لماذا ألغى سعود نادي الإمارات ودمجه مع نادي رأس الخيمة؟
بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009
لم نشأ التعليق على قضية دمج ناديي الإمارات ورأس الخيمة دون أن نتقصى الأسباب الحقيقية لهذا الدمج وما تبع قرار الدمج من إقالة أو استقالة احمد بن صقر القاسمي الذي سيتم إسكاته بطريقة ما كما تم إسكات طالب بن صقر القاسمي بالمال عندما قام سعود بانقلابه.
هذا الأمر يجب أن لا يمر بسهولة فقد وصل الأمر إلى الاستهانة بتطلعات الجماهير الرياضية وطموحاتهم في تشكيل قاعدة رياضية قوية تسهم في مد المنتخبات الوطنية بالكفاءات الوطنية وبدلا من دمج المواهب الرياضية في أندية وقنوات رياضية تسهم في صقل مواهبهم يتم هدم منشآت رياضية لأغراض شخصية و أطماع غير مشروعة .
سنغض النظر عن نتائج واستحقاقات نادي الإمارات وقضية هبوطه وعودته مرة أخرى لدوري المحترفين فهذه لم تشكل أي علامة فارقة عندما اتخذ قرار الدمج وكذلك ما بذله فريق النادي من جهد لتحقيق نتائج مرضية لجمهوره وحتى اعتراض جمهور النادي على قرار الدمج لم يؤثر على قرار سعود لأن القضية ليست مستقبل الرياضة والانجاز الكروي لرأس الخيمة لأن سعود غير معني بالرياضة و لا يفهم معنى رياضة ولا يستوعب أن هناك شريحة كبيرة من المجتمع تشجع هذا النادي أن ما يهم سعود هو مساحة الأراضي الكبيرة التي يمتلكها نادي الإمارات وإن هذه الأراضي تشكل أهمية كبيرة لبعض الأطراف التي ترغب بشرائها فكان لابد من سعود أن يبحث عن لعبة يحتال بها لتتم مصادرة أراضي النادي وهذا لا يمكن إذا كان هناك مؤسسة تسمى نادي الإمارات لذا قدم له بعض المنتفعين فكرة دمج نادي نادي الإمارات بنادي راس الخيمة و الحقيقة هي ليست دمج و إنما إلغاء النادي وإلحاقه بنادي رأس الخيمة وتعيين محمد بن سعود على التشكيل الجديد تحت مسمى اتحاد رأس الخيمة وهذا أمر يدعو للريبة وعدم الارتياح وهنا تكمن الحيلة حيث ستعود الأراضي التي يمتلكها النادي للبلدية أي لسعود نفسه وعندها يتم تقسيمها وبيعها وفق ما يشاء سعود .
وما أضحكني حقا هو تصريح احمد بن صقر بأن سعود أدري بشأن الرياضة وهذا أمر يدعو للسخرية إلا إذا كان احمد بن صقر يسخر من سعود فالجميع يعرف إن سعود ليس له أي قدرة لأن يخطط لأي شي سوى لبيع أراضي الوطن و المواطنين الذين تطول طوابير انتظار أحدهم لقطعة أرض لا تبلغ مساحتها أكبر من غرفة لدى سعود ليبني عليها بيتنا يضمه و عائلته -- و لا يهم سعود و عصابته مستقبل الرياضة في رأس الخيمة فهولا يعرف عدد اللاعبين الذين يلعب بهم أي فريق على المستطيل الأخضر.
و السبب الآخر للدمج هو أن إدارة أحمد بن صقر للنادي ترتبت عليها سرقة أموال هذا النادي و بيع أراضيه لأغراض تجارية وبمبالغ ضخمة و كذلك بيع لاعبيه على أندية الدولة الأخرى.. و حتى تصبح تلك الاموال في حكم المعدومة يجب أن تنهى صلاحية مجلس الإدارة الحالي ، فلا يوجد من يتم توجيه الأسئلة إليه ، فقد ذهب الجمل بما حمل ، و بقي النادي يعاني من ويلات الديون القائمة عليه . إن إعلان أحمد بن صقر عن صفقة شراء نادٍ عريق ببريطانيا و تسليط الضوء عليه ، و الذي أشرنا إليه مسبقا في موضوع سابق ، دفعه لنفي هذا الخبر بعد أن صرح به لوكالة أنباء الدولة الرسمية و التي قامت بنشره في حينها و تكذيبه في اليوم التالي لنشرنا موضوع الصفقة . إذاً صفقة دمج أندية رأس الخيمة تترتب عليها مصلحتين لتلك العصابة :
الأولى ، هي الاستيلاء على تلك المساحات الشاسعة التي يقوم عليها نادي الإمارات لمصالحهم الخاصة ، فهم يغتصبون منشأة رياضية ملك للجميع و يحولونها إلى أرض خاصة بهم يقومون بتقسيمها و بيعها على الغريب ، بل على أعداء الوطن . و النتيجة هي تضخم أرصدتهم المالية في البنوك العالمية وذلك من خلال سرقة المال العام .
