الوطن مجاميع إرهابية تسعى لإسقاط الدولة و تخريب منشآتها و ضرب الأمن فيها ، ونشير إلى الخلية الأمنية التي تم إلقاء القبض عليها لاحقا في الإمارة و اعترافاتها الخطيرة ، و الغريب أن أحدا لم يحرك ساكناً ولم تهمس شفة ولا ندري إلى متى هذا الصمت المطبق !
تفضل بكتابة تعليق