بيع الوطن كمان وكمان

بتاريخ الخميس، 17 سبتمبر 2009


يقصون الشريط أو يقصون على المواطنين
انسجام تام ومباركة لأعمال سعود - مشاريع مشتركة






يتوق المواطن في رأس الخيمة إلى امتلاك قطعة أرض سكنية لا تتعدى 50متر في 50 متر ليقيم عليها مسكنا يأويه ، و يعتبر ذلك نوع من الأمنية شبه المستحيلة ، فعصابة الأشرار سعود و أ خونه و أمه و من ولاهم كخاطر مسعد و عصابة المافايا الروسية يسيطرون على جميع أراضي الإمارة و يبيعونها للغريب وبعض عناصر العائلات الحاكمة رجال الأعمال في الإمارات الأخرى ، أما المواطن فليس له سوى الانتظار أن تهبط عليه " إمارة " من السماء يحكمها ولي أمر عادل يستطيع أن يحصل على حقه من أرضها . و على الرغم من أن دستور الإمارات ينص على حماية الملكيات الفردية و تحريم بيع الوطن للغريب إلا أنه حين يتعلق الأمر برأس الخيمة ، يتعطل هذا الدستور لدرجة أنه يصبح لا يساوي ثمن الورق الذي كتب عليه و تعجز الحكومة الاتحادية عن مساءلة سعود و عصابته حول تلك الجرائم ـ و الأدهى من ذلك أنه بعد كل صفقة مشبوهة يظهر على وسائل الإعلام برفقة محمد بن زايد و هما يغرقان في هستيريا الضحكات و كأنما يهنئان بعضهما البعض .
المواطن الأمريكي من أصل إيراني ( يعني من خوال سعود) و يدعى (فريدون طبيب نصرت لولاه) اشترى مجموعة من الأراضي بجزيرة المرجان الصناعية التي أنشأها سعود من جبال راس الخيمة و دفع المواطنون الثمن غاليا من صحتهم و أفقدهم العديد من فلذات أكبادهم إلى جانبة إصابة عدد كبير جدا منهم بالأمراض الصدرية و السرطانية ، و إنا لله و إنا إليه راجعون ! و عودة إلى موضوع المستثمر الأمريكي / الإيراني " النصاب" فالصفقة كانت بمبلغ 300 مليون درهم أصدر بها 6 شيكات قيمة كل شيك 50 مليون درهم . استطاع سعود و عصابته اقتسام مبلغ الـ 50 مليون على أمل تحصيل باقي الشيكات في وقت لاحق .
قام المستثمر بإقامة بعض المنشآت على تلك الأراضي كمصنع للمطابخ و مدرسة يفترض أن تكون أمريكية و مجمعات سكنية عبارة عن فيلل و شقق ، و كل ذلك المشروع بالطبع غير مكتمل ، إنما شيء ما من الأساسات على الأرض لإغراء العميل بعملية الشراء و تلك وسيلة معروفة لدى أعضاء المافيات و عصابات النصب و الاحتيال تماما كما يفعل سعود و عصابته في المشاريع الوهمية التي تروج لها وام بإيعاز من أصحاب القرار في الدولة .
قام فريدون ببيع 20% فقط من ذلك المشروع الوهمي على 1000 عميل بمبلغ 400 مليون درهم و حوّل المبلغ إلى حسابات خارجية ـ أيضا كما يفعل سعود و عصابته، فبقيت الشيكات الستة الأخرى دون رصيد و لم يقم بتسديدها لعصابة سعود الذين حاولوا الوصول إلى تسوية معه و لم يتمكنوا من ذلك .
ترى هل نضحك أم نبكي لمثل هذا الخبر ؟ إنه الوطن قد سلم ليد عصابة تتاجر به و تبيعه على الغريب ـ و تحدث المفارقات أن من يقوم بشرائه أيضا عصابات محتالة و المواطن صاحب الحق يرى أرضه تباع و تشترى و هو عاجز عن اتخاذ قرار يوقف هذه الجرائم بينما تحظى عصابة سعود بحماية من الحكومة الاتحادية و مباركة لكل جرائمها بحق الوطن و المواطن ، و يخفى على أحد سبب السكوت المريب هذا .. ذلك لأن رموز مهمة في الدولة تشاركه عمليات البيع و الجرائم تلك ثم تشرب معه أنخاب نجاح تلك الصفقات القذرة .

These icons link to social bookmarking sites where readers can share and discover new web pages.
  • Digg
  • Sphinn
  • del.icio.us
  • Facebook
  • Mixx
  • Google
  • Furl
  • Reddit
  • Spurl
  • StumbleUpon
  • Technorati

التعليقات

تفضل بكتابة تعليق

المدونة في سطور

أرشيف المدونة