الثانية ، هي حيلة ساذجة لإبعاد مجلس الإدارة برئاسة أحمد عن التحقيق بخصوص أموال النادي التي لم تدخل لحسابه بل ذهبت لحسابات أحمد و أخوته و أمه و بعص أعضاء مجلس الإدارة – حيث بانتهائهم تنتهي فرصة التحقيق حول تلك الأمول المسروقة .
و إمعاناً في تغييب القضية التي تتفاعل غضبا و سخطا في نفوس جمهور النادي هاهم الآن يخرجون بحيلة جديدة ألا و هي الدمج فبذلك يقضون على شيء كان إسمه يوما ما ( نادي الإمارات) ، له من التاريخ الرياضي مالم يحفل به نادٍ آخر في الدولة . فأي عصابة تلك و أية عقلية إجرامية تدار بها هذه الإمارة للقضاء عليها .
لا نعلم ما هو موقف اتحاد كرة القدم من هذا التدمير للبنية التحتية للرياضة في دولتنا ولا نعلم لماذا تصمت الدولة عن هكذا مخططات إجرامية تنفذ بحق الوطن و المواطن من قبل سعود وعصابته .
يبدو إن سعود وصل الأمر به إلى تدمير المؤسسات الموجود وهيكلتها ومصادرة أراضيها ليبيعها بعد أن باع أراضي المواطنين بعد مصادرتها وقد يأتي اليوم الذي نرى فيه شخصا إيرانيا يطرق باب مواطن يبلغه فيه أن بيته قد تم بيعه له من قبل سعود ، و لا نظن أن ذاك اليوم ببعيد ، فالذي يمتلك أمر البلدية و أمر إصدار الملكيات و مصادرتها ، يملك أن يبيع بيت مواطن و هو لا يعلم من أمر ذلك شيئا .
هذا الأمر يجب أن لا يمر بسهولة فقد وصل الأمر إلى الاستهانة بتطلعات الجماهير الرياضية وطموحاتهم في تشكيل قاعدة رياضية قوية تسهم في مد المنتخبات الوطنية بالكفاءات الوطنية وبدلا من دمج المواهب الرياضية في أندية وقنوات رياضية تسهم في صقل مواهبهم يتم هدم منشآت رياضية لأغراض شخصية و أطماع غير مشروعة .
سنغض النظر عن نتائج واستحقاقات نادي الإمارات وقضية هبوطه وعودته مرة أخرى لدوري المحترفين فهذه لم تشكل أي علامة فارقة عندما اتخذ قرار الدمج وكذلك ما بذله فريق النادي من جهد لتحقيق نتائج مرضية لجمهوره وحتى اعتراض جمهور النادي على قرار الدمج لم يؤثر على قرار سعود لأن القضية ليست مستقبل الرياضة والانجاز الكروي لرأس الخيمة لأن سعود غير معني بالرياضة و لا يفهم معنى رياضة ولا يستوعب أن هناك شريحة كبيرة من المجتمع تشجع هذا النادي أن ما يهم سعود هو مساحة الأراضي الكبيرة التي يمتلكها نادي الإمارات وإن هذه الأراضي تشكل أهمية كبيرة لبعض الأطراف التي ترغب بشرائها فكان لابد من سعود أن يبحث عن لعبة يحتال بها لتتم مصادرة أراضي النادي وهذا لا يمكن إذا كان هناك مؤسسة تسمى نادي الإمارات لذا قدم له بعض المنتفعين فكرة دمج نادي نادي الإمارات بنادي راس الخيمة و الحقيقة هي ليست دمج و إنما إلغاء النادي وإلحاقه بنادي رأس الخيمة وتعيين محمد بن سعود على التشكيل الجديد تحت مسمى اتحاد رأس الخيمة وهذا أمر يدعو للريبة وعدم الارتياح وهنا تكمن الحيلة حيث ستعود الأراضي التي يمتلكها النادي للبلدية أي لسعود نفسه وعندها يتم تقسيمها وبيعها وفق ما يشاء سعود .
وما أضحكني حقا هو تصريح احمد بن صقر بأن سعود أدري بشأن الرياضة وهذا أمر يدعو للسخرية إلا إذا كان احمد بن صقر يسخر من سعود فالجميع يعرف إن سعود ليس له أي قدرة لأن يخطط لأي شي سوى لبيع أراضي الوطن و المواطنين الذين تطول طوابير انتظار أحدهم لقطعة أرض لا تبلغ مساحتها أكبر من غرفة لدى سعود ليبني عليها بيتنا يضمه و عائلته -- و لا يهم سعود و عصابته مستقبل الرياضة في رأس الخيمة فهولا يعرف عدد اللاعبين الذين يلعب بهم أي فريق على المستطيل الأخضر.
و السبب الآخر للدمج هو أن إدارة أحمد بن صقر للنادي ترتبت عليها سرقة أموال هذا النادي و بيع أراضيه لأغراض تجارية وبمبالغ ضخمة و كذلك بيع لاعبيه على أندية الدولة الأخرى.. و حتى تصبح تلك الاموال في حكم المعدومة يجب أن تنهى صلاحية مجلس الإدارة الحالي ، فلا يوجد من يتم توجيه الأسئلة إليه ، فقد ذهب الجمل بما حمل ، و بقي النادي يعاني من ويلات الديون القائمة عليه . إن إعلان أحمد بن صقر عن صفقة شراء نادٍ عريق ببريطانيا و تسليط الضوء عليه ، و الذي أشرنا إليه مسبقا في موضوع سابق ، دفعه لنفي هذا الخبر بعد أن صرح به لوكالة أنباء الدولة الرسمية و التي قامت بنشره في حينها و تكذيبه في اليوم التالي لنشرنا موضوع الصفقة . إذاً صفقة دمج أندية رأس الخيمة تترتب عليها مصلحتين لتلك العصابة :
الأولى ، هي الاستيلاء على تلك المساحات الشاسعة التي يقوم عليها نادي الإمارات لمصالحهم الخاصة ، فهم يغتصبون منشأة رياضية ملك للجميع و يحولونها إلى أرض خاصة بهم يقومون بتقسيمها و بيعها على الغريب ، بل على أعداء الوطن . و النتيجة هي تضخم أرصدتهم المالية في البنوك العالمية وذلك من خلال سرقة المال العام .
الثانية ، هي حيلة ساذجة لإبعاد مجلس الإدارة برئاسة أحمد عن التحقيق بخصوص أموال النادي التي لم تدخل لحسابه بل ذهبت لحسابات أحمد و أخوته و أمه و بعص أعضاء مجلس الإدارة – حيث بانتهائهم تنتهي فرصة التحقيق حول تلك الأمول المسروقة .
و إمعاناً في تغييب القضية التي تتفاعل غضبا و سخطا في نفوس جمهور النادي هاهم الآن يخرجون بحيلة جديدة ألا و هي الدمج فبذلك يقضون على شيء كان إسمه يوما ما ( نادي الإمارات) ، له من التاريخ الرياضي مالم يحفل به نادٍ آخر في الدولة . فأي عصابة تلك و أية عقلية إجرامية تدار بها هذه الإمارة للقضاء عليها .
لا نعلم ما هو موقف اتحاد كرة القدم من هذا التدمير للبنية التحتية للرياضة في دولتنا ولا نعلم لماذا تصمت الدولة عن هكذا مخططات إجرامية تنفذ بحق الوطن و المواطن من قبل سعود وعصابته .
يبدو إن سعود وصل الأمر به إلى تدمير المؤسسات الموجود وهيكلتها ومصادرة أراضيها ليبيعها بعد أن باع أراضي المواطنين بعد مصادرتها وقد يأتي اليوم الذي نرى فيه شخصا إيرانيا يطرق باب مواطن يبلغه فيه أن بيته قد تم بيعه له من قبل سعود ، و لا نظن أن ذاك اليوم ببعيد ، فالذي يمتلك أمر البلدية و أمر إصدار الملكيات و مصادرتها ، يملك أن يبيع بيت مواطن و هو لا يعلم من أمر ذلك شيئا .
تفضل بكتابة تعليق